Together Forever||معاً للأبد {Jikook}

°48°

في منتصف الليل كان بدأ الجو ان يبرد فأستيقظ جنغكوك ليرتدي ملابسه ويلبس جيمين خاصته كان هذا سريعاً جداً ثم عاد لنومه
واستيقظ بعد فترة لم تكن قصيرة بفزع مع صوت صراخ جيمين المستمر
ليعي ان احدهم قد تهجم عليهم في المنزل هو ليس احدهم لقد كانوا مجموعة ووجوههم مألوفة لجنغكوك
"هل ظننتا حقاً سنتركه بعد ضربنا لك مغفل"
قال رجلٌ ما وضحك بسخرية ثم سحب جنغكوك من شعره فأغمض جنغكوك عينه بألم
"جنغكوك"
صرخ جيمين وهو يحاول إبعاد الرجال عنه ليخلص جنغكوك من يد الاخر
"اللعنة من اين اتيتم"
قال جنغكوك بصراخ حاد
"اترى تلك النافذة من الاحمق الذي لم يصلحها"
قال الرجل واشار على نافذة الغرفة التي باظ قفلها لتوه لم يكن كذلك منذ ايام معدودة
فلعن جنغكوك تحت انفاسه لنسيانه ذلك
وحاول تخليص نفسه من يد الرجل
"جنغكوكو"
قال جيمين وهو يبكي بقوة ويرتعش ويحاول ان يبعد ايدي هذه القاذورات عن جسده
وجنغكوك يحاول ان يفلت بكل قدرته من ذلك الرجل
دفعه الرجل بقوة من شعره ليسقط ارضاً
"ماذا تفعل"
قال جنغكوك وهو يبعد الرجل عنه
"اللعنة عليك ابتعد"
صرخ جنغكوك عندما لاحظ انه يحاول ان يربط يديه وقدميه
وظل يفرك بقوة ولكن قوة هذا المؤخرة تفوقه عدة مرات
بعد ان ربطه ابتسم بسرخية واتجه نحو السرير وهو يخلع بنطاله وعينه معلقة على جيمين
"اياك ان تقترب منه"
صرخ جنغكوك وهو يتحرك بقوة في مكانه
"اصمت انت لا تعكر مزاجي"
قال الرجل بعدم اكتراث
"عمل جيد يا رجال"
قال الرجل بعد ان سارت خطتهم بنجاح حيث اتفقوا على مضايقة القاذورات لجيمين وهو يحاول ابعادهم حتى يتعب ويأتي الرجل فلن يقدر جيمين على مقاومته
"ارجوك لا تؤذيه سأفعل أي شئ ولكن لا تؤذيه"
صرخ جنغكوك بترجي
"فلتضربني مرة اخرى إن اردت واقتلني فلتفعل ذلك ولكن لا تؤذيه"
قال جنغكوك وهو يلهث بقوة
"اصمت"
كان هذا كل ما تلقاه جنغكوك مع حدف الرجل لبنطاله على جنغكوك
ثم صعد على السرير وهو ينظر لجيمين بتعطش
وجيمين يحاول تخبئة جسده بالغطاء
"اطفالي"
همس جنغكوك في نفسه ليتذكر فشعر بالقلق الشديد على الاطفال فنظر ناحية سريرهم ولحسم حظه كانوا هناك ربما لم يهتموا هؤلاء الرجال لامرهم لانهم بالفعل يبكون ولكن لم يزعجهم احد
"ابتعد عني"
صرخ جيمين وهو يبكي ويقاوم الرجل
الذي ثبت يديه بجانبه رأسه بقوة كادت ان تكسر معصمي جيمين
"اصمت"
صرخ الرجل بوجهه بقوة ليغمض جيمين عينيه بخوف ويستسلم فإبتسم الرجل
وبدأ ان يعري جسد جيمين الذي ينظر بيأس لجنغكوك ويبكي وجنغكوك ينظر له ويستمر بالنفي بعينه ااحمراء من شدة غضبه
"اللعنة ابتعد عنه"
صرخ جنغكوك بقوة
"اوه انت هنا جيد راقب هذا"
قال الرجل بإستفزاز وهو يشد جيمين من قدميه ليقربه منه ويستقر هو بين ساقي جيمين الذي يحاول ان يقفلها ليخبئ عراه
"جنغكوك"
همس جيمين بضعف وهو يبكي وينظر لجنغكوك
ثم مد يده وكأن جنغكوك سيمسكها
ثم فتح فمه بصمت عندما اخترقه الرجل
هو لم يقدر ان يشعر به هكذا ويصمت ويبكي فقط هذا مقزز جداً لذا بدأ ان يصرخ بقوة وهو يبكي هذا كل ما يستطيع فعله
"توقف اللعنة عليك"
صرخ جيمين وضم قبضة يده ليضرب الرجل بكل عشوائية يضربه حيث تقع قبضته
"إن حركت يديك مرة اخرى سأكسرها لك"
قال الرحل بتهديد وأمسك يدي جيمين ليثبتها بيد واحدة
فبقى جيمين يبكي بقهر وجنغكوك يشاهد ذلك ويصرخ بإستمرار ويفرك بمكانه والنار تشعل بداخله
"اللعنة عليّ لما انا بهذا الضعف"
كره جنغكوك نفسه كثيراً في هذه اللحظة
لا يقدر على النظر لما يحدث لجيمين ولكنه لا يستطيع ابعاد نظره
"اللعنة انت جيد كثيراً"
قال الرجل بقذارة وهو يغمض عينيه بمتعة
"ابتعد عني"
صرخ جيمين ولكنه لم يقابل سوى التجاهل
لا يستكيع فعل اي شئ الان سوى البكاء بحرقة وضعف
واستمر ذلك حتى قرر الرجل ان يتوقف قبل ان يقذف
فأخرج عضوه بعد ان اصبح جيمين في حالة مزرية يبكي ويشعر بأنه منهك لا يستطيع حتى ان يرفع جسده
تركه الرجل عاري على السرير واتجه نحو جنغكوك ليفكه واخذ بنطاله ليرتديه
"لقد ربطت لانني اردتك ان ترى ذلك لا اكثر لم انوي أذيتك"
قال الرجل وتصنع البراءة
فنهض جنغكوك سريعاً ليلكمه
ولكن الرجل دفع للحائط واخرج سكين ليثبتها على عنق جنغكوك
"انت لا تريظ ان تقتل مازلت بشباك وعليك مراعاة ذلك المسكين اليس كذلك"
قال الرجل بتهديد
فنظر له جنغكوك بصمت وهو يتنفس بصوت مسموع وعينيه حمراء
"الان نحن جيدين لن اتعرض لك ثانيةً"
قال الرجل وظبط ملابسه ثم خلح من النافذة كما دخل منها
ما ان خرج اخذ جنغكوك يصرخ بغضب لضعفه ولعدم مقدرته على فعل أي شئ
"جيمين صغيري"
قال جنغكوك بهمس وهو يقترب من جيمين ليرى حاله
"ابتعد عني"
قال جيمين وهو يبكي بهدوء
"جيمين.."
قال جنغكوك بقلق وهو يحاول لمس صغيره
"لا اريد اي شئ فقط ابتعد عني انا متعب"
قال جيمين بنبرة ضعيفة وهو يبكي بقوة وينظر الى الفراغ
"جيمين لا لا تقلقني عليك اكثر"
قال جنغكوك ومد يده ناحية جيمين
"اللعنة عليك"
صرخ جيمين فجأة وهو يبكي بقوة ونهض ليجري خارج الغرفة وجنغكوك يجري خلفه على السلم
"جيمين ماذا ستفعل"
قال جنغكوك بقلق وهو يسير خلفه
"ابتعد عني انا لا اريدك"
صرخ جيمين وهو يبكي بحرقة وفتح باب المنزل ليجري
"جيمين"
قال جنغكوك بقلق وجرى خلفه
فبينما جيمين يجري هو سقط على الارض وعاود الوقوف ليكمل رقضه
ثم تعثر مرة اخرى ليسقط فإقترب جنغكوك سريعاً بقلق ليرفعه عن الارض فدفعه حيمين عنه واكمل طريقه
"جيمين ارجوك ماذا تفعل"
قال جنغكوك وعينيه بدأت ان تدمع بحرقة
"سأنهي كل ذلك"
صرخ جيمين وهو يبكي ففهم جنغكوك مقصده
فجرى سريعاً إليه
"ارجوك جيمين لا تفعل ذلك"
قال جنغكوك باعين دامعة وامسك يد جيمين الذي دفع يد جنغكوك
"ماذا عني جيمين ماذا عن اطفالنا"
قال جنغكوك بقلق وهو يصرخ وعينه دامعة وينظر لجيمين الذي يبتعد عنه
"لا اهتم"
صرخ جيمين وهو يجري بينما يبكي
ثم بدأ المطر ان يهطل
اتجه جيمين نحو النهر قم وقف على السور وهو ينظر لجنغكوك الذي ينظر له بقلق
"م.ماذا تفعل جيمين ارجوك"
قال جنغكوك بقلقل ويده امامه وكأنها علامة لأن يهدأ جيمين يرجع عن تفكيره
"اللعنة على كل شئ لقد سئمت ذلك"
صرخ جيمين بتعب وهو يغمض عينه ويبكي
"لقد سئمت من كوني دمية لمن يريد امتاع شهوته"
قال جيمين وهو يبكي بصوت عالي ويشهق بقوة
تعثرت قدمه فهرع جنغكوك نحوه ليحتضن خصره بقوة
"لا صغيري لا تذهب بتلك البساطة وتتركني خلفك تتذكر نحن معاً للأبد تتذكر ذلك"
قال جنغكوك بقلق شديد وهو يحتضنه بقوة ويرتجف من البرد وكلاهم مبلل تماماً
"لقد اغضبني هذا العالم لم يكن يوماً جيد لي لم يحسن معاملتي أبداً ربما لم يكن علي البقاء به"
قال جيمين وهو يبكي بنبرة ضعيفة ثم ابعد جنغكوك ليسقط في النهر
"جيمين"
جنغكوك صرخ وهو ينظر للماية تحت وسريعاً قفز خلفه
