P11

345 19 3
                                    

يون مي : بيكهيون هيا سوف نتأخر!!
جاء بيكهيون راكضا بينما يحمل علبة طعام و يرتدي مريلة المطبخ ليجذبها من حقيبتها نحوه بتذمر : الا تلاحظين انني أصبحت اقوم بكل الواجبات بينما انتي تتهربين منها؟؟ اكمل توبيخها بينما يغلق سحاب الحقيبة

لتنظر له بعيون الجراء : ااوه انت تعلم كم أحب طعامك ايها الشيف.
بيكهيون بضجر : لا تستغبيني يا صغيرة سأذهب لانزع هذا الشئ عني ثم نذهب.. ولا تفكري بالذهاب قبلي اذا لم ترغبي بان أضع سم الفئران بغذائك!!

انهي تهديده ليعود راكضا لداخل المنزل بينما قهقهت يون مي قبل أن تصرخ بصوت مداعب : لست صغيرة نحن تؤام ايها الابله.

عاد بيكهيون ليسيرا معا و ما أن اقتربا من المدرسة حتى توقفت يون مي مكانها ليتوقف هو الاخر و يحرك نظره لها مستفهما

يون مي : اذهب قبلي ساشتري العصير من ذاك المتجر هناك..
لم تكن تريد العصير فعلا و لكنها فكرت انها لاتزال خرقاء المدرسة و لا احد يعرف بقرابتها مع بيكهيون 'غير ذاك الجونغكوك' و قد يكون محرجا له ان يراه باقي الطلاب معها لذلك اختلقت ذاك العذر حتى لا تسبب له المتاعب... و قد فهم بيكهيون بماذا تفكر هو حقا أصبح لا يبالي ان رأه احد معها لكنه فقط اومأ و اكمل خطواته نحو المدرسة لتتنهد الأخيرة متوجهة لذاك المتجر

..............

كانت الفترة التي تسبق الاستراحة مملة للغاية و لكن لم تخلو من عبث كيرا و ثرثرتها اثناء الحصص و كادت ان تتسبب في طرد كلتاهما.. لم تكن يون مي من مسببي المشاكل او النوع الثرثار و لكنها أحبت كيرا فقد كانت كاسرة روتينها اليومي بكلامها و أفكارها المجنونة التي توقعها بالمتاعب.. أحبت يون مي صحبتها بحق.

صوت الجرس*

اطلق الطلاب زفرات تدل على الراحة لانتهاء الحصة اخيرا حتى يون مي المتفوقة تنهدت براحة لانتهاء الحصة فصدقا يا رفاق من يحب الحصص الطويلة؟

بدأ الصف يخلو من الطلاب ليتقدم جيمين من مقعد يون مي بابتسامته الهادئة المعهودة : متعبة؟

يون مي بينما تحرك يدها على رقبتها : لا انا بخير فقط احتاج لتحريك رأسي فقد تشنج من ثباتي بنفس الوضعية.

اردف جيمين بسرعة و بعفوية طفولية : اتريدين تدليكا؟ وعي على نفسه حين لاحظ بعض الطلاب يخترقونه بنظراتهم و من ضمنهم كيرا رامقة اياه بشك قبل أن يتحمحم باحراج و يعود للتكلم برزانة : احم.. أعني.. إن كنتي تحتاجين لذلك فيسعدني ان اساعد زميلتي.

لم تتحكم بنفسها و تنفجر ضاحكة على محاولته الفاشلة في خلق الرسمية بينهما.. هي رأته ظريفا فقط لتنهض و تربط على رأسه دون أن توقف الضحك : لا داعي لتصنع الرسمية أيها الطفل فقط تكلم براحة.

pretty girl (فتاة جميلة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن