اللوفر ||7

749 56 18
                                    

" حاول تحطيمي إرمني بالرصاص أمطرني بخناجر وأدفعني للهاوية وكلي يقين أني سأعود"

بمجرد أن حطت قدميها مطار باريس
إرتدت نظراتها السوداء دون أن تنسى سلاحها المصنع خصيصا لها ذراعه من الذهب و الرصاص من الكوبال النادر والمعروف بقوته رغم خفه وزنه هو كان مناسب لسرعتها

في الخلف جيمين مع خصلاته السوداء وذات النظارات يعلق فوق كتفه حقيبة مخصصة للأسلحه الثقيله من نوع am49 طلقاته تمتاز بدقتها رغم كثرتها

في الجانب الأخر كانت أليس تحمل بندقية من نوع بازوك المختص بالقنابل بعيدة المدا كانت قد قصت خصلاتها لعنقها وغيرت لونها للأشقر المناسب لعينيها
مع بذلة سوداء تحيط جسدها وتنتهي بمنتصف فخذيها مع حذاء طويل

كان الثلاثة يتبعون فيوليت الصامته منذ ركوب الطائرة مع الكثير من الأفكار تشغل بالها لكن أكثرها كان عن يونغي الذي تركته خلفها دون حتى أن تخبره بحقيقتها!

" سيدتي القائدة!!"

صرخ أحد الجنود المصطفين بجانب طائرة عائلة لوبيز الخاصة وفيوليت توقفت تحدق به بصمت ليبتلع الأخير ريقه قبل أن ينقل لها أوامر جدها

" الرئيس طلب حضورك برفقه فريقك لمكتبه! "

إبتسامه جانبيه عبرت شفتيها قبل أن تنزع النظارة تلقيها فوق الجندي الذي يكاد يفقد وعيه من الخوف

" إسترخي، لن أفرغ غضبي عليك"

تمتمت بالقرب من اذنه قبل أن تكمل طريقها وجيمين لم يتمالك إبتسامته عندما رؤيته لتأثيرها على الرجال العملاقة حولهم الكل كان يخشاها حرفيا!!

"جيمين!"

إرتجف جسده لنبرتها الثقيله هيا لم تكن فيوليت التي عرفها بل كانت أشبه بوحش كان مدفون لعقود واليوم موعد خروجه!

" حينما نصل عليك التصرف كما تفعل أليس وإلا فإن ذلك العجوز المجنون سيتخلص منك!"

كان ذلك اخر ما تحدثت به فيوليت لبقية اليوم
أو بالأحرى طوال الخمس ساعات التي قضتها في الطريق لمكتب جدها

اكثر ما أذهل جيمين كانت أليس
تلك الفتاة صماء رغم ذلك هيا تتحدث اللغه بطلاقة
ولم تواجه صعوبة بالحديث مع مجموعه من الأشخاص

لإصطحابهم كان على الثلاثي ركوب سيارة معدة لإستقبال الأنسه الصغيرة وفريقها رغم ان فيوليت رفضت ذلك إلا أن مساعد جدها أصر على ذلك مردف أن الجد حذرهم من تركها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

gardenia diary ||2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن