بارت 83

241 23 10
                                    

فقد کل من تاو و مونبیول وعییهما وهما ممسکین بیدا بعضهما فیم أحد رجال إلتفت للعجوز موجها مسدسه نحوه و قال : الأن دورك أیها العجوز

بلع العجوز ریقه بتوتر وفي اللحظة التي أوشك فیها الرجل علی إطلاق النار داهمت الشرطة المکان مصوبین مسدساتهم نحو الرجال قاٸلین : إرموا أسلحتکم فورا نحن الشرطة

الرجل بصدمة في نفسه : فلینطبح الجمیع فورا

وضع جمیع الرجال أسلحتهم علی الأرض و رفعوا أذرعهم علامة الإستسلام ثم جلسوا علی رکبهم فقیدهم رجال الشرطة بالأصفاد خلف ظهورهم

شرطي وضع إصبعه علی عنق کل من تاو و مونبیول و صاح قاٸلا : لا یزالان علی قید الحیاة إتصلوا بالإسعاف فورا

شیاو بجدیة : هناك أشخاص أخرین غادروا المکان قبل قلیل لابد أنهم في مکان قریب فتاة و شابین جدوهما بسرعة فحیاة الفتاة قد تکون في خطر

سأله الشرطي بصرامة : ومن تکون أنت ؟
أجابه شیاو بحدة : أنا شیاو عمید شرطة متقاعد

إتسعت عیون الشرطي بصدمة : العمید شیاو !!

في هذه الأثناء کان جسد لیسوك علی الأرض فاقد الوعي بسبب النزیف فیم کریس یجلس علی الأرض و یستند بظهره علی جذع شجرة، و سولار کانت تستند علی نفس الجذع لکنهما لا یقابلان بعضهما

ساد الصمت بینهما حتی تحدث کریس بهدوء : مدرب ریاضة

إستغربت سولار کلامه ولم تفهم ما یحاول قوله فنظرت له من فوق کتفها لیضیف بنفس النبرة : والدك الحقیقي، کان مدرب ریاضة

سولار بسعادة : حقا ؟ کیف تعلم ذلك ؟

کریس بجدیة : هل نسیتي عندما عدت لذلك الشخص الذي کنتي تظنینه والدك ؟ سألته عن والدك الحقیقي و لکن بعد أن سمعت تلك الرسالة الصوتیة لم تسنح لي الفرصة لأخبرکي ما عرفته

قفزت سولار إلیه بسرعة و ضعت کفیها علی ذراعه الیسری تطلب منه بترجي : أرجوك أخبرني مالذي قاله لك عن والدي أرید أن أعرف کل شيء

نظر کریس لیدیها فسحبتهما بسرعة و أشاحت ببصرها عنه متوترة فیم کریس حدثها بجدیة : سولار أنا أسف، أعرف أني أخطأت بحقك کثیرا أرجوکي سامحیني

سولار بإستیاء : ألن تحدثني عن والدي إن لم أسامحك ؟!

کریس بجدیة : طبعا لن أستغل هذا لجعلکي تسامحیني أریدکي أن تسامحیني من أعماق قلبك بکل إرادتك

نظرت سولار في عینیه و تبادلا النظرات لکن حینها أتی رجال الشرطة بسرعة لیرکض بعضهم نحو لیسوك و البعض الأخر نحو سولار و کریس قاٸلین بحدة : سلما نفسیکما بسرعة لا مجال للهرب

نظرت لهم سولار بإرتعاب فیم کریس رفع ذراعه علامة الإستسلام و إستقام في وقفته قاٸلا : لا تقلق لو أردت الهرب ما کنت لأجلس بإنتظارکم لکن هذه الفتاة لا علاقة لها ألا تری کم هي مذعورة لقد کانت مخطوفة و أنا من خطفتها

الفاتنات القاتلات ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن