في الغالب ما نتلفظ به في مواقع التواصل يكون عكس ما نقوله مباشرة ... ربما بسبب الخجل ! أو الخوف ! أو بسبب شيء آخر أكثر غموضا و إثارة ...
جونغكوك متنمر المدرسة الذي يهابه الجميع و من بين ضحاياه المتعددة هناك جيمين الذي يمقته ... و جعل جونغكوك يمتلك ح...
لا أعلم إن كان ما حصل قبل قليل لصالحي أو العكس و الأهم من هذا هو 'لماذا يقوم بهذا؟' هل لأنه مغرم بي أيضا و يخاف الإفصاح بذلك لي ؟ هل لهذا اختار أن يخفي نفسه ؟ أيخاف أن أتنمر عليه أكثر إن اعترف لي مباشرة ؟
#flash_back
عندما اتصلت به كنت متأكدا أنه لن يجيب كعادته كما أن السبب في اتصالي به هو ايقاظه و حسب ، لكن عندما أجابني بلغني ذلك الصوت الذي أحفظه عن ظهر قلب و أميزه من بين ملايين الأصوات ... إنه صوته أنا متأكد ~
أنا لست بغبي لا يفرق صوت من عشق قلبه ، لذا سايرته في الحديث و في نفس الوقت أفكر في طريقة لاكتشاف الأمر و أول ما خطر ببالي كان تلك الكذبة الفاشلة التي بطريقة أو بأخرى صدقها
اختبأت وراء إحدى الأشجار و فور أن خرج جيمين من شرفته كانت صدمتي عميقة لدرجة أن لساني و كأنما عقد ألف عقدة منعته من الرد
كل ما تمكنت من قوله هو : أراك لاحقا ... لأغادر بعدها مباشرة ذلك المكان ملخبط المشاعر فعل علي أن أسعد لأنني أتحدث مع جيمين أم علي أن أغضب لأنه أخفى هويته عني
#end_flash_back
الساعة الخامسة صباحا و أنا لا أزال أتجول دون كلل أو ملل و كل ما أفكر به هو هذه الحقيقة التي اكتشفتها مؤخرا
كل ما أريده هو مبرر لفعله هذا و الدافع الوحيد الذي أجده منطقيا هو كونه يبادلني المشاعر ، صراحة هذا المبرر يسعد قلبي لكن في صميمي أعلم أنه غير صحيح لسبب أو لآخر
قراري الأخيرة هو التصرف باعتيادية و عدم إظهار أنني كشفته و ذلك لأسباب أولها أنني أريد معرفة مغزاه من كل هذا و ثانيها أنني أفضل التحدث معه عبر مواقع التواصل على ألا أتحدث معه مطلقا و ثالثها أنني سأحاول كسبه و كسب حبه في حالة لم يكن معجبا بي
بعد تفكير طويل ذهبت إلى المنزل فقط لتغيير ملابسي و حمل حقيبتي المنزلية ثم اتجهت إلى المدرسة ، و لو لم أكن أرغب برؤية جيمين لبقيت في المنزل كي أحظى بقسط من النوم الذي خاصم جفوني طوال الليل
عادة يأتي سيهون ليشاركني الطريق لكنني عن عمد غادرت مبكرا كي لا أقابله ، أحتاج وقتا لترتيب أفكاري و خطواتي القادمة مع جيمين لذى لا أحتاج لتشويش من طرف أي شخص كيفما كان
فور أن وصلت المدرسة لمحت جيمين الذي كان يقف رفقة أصدقائه تايهيونغ و يونغي و جين و على ما يبدو فباقي المجموعة لم يحضرو بعد
وقفت مبتعدا عنهم قليلا أراقبه ، أراقب حركاته و ضحكته و حتى عبوسه ، تمنيت لو كنت مكانهم و كان يتحدث معي بنفس الطريقة ، تمنيت لو كان يبتسم لي عندما يقابلني عوض الغضب ، تمنيت لو كان يتلفظ بكلمات عذبة تشفي جروحي عوض أن تزيد منها ...
حملت هاتفي و أرسلت برسالة "اشتقت لك " و سرعان ما أتاني الرد منه بعدما ابتعد عن أصدقائه و جلس في إحدى مقاعد الحديقة المدرسية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
