#jungkook POV
أشعة الشمس اخترقت عيناي المغلقة فهمهمت بغضب ثم بدأت بفتحهما تدريجيا للإعتياد على الضوء ، نظرت أمامي في استغراب من المكان المتواجد فيه ، أين أنا ؟
كنت مستلقيا في سرير المستشفى الأبيض بابرة محقونة في يدي اليسرى متصلة بالمصل المعلق قرب رأسي . شيئا فشيئا بدأت ذكريات اليوم الفائت تمر علي كشريط سينمائي يعيد نفسه مرارا و تكرارا ، حاولت رفع يدي اليمنى للتخلص من الإبرة فور أن افتكرت أنني لم أسأل عن وضع جيمين لكن ثقل أجهل مصدره منعني . نقلت أبصاري إلى يدي لأجد هونسوك الجالس فوق كرسي بقربي ممسكا بها بينما يضع رأسه على حافة السري ، نائما على ما أظن ، هتفت بإسمه مرة ، مرتين ، ثلاث ، أربع مرات لكن لا رد ، لا بد أنه لم يتلقى الراحة الكافية طوال الليلة الفائتة لذا لم يوقظه ندائي
انتظرت لثوان معدودة إلى أن نفذ صبري ثم نزعت يدي من خاصته بقوة مما جعله يستيقظ بفزع ، نظر إلي بابتسامة خفيفة على وجهه ثم تفوه بتعب : صباح الخير !
هززت رأسي و كأنني بادلته نفس الجملة ثم سألت مباشرة : أين جيمين ؟ ماذا حدث له البارحة ؟ هل حقا هو بخير ؟ لما أنت نمت هنا ؟ أين ...
وضع يده على كتفي مقاطعا لأسئلتي اللامتناهية ثم ضغط على زر أحمر بالقرب من السرير و الذي يستعمل عادة للمناداة على الممرضات : سأجيبك على كل شيء فقط اهدأ ، جيمين بخير و أنا هنا لأتأكد من أنك ستكون بخير و أنك لن ترتكب أي حماقة بمجرد أن تستيقظ
طرق خفيف دوى بالغرفة جاعلا إياه يتوقف عن الحديث ، وجهت أنظاري للباب فإذا بالطارق نفس الممرضة التي سبق و تكلفت باستخراج الدم من جسدي إلا أنها كانت ترتدي كمامة الأطباء هذه المرة : آسفة على الإزعاج لكن يجب أن تخرج سيدي ، علي معاينة حالته مرة أخيرة لنتأكد من أنه أصبح بحالة جيدة
نظر إلي هونسوك مرة أخيرة قبل أن يربث على كتفي و يغادر الغرفة قافلا الباب وراءه كما طلبت الممرضة . اعتدلت في جلستي بينما كانت تقيس نبضي و دون أي انتظار أكثر او اهدار للوقت سألت محاولا تهدئة نبضات قلبي المجنونة : الفتى الذي تبرعت بالدم له بخير أليس كذلك ؟
نظرت إلي و كأن بعقلها تساؤلات ما و بعد لحظات قليلة هزت رأسها بالإيجاب ، لكن حركتها تلك لم تشفي فضولي لذا سألت سؤالي التالي : كيف تمكنتم من إنقاذه ؟! إصابته كانت خطيرة كاللعنة !؟ لقد اخترقت الجزء الجانبي لقلبه !
أنت تقرأ
Revenge {jikook} انتقام // مكتملة
Fiksi Penggemarفي الغالب ما نتلفظ به في مواقع التواصل يكون عكس ما نقوله مباشرة ... ربما بسبب الخجل ! أو الخوف ! أو بسبب شيء آخر أكثر غموضا و إثارة ... جونغكوك متنمر المدرسة الذي يهابه الجميع و من بين ضحاياه المتعددة هناك جيمين الذي يمقته ... و جعل جونغكوك يمتلك ح...