وعام حتى وصل لجيمين الشي يغرق ولا يحاول مساعدة نفسه وهو يبكي بسرعة لما وصل له فشده جنغكوك من يده ناحيتخ ليحتضنه بقوة كبيرة وشعر كم هو هزيل ويرتعد فعام به حتى الشاطئ ليخرج به من الماء ويجلس على الارض وهو يحتضن جيمين بقوة وجيمين دخل في هستيرية بكاء قوي بصوت عالي وهو يحاول تخبئة كامل جسد جيمين بحضنه ليشعره بالامان بينما يلهث هو بتعب
"لا تقسو علي هكذا ارجوك"
جنغكوك قال وهو مغمض عينه بتعب ويحضنه
"اخبرتك لن تتركني بتلك البساطة تظنني قد اتركك ترحل هكذا كم انك احمق"
جنغكوك قال بهدوء وهو يلهث ولكنه ابتسم رغم ذلك
قربه إليه ليعتصره بحضنه اكثر ليدفئه وجيمين يشهق ويبكي
"إهدأ صغيري نحن لن نفترق أبداً"
جنغكوك قال وهو يمسح على رأسه وقبل جبينه بعمق ثم نحض بينما يحمله بحضنه ليعود الى المنزل ولم يكترث بألم جسده الذي يشعر به وكأنه قد كسر تماماً
ما ان وصل صعد الغرفة به ليلفه في الغطاء جيداً واستلقى به على السرير
"جنغكوكو"
همس جيمين وهو يبكي ويرتعد فهمهم جنغكوك
"لف غطاء حولك انت أيضاً"
قال جيمين فذهب جنغكوك ليحضر غطاء اخر واخذه ليلفه حوله كما جيمين
وبقى يحتضن جيمين ويحاول تهدئته او على الاقل يتوقف عن الإرتعاد
ففتح غطاءه ليدخل جيمين بحضنه ويقفل الغطاء مرة اخرى
وينظر لجيمين بهدء وجيمين ينظره له وهو يبكي ويزن ويخرج اصوات صغيرة كالاطفال بينما اخرج يديه خارج لفة غطاءه وحاول ليتمسك بها بجنغكوك فوجه جيمين يديه نحوها ليمسكها جيمين
"لا صغيري لا لا انا هنا"
قاا جنغكوك واخذ يمسح دموع جيمين ويقبل عينيه ثم ادخل يديه الصغيرة داخل لفة الغطاء الملفوف حول جسده الصغير
"اتركهم بالداخل صغيري لا اريدهم ان يبردوا"
قال جنغكوك وقبل اصابعه الصغيرة وبقى ينظر له وهو يبكي بعجز فلن تجدي مواساته اعني من سيخبر احد لتوه تعرض للاغتصاب انه لا بأي وانه بخير بينما هو ليس حقاً كذلك وبقى جيميم يبكي كالاطفال فتنهد جنغكوك بعجز واحتضنه بالغطاء الملفوف حوله واخذ يطبطب
"اتحبني رغم كل ذلك جنغكوكو"
سأل جيمين وهو يبكي بنبرة مرتجفة
"بالطبع افعل صغيري إن لم احبك كما انت من سيفعل لا اهتم بكل ذلك انت فقط من اهتم به"
قال جنغكوك بحنان ودفئ وجيمين يشهق بحضنه
"انا فقط اريد ان اعامل بلطف اريد ان اكون مقدرا اريد ان يحبني احدهم لما يجب ان يكرهني الجميع"
قال جيمين بحرقة وهو يبكي
"ما الذي تقوله جيمين ماذا افعل انا هنا إذاً انا هنا لأحبك ولاعاملك بطلف ولأقدرك أليس كذلك"
قال جنغكوك وكأنه يفهم طفل ولكن جيمين لم يستجيب إليه
بقوا كما هم حتى غفى جيمين بحضن جنغكوك فتنهد جنغكوك بضيق
"لما على ذلك ان يحدث لما عليه ان يتعرض لذلك مرارا وتكرارا لما لا يستطيع ان يبتسم بصدق دائما لما عليه نسيان كل ذلك وتخطيه هو صغير لكل ذلك"
قال جنغكوك بنبرة غاضبة
"اهي غلطتي ألا أستطيع حمايته اكثر هل انا بذلك العجز والضعف ام ان غلطتي انني احببت فتى صغير لتحل اللعنة على ذلك لن ابتعد عنه أبداً"
قال جنغكوك وهو يتحدث مع نفسه
ابعد الغطاء عن جيمين ليستطيع احتضانه جيداً
ثم تذكر امر الصغار فنهض ببطء واتجن نحوهم ليحملهم واخذ يحرك ذراعه بهم ثم تركه وخرج ليعد لهم رضعتهم
عاد وبقى بجانبهم يرضعهم حتى انه غفى بينما يرضعهم ويعاود الاستيقاظ
ما ان انتهوا اعادهم لسريرهم واتجه للسرير ليأخذ امهم بحضنه جيداً وينام