حكايتنا

البارت الواحد والعشرين

روايه حكايتنا..
معاذ:اه لبستها السلسله
عبدالله:انت لازم تخلي بالك الفتره الجايه جامد اوي انت مش عارف اي الي ممكن يحصل ممكن يكونو باعتين حد يراقبكو
معاذ بسخريه :ممكن..دا اكيد بس هما حاليا مش هيقدرو يعملو حاجه عشان هما عارفين ان دلوقتي العين عليهم بطريقه مش طبيعيه
عبدالله:صح هما فعلا كدا
امال ساعتها كانت نازله ومعاذ وعبدالله غيرو الموضوع وقعدو يتكلمو في مواضيع عاديه
امال:ازيك يا عبدالله
عبدالله:ازيك يا طنط
امال:الحمدلله يا حبيبي واحشني اوي
عبدالله:والله وحضرتك بردو
امال:يلا يا معاذ يلا يا عبدالله الغدا جهز
راحو كلهم اتغدو و ضحكو بس كان في اتنين مش طايقين بعض في القعده اكيد عبدالله ومريم.. مريم كانت مش طايقه عبدالله خصوصا انو قعد علي الكرسي بتاعها وعبدالله كان بيبصلها بنظره مستفزه
مريم بخبث:ماما انا هروح اجيب التورته والبيبس
معاذ:لي
امال:ايدا احنا نسينا نقولك مريم نجحت جابت97%
فرح بسعاده :الف مبروك يا مريومه
مريم:الله يبارك فيكي يا فروحه
علياء:عقبالي يارب
عز:شدي حيلك بس
علياء:بأذن الله
معاذ قام حضن مريم وباسها
معاذ:هديتك الي انا وعدتك بيها قبل الثانويه هجبهالك
عز:اي هي
معاذ:لا دا سر بيني وبينها
مريم:ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عبدالله بأستفزاز:الف مبروك يا مريم
مريم بمكر:الله يبارك فيك.. يلا انا هروح اجيب الحاجات
مريم راحت جابت كل حاجه وكانت مقطعه التورته وحاطه في طبق عبدالله علي الجاتوه من فوق شطه
مريم وزعت الاطباق وحطت الطبق بتاعها وراحت ادت الطبق لي عبد الله وكان شايف في عينيها غدر خد الطبق وهي مش واخده بالها بدل طباقها بي طبقو
ومسك الشوكه وبدأ يأكل بأستمتاع وهي مستغربه ازاي
عبدالله:بجد تسلم ايد الي نقي التورته دي
مريم مسكت الشوكه و حطت اول حته في بقوها وهي مستغربه ازاي واول ما حطت بقوها كأنو طلع نار قامت وقفت وجريت علي الحمام وهما استغربو وعبدالله كان ميت من الضحك لأنو كان حاسس ان في حاجه هي عملاها مريم رجعت وفهمت هو عمل اي وكانت بتبصلو بغضب
عبدالله:يلا انا هقوم امشي بقا
امال:طب لي خليك قاعد شويه
عبدالله:لا والله كفايه عليا كده
عز:بس انا هستناك تيجي تاني ها
عبدالله ساعتها بص لي مريم وقال
عبدالله:اكيد طبعا.. يلا سلام
مشي عبدالله وكلهم كملو سهرتهم ما عدا مريم الي كانت في اوضتها وكانت هتموت وتقتل عبدالله من غيظها
.....
عند فريد كان بيتكلم في التيلفون
فريد:حسنا لقد جهزت المال وانتظر قدومك لكي تأخده
المتصل:و لكني اريد شئ اخر معه
فريد:ما هو
المتصل:معاذ
فريد:اذا سنصفي حسابتنا معه بعد ان اخذ فرح
المتصل:حسنا وداعا
.....
عند كريم
كان بيشتري مع ليلي فستان الخطوبه
كريم:اي يا بنتي انتي مزهقتيش
ليلي بضحك:لا
كريم :رجلي بتنهار يا مفتريه
ليلي :خلاص والله احنا خلصنا يلا نروح
كريم :يلا
.....
في فيلا معاذ
معاذ طلع خبط علي اوضه فرح
فرح فتحتلو بأبتسامه:ايدا ايدا معاذ باشا بنفسو عند اوضتي
معاذ :اه ياستي عند اوضتك.. خدي الفستان دي والحاجه دي
فرح:لي دول
معاذ :كلنا رايحين بكرا خطوبه كريم وليلي
فرح:ايدا مستر كريم هيخطب
معاذ :اه
فرح:الله يا معاذ الفستان شكلو حلو اوي
معاذ بأبتسامه جذابه:بس مش احلي من الي هتلبسو
فرح:اه يااني علي طول كده موترني بكلامك
معاذ بتمالك لنفسو:طب خشي يا فرح واقفلي علي نفسك الباب كويس عشان انا مضمنش نفسي
فرح بضحك:انا بقول كده بردو
معاذ:بحبكك يا فرحتي
فرح:وانت بموت فيك يا احلي حاجه في حياتي
معاذ بحب:لو الحب كلمه فهي اكيد فرح
فرح بعد الكلمتين دول حست نفسها طايره في السماء
.....
جي تاني يوم وكلو كان بيجهز لي خطوبه كريم وليلي
ليلي والبنات كانو عند الكوافير طول اليوم وكريم و معاذ كانو مع بعض
....
جي وقت ان كريم يستلم ليلي عروستو ومعاذ فرح كانت وحشاه اوي وكان هيموت و يشوفها
كريم دخل والبنات قعدت تزغرط ولف شاف ليلي كانت لبسه فستان احمر واصل لي بعد الركبه بي شويه و شعرها كانت عملاه كحكه وحطه مكياج وكان شكلها حلو جدا
باسها من جبينها وخدها وخرجو
اما معاذ لقي فرح خارجه من الكوافير وكان الفستان شكلو تحفه عليها
كان الفستان كشمير طويل واكمام طويله وضيق من فوق ونازل علي واسع من تحت
طبعا فرح اول ما خرجت جذبت انتباه الكل ليها معاذ طبعا كان مضايق راح وخدها من ايديها وركبها العربيه وهو بيموت من الغيره وراح ركب ومشي
.....
عند فريد واحمد
الرجل:ايوا يا باشا هما خرجو
فريد:....
#sohila💜