°5°

5.1K 192 26
                                    

ما ان فتح جنغكوك الباب سقطت يده بصدمه من القابع امامه
هو حقيقي جدا لا يحلم جيمين يقف امامه
"جيمين هذا..هذا انت حقا"
تكلم جنغكوك بنبرة متفاجأة
"اجل انه انا"
اجابه جيمين بأبتسامة كبيرة
ترك جيمين شنطته واقترب قليلا من جنغكوك
ليحيط الاكبر خصر جيمين يقربه اليه ويحضنه ويشدد على عناقه وكأن احد سيأخذه منه
وحشر رأسه في عنق جيمين الذي كان يقف على اطراف اصابعه ليحيط عنق جنغكوك
بقوا على هذا الحال لفترة حتى سمع جنغكوك شهقات جيمين وتبلل عنقه
فيشد على عناقه اكثر ويسأله
"انا هنا الان لماذا تبكي"
"لا تعلم كم احتجت لهذا العناق وكم انتظرت لأحصل عليه منك انا لطالما اردته جنغكوك"
فك جنغكوك العناق ليشابك يده الكبيرة بخاصة جيمين الصغيرة الغارقة في يده ادخله واجلسه على الاريكة ثم ذهب ليحضر شنطة جيمين
وضعها بجانب السلم الموصل للدور الاعلى
ثم عاد الى جيمين ليجلس بجانبه ويلف نفسه ليقابل جيمين فأخذه بين احضانه مرة اخرى
واردف بنبرة يملأها الاشتياق والحب
"اتعلم كم اشتقت اليك عصفورة اتدرك اخر مرة احتضنتك بها يا لك من قاسي تتركني كل تلك السنوات"
فبادله جيمين العناق واجابه ببكاء
"انا لن اتركك مرة اخرى جنغكوك انا حقا اعتذر لن اتركك ابدا ابدا"
في اخر كلماته حرك رأسه يميناً ويساراً بعلامة لا
ظل جنغكوك محتضناً جيمين لفترة يريد ان يكفي نفسه منه خائف من ان يتركه فيتلاشى من امامه
سكن جيمين اخيرا في حضن جنغكوك ليعلم جنغكوك انه قد نام
ففك جنغكوك العناق اخيرا وحمل جيمين كالعرائس
وصعد به إلى غرفته
دخل به الغرفة ووضعه برقة الى السرير
ثم نزل ليحضر شنطة جيمين
كانت ثقيلة ليصعد بها ولكنه استطاع حملها
هو ظن جيمين ربما يكون متعب قليلا لذا افرذ هو ملابس جيمين ليضعها معه بنفس خزانته
فأخذ يخرج ملابس جيمين ويضعها بخزانته
فقال في نفسه
'جيمين يمتلك الكثير من الملابس القصيرة'
قاطعه من تفكيره سؤال جيمين الذي يبدو انه قد استيقظ
"ماذا تفعل جنغكوك"
"اساعدك لتخرج ملابسك من الشنطة"
"ولماذا في خزانتك"
"لانك وببساطة ستشاركني الغرفة"
انتهى جنغكوك من وضع ملابس جيمين بالخزانة
فأتجه ليفرد على السرير بجانب جيمين
فلف جيمين لينام على جانبه ويقابل جنغكوك
فسأله جنغكوك
"كيف عدت انت قلت انك ستعود بأخر العام"
"انا اردت انا اجعلها مفاجأة لك..والان هيا لننم انا متعب"
قال جيمين ولف نفسه ليعطي ظهره لجنغكوك
فحاوط جنغكوك خصره يقربه اليه ثم نام كلاهما
.........
*اليوم الثاني*
استيقظ جيمين صباحا ليجد جنغكوك مازال نائماً
تركه لينام قليلا لم يرد ان يوقظه ولكنه بدأ ان يشعر بالملل وبعض الخوف اجل جيمين كالاطفال يخاف
يخاف من الظلام ومن دون اي سبب يمكن ان يخاف بأي لحظة بسبب ما يراه في خياله
"ارنوبيي"
لم يتلقى جيمين رد لذا عبث قليلا وعاود مناداته
"ارنوبييييي"
لم يتلقى رد
"كوكييااه"
فهمهم له جنغكوك بنعاس
فابتسم جيمين وقال
"استيقظ"
"لا"
فعاد جيمين لعبوثه وهو يقول
"ارنوبي استيقظ انا لم أتي لابقى وحدي"
ثم نام على ظهر جنغكوك ليزعجه
"عصفورة فقط عشر دقائق بعد"
قال جنغكوك بطريقة لطيفة
"ولا ثانية واحدة ارنب استيقظ هيا"
قال جيمين وهو يرفع رأسه من على ظهر جنغكوك
ثم قام تماما من عليه ونظر له قليلا منتظرا جنغكوك ان يستيقظ لكنه لم يفعل فعاود جيمين ايقاظه
ولكنه هزه هذه المرة
"جنغكوكااه استيقظ"
قال جيمين بطريقة حزينة وكأنه سيبكي
لم يتلقي ايضا رد من الاخر لذا هو استسلم
وذهب ليجلس على حافة السرير وهو عاقد يديه امام صدره ومعطي جنغكوك ظهره
فشعر جنغكوك بأن جيمين قد حزن فأستيقظ نظر اليه قليلا ثم اقترب منه
ليقوفه جيمين وهو يقول
"ابتعد عني جنغكوك انت سئ"
فقهقه جنغكوك على جيمين الذي يظن نفسه قد شتم جنغكوك بتلك الكلمة
"علام تضحك جنغكوك انت لست صديقي اتعرف ذلك"
قال جيمين بعبوث لطيف ولكنه كان صادق
"كفاك ثرثرة جيمين ان استيقظت من اجلك"
قال جنغكوك ثم حضن جيمين من الخلف كأسف منه
فلف جيمين وبادله الحضن
وقال بحماس
"جنغكوك اريد ان اخرج اليوم لأرى المدينة لقد اشتقت اليها كثيرا سنتمشى بأماكن كثيرة ما رأيك"

Together Forever||معاً للأبد {Jikook}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن