السلام عليكم
مو البارت الاخير لانو البارت الاخير طويييييل كتير وبيوصل ل٤٠٠٠ كلمة ، سو وجدت بإنو قسمو لقسمين وخليه بارتين ، وزعت النوتات على هاد الاساس ، لهيك تقبلو زلتي برحابة صدر 🙈
والآن استمتعو 🤓👇🏻
.
.
.
وعيناكِ إنِّي أخافُ العُيونَشِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ ، إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيداً
وإنْ مِتُّ عِشقاً فأنتِ السَّببْ
- المتنبي-
.
.
.بعد ساعة عاد جهاد الى القصر ، يوقف سيارته في الساحة لتنزل عليا وتودعه بابتسامة لطيفة ، تتجه الى المرفق وتتركه يطالعها بنظرات هائمة ،يدعو الله راجياً ان تكتمل فرحته ويجتمع بها في منزل واحد ، تكون فيه زوجته ورفيقة روحه وعائلته ..
ولم يلبث ان دخل القصر يتجه نحو غرفته حتى رن هاتفه ، لياخذه من جيبه ويجيب المتصل ، واللذي كان عابد ، يهاتفه ليخبره بانتقاله مع عائلته الى منزلهم ، فقد تم ترميمه وإصلاحه ، وشراء بعض الاثاث الضروري واللذي يقضي حاجتهم كعائلة ، وبالطبع لم يكن من جهاد إلا ان احترم قرار عابد ، بل وسارع لمساعدته هو وعائلته لنقلهم الى منزلهم والاطمئنان على حالهم ..
كانو يجلسون في المطبخ واللذي تدمر كليا بسبب انفجار عبوة الغاز ، يطالعونه بدهشة بعدما تم تشكيله من جديد ..
- من الآن فصاعداً عليكن التركيز جيداً عند اي عمل تقمن به ، المنزل احترق بسبب نسيان الطباخ مشتعلاً ، هذا ما خرج به فريق الدفاع المدني ..قالها عابد لتهتف رقية ببرود :
- حسنا بني ، حمدا لله أننا بخير الآن ..- إذن عليا ، ألن تسقيني شيئا من يديكِ ..
قالها جهاد بابتسامة خفيفة جانبية لتجيبه عليا بحماس :
- طبعا سافعل ، من عيناي الاثنتين ، أطيب فنجان قهوة لأطيب شخص في الدنيا .قالتها تنهض عن كرسيها وتتجه نحو خزائن المطبخ تخرج من إحداها دلة القهوة وتغمرها بالماء ، ثم تضعها على الطبّاخ ، تصنع القهوة لأسدها وهو يطالعها بحب بينما رقية تطالعهما بحقد وغلّ مسموم ، تضيق عينيها بحدية وداخلها ابتسامة ساخرة كتمتها عنوة حتى لا تفضح نفسها ، غافلة عن نظرات حسن اللتي تأملت انفعالاتها ، يدرس ملامحها بقلق محاولا التفكير بعقلانية ، إنها الغيرة فقط ، فرقية لطالما غارت من عليا ولابد بانها الان تموت غيرة من رؤيتها سعيدة ، ولكن ما رجاه حسن وتمناه هو أن تصمت رقية حتى موعد الزفاف ، فبمجرد ما ان تتزوج عليا سيذهب برجليه ويسلم نفسه لعائلة القتيل ، على الاقل يكون جهاد قد تزوج عليا ولن يفرط فيها ابداً ، بل سيعتني بها ويحميها ويكون الدرع والسند لها دائماً وأبداً ..
أنت تقرأ
في محراب عينيها - مكتملة -
Romanceأرادها بكل جوارحه ولكن يأبى القدر بأن يمنحه ياها بسهولة ويسر ... كم عليه أن يضحي لأجل هذا الحب و هل عشقه كافٍ لجمعه بها أم للقدر رأي آخر