بارت 38

271 24 2
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کان کاي في منزل هواسا یسیر ذهابا و إیابا أمام باب غرفتها وهو یفکر في نفسه : إنها ترتدي نفس القرط و هذا یعني أنها هي من إهتمت بي لیلة أمس و لیست جیني لکن کیف ستحصل فتاة بسیط تعمل في محطة بنزین علی قرط زمرد ثمین کهذا، هذا یٶکد شکوکي نحوها

حینها خرجت الطبیبة من الغرفة فسألها بقلق : ما بها لم أغمي علیها هکذا ؟

الطبیبة بجدیة : لا تقلق إنها تعاني فقط من بعض الحمی لقد أعطیتها حقنة و ستستیقظ بعد قلیل یجب أن تهتم بها و أعطها هذا الدواء بعد أن تأکل شیئاً

أخذ کاي الورقة من یدها التي تحمل إسم الدواء و قال بهدوء : حسنا سأفعل شکرا لکي

إبتسمت الطبیبة و قام کاي بإیصالها للباب حتی غادرت ثم حدث الفراغ بحدة : هل أنا من سیعتني بها أین إختفت صدیقتها الحمقاء ؟

زفر بإنزعاج و أضاف بیأس : هي إعتنت بي لیلة أمس و الأن دوري کي نتعادل لا أرید أن أکون مدینا لها عندما أعتقلها لأن شکوکي نحوها الأن أصبحت حقیقیة سأذهب لأشتري الدواء

غادر الشقة لشراء الدواء بینما هواسا کانت نائمة في غرفتها

في هذه الأثناء کانت مونبیول قد جلست في المقعد الأول من لعبة قطار الموت و الجمیع خلفها جالس مکانه بینما المقعد بجانبها شاغر لأن تاو یتحدث مع المسٶول عن اللعبة بحدة : أریدك أن لا تغلق مقعدي جیدا کي یُفتح مع سرعة القطار

الرجل بقلق : لکن هذا خطیر سیدي قد تقع منه و حینها سأکون في ورطة

تاو بجدیة : أنا شرطي و أنا أفعل هذا لحل قضیة صعبة لا تقلق کل شيء سیکون بخیر ثم أن کل شخص مرتبط بمقعده أي أن فتح مقعدي لن یٶثر علی أحد

صمت المسٶول وهو قلق بعض الشیء فیم تاو یقول في نفسه : سیوافق حتما إن دفعت له بعض المال لکن حینها ستراني مونبیول و سقع کل شيء في الماء

زفر بإنزعاج و حدث الرجل بصرامة : حسنا إعتبر هذا أمر من شرطي و یجب أن تنفذه فورا

الرجل بإستیاء : حسنا لك ذلك

إبتسم تاو و توجه لمقعده لیجلس بجانب مونبیول فسألته بإستغراب : بم کنت تتحدث معه ؟

تاو ببداهة : أنا أعرفه فقط ألقیت علیه التحیة تشبتي جیدا سننطلق الأن

قلبت مونبیول عینیها ببرود و حینها إنطلق القطار بسرعة جنونیة داخل نفق مظلم و کل الفتیات علیه یصرخن بأعلی أصواتهن من الخوف فیم تاو یحدث نفسه بقلق : لقد وثقت بکلام کاي و صدقت أن مونبیول واحدة من العصابة إن إتضح أنه مخطیء فسأدفع حیاتي ثمنا لهذا الخطأ

شعر بحزامه یفتح فصرخ بأعلی صوته وهو یتمسك جیدا بمونبیول و حینها صاحت مونبیول بقلق : تاو إنتبه حزامك مفتوح

الفاتنات القاتلات ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن