السلام عليكم
اولا شكرا كتير ع التعليقات اللي بتجنن
اسفة لاني ما عم رد بس انا مشغولة بالزيارات ، وصدقوني نشرت هاد البارت واعصابي تلفانه هههههوهلأ استمتعو 😘👇🏻
.
.
عيناكِ نَيْسَانانِ.. كيف أنا أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟قدرُ علينا أن نكون معاً يا حلوتي. رغم الذي كانا..
إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها إنْ أطلعتْ ورقاً وأغصانا..
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا ورفيقُنا.. ورفيقُ نجوانا
طفلٌ نداريهِ ونعبُدُهُ مهما بكى معنا.. وأبكانا..
أحزانُنا منهُ.. ونسألهُ لو زادنا دمعاً.. وأحزانا.
هاتِ يديكِ فأنتِ زنبقتي وحبيبتي، رغم اللذي كانا
- نزار قباني -
.
.
.
.كان يوما ربيعيا لطيفا ، يكسو القرية اللون الاخضر المطعم بالوان الزهر المختلفة ، أخضر يطغو عليه الاصفر ويتغلله بعض الاحمر ، ازهار ربيع كانت تُظهر رونقاً جميلا للقرية ولأعين ساكنيها ، والفراشات تجوب الحقول سعيدة بحرية ، فراشات شابهت كثيراً تلك الفراشات الحائمة في جوف عليا ، مبتسمة رغماً عنها وهي جالسة بين نساء القرية بانتظار أن يُعقد قرانها على أسدها جهاد ، سعيدة اكثر بحوار دار بينها وبين رقية ، قبل يوم " حسنا عليا ، فلتسعدي مع جهاد الصقر ، ها انا اعلن استسلامي ، لن أكون قوية امام جبروت فادية ، ولا اظنني أستطيع الوشاية بزوجي والد ابنائي ، ومن المستحيل أن أُلبس ابني رداء العار بسبب ما فعله والده ، كوني حرة وما يهمني هو ولديّ منذ هذه اللحظة " ، كلمات قالتها رقية دامعة العينين ، ولا يهم كم كانت صادقة عندما قالتها ، الأهم هو أن عليا وجدت املا تتمسك فيه لتكون بجانب أسدها ..
أما جهاد واللذي كان واقفا يحيي زواره من اهل القرية ، يصافحهم ويقبلهم باحضان ممتنة على حضورهم وتشريفهم ، يبتسم سعيداً على هذه اللحظات اللتي لطالما انتظرها ، وسعادته تظهر وتنعكس على الجميع ، ليقابلوه بذات الابتسامات السعيدة ، بينما عابد يطالع الجميع بغرور ويصافحهم بأنف يكاد يلامس السماء لشدة فخره وكبريائه أمام اهل القرية ، فقد ثَبُتت برائة اخته ، ومسحت بصمه العار بعد دعوة الجميع لهذه المناسبة ، والآن سيرى الجميع أن جهاد كان الأحق بلمس اخته وإنقاذها من غيره ، فهي مكتوبة باسمه ومقرونة فيه والآن ستصبح على ذمته أمام الجميع ، ستكون عِرضه وأمانة يجب المحافظة عليها بما تبقى له من حياة ..
تم الاتفاق على المهر والشروط وجميع ما يخص الزوجة من حقوق ، اتفاق كان بين العائلتين وبحضرة كبار كل منهما ، ليغادر الجميع بعد تناول الضيافة وشرب قهوة المباركة ، ليتجه جهاد برفقة حسن وعابد الى القصر يكملان مراسم عقد القران هناك ..
أنت تقرأ
في محراب عينيها - مكتملة -
Roman d'amourأرادها بكل جوارحه ولكن يأبى القدر بأن يمنحه ياها بسهولة ويسر ... كم عليه أن يضحي لأجل هذا الحب و هل عشقه كافٍ لجمعه بها أم للقدر رأي آخر