بارت 63

252 28 18
                                    

وصلت سیارة المحقق نامجون لسجن النساء العام لیسیر بخطوات ثابتة و سریعة نحو الداخل، مر علی إحدی الموظفات و حدثها بإختصار : أرسلي کاسبر إلی مکتبي بسرعة

أومٸت له رأسها بالإیجاب مع أنه تابع طریقه دون أن ینظر لها حتی و توجه بسرعة نحو مکتبه لتذهب هي في الإتجاه المعاکس لمناداة کاسبر

وصل نامجون لمکتبه و جلس أمام شاشة الحاسوب لیشغل الکامیرات أمامه و بعد أن دقق فیها للحظات أتی ألیه شاب في أواخر العشرینات لینحني أمامه أولا بإحترام و یسأله بتهذیب : هل نادیتني سیدي ؟

نامجون بعصبیة : مالذي یحدث هنا في غیابي ؟ سمعت أن إحدی السجینات تتعرض للعنف الدائم هنا ومع ذلك لا تفعلون أي شيء إذن مالذي تفعلونه في أوقات العمل ؟ هل تحضرون أفلام الرسوم المتحرکة ؟!

کاسبر بهدوء : لقد حاولنا بذل کل جهودنا سیدي لوضع حد لذلك لکن المرأة نفسها لا تقول أي شيء دائماً ما نری علیها أثار ضرب و إضطررنا لأخذها لغرفة الإسعاف أکثر من مرة لکنها لا تتکلم أبدا ربما هي خائفة من هذا الشخص

نامجون بحدة : ماذا عن باقي النسوة هل تشارکنها نفس المهجع ؟ هل قمتم بإستجوابهن ؟

أجابه کاسبر بجدیة : نعم أکثر من مرة لکن دائماً کن یقلن أنهن لا یعرفن أي شيء

نامجون بغضب : ألا یوجد أي واحدة بینهن شجاعة لتوقف الظلم الذي یحدث هناك ؟

کاسبر بهدوء : في الحقیقة یوجد أقصد ربما هناك سجینة جدیدة في ذلك المهجع ولم نقم بإستجوابها بعد

نامجون بحدة : حسنا أرسلها إلی مکتبي فورا

هز له کاسبر رأسه بالموافقة ثم إنحنی و غادر بهدوء

في تلك الأثناء کانت المرأة صاحبة الدمیة ناٸمة علی سریرها ممسکة بالدمیة التي کانت تضمها إلی صدرها فیم هواسا تجلس علی سریر مقابل لها و تنظر لها بدون تعابیر دون حتی أن تطرف عینها

یون هي کانت علی تجلس علی سریر جانبا لا تبعد نظراتها الحادة و المفعمة بالحقد عن هواسا و بجانبها فتاة تقوم بتدلیك ذراعها قائلة بحدة : الجمیع یتحدث عن هذه الفتاة الجدیدة و یقولون أنها أقوی منکي لأنها إستطاعت لوي ذراعك بقبضة واحدة یجب أن تلقینها درسا قاسیا

سحبت یون هي ذراعها من ید المرأة و أجابتها بعصبیة : هي لم تقم بلوي ذراعي

أجابتها المرأة : لا داعي للإنکار سیدتي لقد رأیت حال ذراعك الکدمة الزرقاء واضحة جدا مع أنها فقط أمسکت بکي، الجمیع رأی ما حدث لذا یریدون أن یصبحوا في طرفها

إلتزمت یون هي الصمت وهي تنظر لهواسا بحقد و حینها دخلت سجانة في بدایة الثلاثینات تنادي بحدة : کیم هواسا

نظر جمیع النساء لبعضهن بإستغراب لأنه لا یوجد فتاة هنا بهذا الإسم حتی الفتاة الجدیدة قالت أن إسمها سولار

الفاتنات القاتلات ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن