Together Forever||معاً للأبد {Jikook}

°47°

استيقظ جنغكوك ليشعر انه محاصر من جميع الجهات بأطفاله لا يستطيع الحراك فإبتسم لنفسه
كان جيمين ينام على ذراعه ويحتضنه من جانبه جوليان ينام على ذراعه الاخر وفوقه تنام جوليانا
فلف رأسه لينظر لجيمين ثم قبل جبينه
"جنغكوكو"
قال جيمين بنبرة خاملة فهمهم له جنغكوك بلطافة
"كيف تشعر وانت مكتف هكذا"
قال جيمين بسخرية فصمت جنغكوك قليلاً بإبتسامة معلقة على شفتيه
"اشعر بالسعادة ربما اني محبوب اطفالي يحتضنوني اهناك افضل من ذلك"
قال جنغكوك وهو ينظر له ويبتسم
"هي بنا"
سأل جنغكوك فأومأ جيمين وخرج من الهودي الخاص بجنغكوك
إلتقط ملابسه يرتديها ثم حمل جوليانا التي تذمرت من فوق جنغكوك
"لا تتذمري يا صغيرة"
قال جيمين بعبوث وهو يحتضنها ونهض جنغكوك بينما يحتضن جوليان
"اريد ان ارى القبو كله"
قال جيمين بلطافة وهو يرفع رأسه ينظر لجنغكوك بإبتسامة
"عيوني"
قال جنغكوك وقهقه صم اخذه ليريه القبو
يسير به بين اللوحات والصور القديمة المسنودة على الحائط يريها له ويحكي القصة وراء كل صورة
"هذا انت"
سأل جيمين بتفاجئ وهو ينظر لصورة ثم انفجر ضاحكاً فنظر جنغكوك للصورة بحماقة ثم حك مؤخرة رأسه بإحراج
فكانت الصورة جنغكوك في سن المدرسة الإبتدائية يقف عارياً مع ربطة عنق ومسدس لعبة وملامح متهجمة وكأنه يتقمص دور الضابط ويوجه مسدسه نحو والده الذي هو من كان يصوره
"لا اعلم لما قد يصورني هكذا انا ختى لا اتذكر هذه الصورة"
قال جنغكوك بتذمر وجيمين يقف بجانبه ويضحك
"لنلتقط صورة مثلها لجوليان في المستقبل"
قال جيمين وهو يضحك فقهقه جنغكوك يظنها فكرة جيدة
ثم اكل جولته به في القبو وعثر على لعب جنغكوك وهو صغير وملابسه وهو صغير واشياء تخص والداه
ثم صعد من القبو ليقفوا بالغرفة
جلس جنغكوك على السرير ليتنهد براحة
فصعد جيمين فوقه واراح جسده الصغير عليه
"كيف حالك اليوم"
سأل جيمين بلطافة
"بخير قليلاً جسدي يتحسن"
قال جنغكوك بإبتسامة ليطمئن جيمين بها
"اتكذب عليّ"
سأل جيمين وامال رأسه بلطافة ليتأكد
"لا حقاً لا أكذب"
قال جنغكوك ونفى بإبتسام فأومأ جيمين وهو ينظر له بشك ولكنه فقط سيصدقه
"إن كنت تكذب فستحل اللعنة عليك من واسطة جيون جيمين"
هدده جيمين وهو يرفع إصبعه السبابة امام وجهه
فقهقه جنغكوك وانزل إصبع جيمين
"لنجلس بالاسفل هيا"
قال جنغكوك ونهض وهو يحمل جيمين
جعل حيمين يحلس على الاريكة واتجه هو للمطبخ ليعد لهم الافطار
"لماذا تهتم بي هكذا"
قال جيمين فجأة بنبرة هادئة فتوقف جنغكوك عن السير ولف لينظر له بحاجب مرفوع وجيمين كان يقف ويلعب في اصابعه
"لماذا تعتني بي لما تهتم لامري"
سأل جيمين وجنغكوك كان ينزر له بهدوء ينتظره ان ينتهي
"لماذا تريد دائما حمايتي"
"من انا لأستحق كل ذلك اللطف"
قال جيمين بسخرية ونبرة مهزوزة وعين دماعة هو أبداً لم يكن يوماً واثقاً من نفسه او انه يستخق ذلك وهذه الاسئلة لطالما كانت تعبث بعقله كان عليه سؤالها يوماً ما
"تريد ان تعرف"
قال جنغكوك واتجه نحوه بإبتسامة جانبية
"لانني احبك"
قال جنغكوك وصمت فنظر له جيمين اهذا فقط كل ما في الامر
"إن لم افعل انا إذاً من سيفعل إن لم أحبك انا إذاً من سيحبك غيري بينما انت قد ولدت لتصبح لأجلي"
قال جنغكوك ورفع رأس جيمين ليمسح دموعه التي تتساقط في هدوء
"ابالفعل ستبكي"
قال جنغكوك بيأس
"اجل انا اكترث لأمرك ذلك لأني احب فعل ذلك لأن هذا هو دوري في الحياة هذا ما انا هنا لأجله انت المحظوظ الذي استطاع سرقة قلبي لأنك قبل كل ذلك طفلي من غيري سيعتني بك يا ترى"
كان جنغكوك يتحدث بطريقة نوعاً ما كانت لطيفة ومفعمة بالحيوية
