#Jimin POV
نظرت إليه بابتسامة متكلفة و قبل أن أغادر أمسك بدراعي و أعادني أمامه : ماذا تريد بيكهيون ؟!!
سألت بنفاذ صبر لكنه ابتسم ابتسامته اللطيفة و قال بصوت هادئ : ما بالك أصبحت عصبيا ! لقد اشتقت لك و قد مر وقت طويل على آخر مرة تحدثنا مع بعضنا البعض
تأملته لثوان معدودة ، جميع صفات الشخص الذي يحبه جونغكوك موجودة فيه ، اللطافة و القصر قليلا و غيرها من الصفات المطابقة تماما لذلك المجهول : لقد تأخرت على أصدقائي ، فل نتحدث لاحقا
أجابني بعد أن حرر دراعي و ابتسامته لازلت تعلو وجهه : أردت فقط إخبارك بشيء لصالحك
جيمين : هلا تحدثت بسرعة ، فكما سبق و أخبرتك أنا متأخر بالفعل
صراحة أنا لا أريد تمضية و لو ثانية معه لهذا السبب تظاهرت بالتأخر لكن يبدو أن ما سيقوله يصب في مصلحتي : لقد كانو يتحدثون عنك ،لا أريدهم أن يؤذوك لذلك تجنب جونغكوك فهو لا ينوي على خير و غادر المكان بسرعة
نظراتي تجاهه كانت غريبة لكن كان يطغى عليها البرود فأي ما كان يخطط له جونغكوك فهو ليس بالجديد : حسنا ، شكرا لك
غادر المكان قبلي و هذا يعني أنه أتى فقط لتحذيري ، حاليا لا أعلم لما علي أن أكره بيكهيون فهو لم يفعل شيئا ضدي طوال حياته بل لطالما ساعدني ، بعد لحظات قليلة غادرت المكان أيضا و بينما أنا متجه ناحية الطاولة التي تجمع أصدقائي اضطررت للعبور من جانب الطاولة التي يجلس عليها بيكهيون و جونغكوك و سيهون و البقية
فور أن تجاوزتهم بما يقارب الخطوة أو أقل شعرت بسائل سكب على سروالي من الخلف فتوقفت على السير لوهلة غير مصدق لما حصل ، أردت أن أغادر المكان و ألا أهتم لضحكاتهم الساخرة لكن تلك الجملة التي قيلت من طرف بيكهيون جعلتني أتراجع عن رأيي : ياا جونغكوك لما فعلت ذلك ! لقد سكبت القليل على سروالي أيضا
تعالت الضحكات بعدها لأضغط على معصمي و ألتفت لأناظر جونغكوك بغضب و هذا الأخير كان ينظر بفراغ تام لهم و ببساطة حمل هاتفه و أمسك سترته السوداء ثم استقام أمامي ليلفها على خصري حتى تخفي تلك البقعة التي بللت من بنطالي و ببساطة بعدها غادر المكان
لم يأبهو لنظراتي التي تمنيت لو كانت بمقدورها حرقهم ، و الوحيد الذي لم يضحك بتاتا هو بيكهيون الذي كان يرمقني بأسف ، شعرت بيد تتموضع على كتفي و فور أن التففت وجدت يونغي هيونغ الذي فور أن لمحوه توقفو عن فعلهم و بدأو بالارتجاف خصوصا عندما أتى تايهيونغ و هوسوك أيضا
أنت تقرأ
Revenge {jikook} انتقام // مكتملة
Fanficفي الغالب ما نتلفظ به في مواقع التواصل يكون عكس ما نقوله مباشرة ... ربما بسبب الخجل ! أو الخوف ! أو بسبب شيء آخر أكثر غموضا و إثارة ... جونغكوك متنمر المدرسة الذي يهابه الجميع و من بين ضحاياه المتعددة هناك جيمين الذي يمقته ... و جعل جونغكوك يمتلك ح...