"أنت لست أحداً ولكنك حبيبي وهذا كافي لجعلك تستحق هذا اللطف انا خلقت لأعاملك بهذا اللطف هذا ما انا اقدمه لحبيبي"
قال جنغكوك واخذت اصابعه تمسح على بشرة جيمين
"انت صغيري لذا انا سأفعل لك كل ذلك فقط لانك صغيري لأنك قبلت بي"
"يمكننا اختصار كل ذلك بقول فقط لأنك جيمين ليس غيرك"
"إن لم يكن جيمين يعني لك شئ فهو يعني لي كل شئ وهذا سبب كافي يجعله يستحق لطفي"
كان جيمين هادئ يستمع لجنغكوك بينما تهطل دموعه بإستمرار بهدوء هو لم يتوقع ان هذا قدر مكانته عند جنغكوك
كان ينظر لجنغكوك بعيون باكية وجنغكوك ينظر له بإبتسامة جميلة ويحتضن وجهه بيديه
فضحك جيمين لثانية ثم إحتضن جنغكوك بقوة احب هذا الاحساس الذي يشعره به جنغكوك وكأنه شئ غالي يجب الاعتناء به جيداً او انه امير انه اعلى من مجرد فتى
"جيميم صدقني انت اغلى من مجرد طفل انت لا تعلم شيئاً انت اميري عليّ الاعتناء بك لان هذا ما انت عليه هذا ما تحتاجه هذا ما تستحقه ويجب اعطاءه لك"
قال جنغكوك وهو يحتضن جيمين واستكايع الشعور بضحكته اللطيفة على صدره
"الان تعلم لماذا اعتني بك هلا توقفت عن البكاء الان"
قال جنغكوك فأومأ جيمين وأبعد نفسه عن جنغكوك ليمسح دموعه بينما يبتسم
"لا تفكر أبداً في أنك مجرد شخص هكذا جيمين انت حقا شئ ما يصعب وصفه ربما انت جنتي على الارض"
قال جنغكوك وهو يمسح بإصبعه على بشرة جيمين الناعمة كنعومة الحرير
"تعلم جيمين اقسم بغلاوة والداي وبالحزن الذي علقت به لفقدانهم انني احبك بكل ما املكه بداخلي"
قال جنغكوك وهي يشد على اسنانه بينما يخرج كلماته ليثبت له مدى عمق هذه المشاعر
"إذاً الفطور"
سأل جنغكوك فنفى جيمين
"لا تريد ان تأكل الان"
أومأ جيمين فهمهم له جنغكوك وعادوا ادراجهم عند الاريكة
"انا اريد"
قال جيمين وصمت فهمهم له جنغكوك وأومأ ليحثه على الحديث
"اريد ان اخرج"
قال جيمين بخفوت
"اين تريد ان تذهب"
قال جنغكوك وجلس على الاريكة ووضع قدم فوق الاخرى
"لا اعلم فقط اريد ان اخرج من المنزل"
قال جيمين وجلس بجانب جنغكوك واسند رأسه على كتف جنغكوك بملل
"حسناً هيا بنا"
قال جنغكوك بإعتيادية
"حقاً"
سأل جيمين بحماس فهمهم جنغكوك
فصعد جيمين للغرفة بحماس ليبدل ملابسه ويجهز صغاره للنزهة
فصعد جنغكوك بعده كان جيمين قد انتهى من تبديل ملابسه
"لقد فاتني"
قال جنغكوك بإنزعاج وضرب يده وكأنها خسارة فنظر له جيمين ببراءة
"ما الذي فاتك"
سأل جيميم بأيعن بريئة تنظر لجنغكوك
"جسدك"
قال جنغكوك بإنزعاج فشهق جيمين بلطافة
"انت انت قليل الادب"
قال جيمين بخجل واقترب منه ليضربه وجنغكوك بدأ ان يقهقه
"انت المحظوظ الذي سيرى جسدي وانا لقد فاتني جسدك"
قال جنغكوك وكأنها مباراة وخسر بها
بدأ ان يخلع ملابسه ليبدلها وجيمين يداعب صغاره
"هيا بنا لقد انتهيت"
قال جنغكوك ووقف امام جيمين فنظر له جيمين بإمتعاض من الاسفل الى الاعلى
"لما انظر هكذا ايها الصغير الوقح"
سأل جنغكوك وقهقه
"هل ستخرج هكذا"
قال جيمين وهو يشير على ملابس جنغكوك بملامح غاضبة
"وما المشكلة بملابسي"
قال جنغكوك ونظر لملابسه ثم نظر لجيمين بعدم فهم
"لا لا غير مقبول غير نلابسك لن تنزل هكذا ستسرقك الفتيات مني ليست مشكلتي ان زوجي مثير هيا غيره"
قال جيمين بتذمر وهو يدفع جنغكوك ناحية الخذانة
"لا ترتدي بنطال وتيشرت ضيق غيرهم"
قال جيمين بصرامة فضحك جنغكوك
"جنغكوكو لا تظنني امزح معك انت حقاً لن تخرج هكذا انا اغار"
قال جيمين وهو ينظر بعبوث برىء لجنغكوك المبتسم
"حسناً إهدأ سأغيره"
ما ان سمع جيمين هذه الكلمات هو ابتسم بلطافة وعاد ادراجه على السرير مع صغاره
فبدل جنغكوك ملابسه لأخرى تناسب جيمين
"جيد الان"
سأل جنغكوك فأومأ جيمين واقترب ليمسك يده ويجر امامه عربة اطفاله