تلك الليلة جيمين لم يستطع النوم من فرطة ألم بطنه فكان يأتي قليلا وريحل
فكان يأن كثيرا اثناء نومه
وكان جنغكوك يلحظ ذلك فيحكم حضنه حتى اصبح جيمين لا يظهر اي جزء منه مختبئ بحضن جنغكوك
ولكن ذلك لم يغير شئ من ألمه
فعندما عاد الألم جيمين قد اعتاد جيمين انه سيذول
ولكنه لاحظ ان الألم لم يرحل بل انه يشتد
فأبعد جنغكوك عنه لينام بحرية اكثر
فظل يتحرك على السرير ويضع يده على بطنه محاولة لتخفيف الألم ولم ينال سوى اشتداد الألم اكثر
فنهض جيمين بصعوبة واضعاً يده على بطنه والألم يملأ ملامح وجهه اتجه للحمام
فأخرج انين صغير لا يريد من جنغكوك ان يستيقظ ولكن مع وقوفه وصل الألم لأقصى مراحله حتى ان جيمين لم يستطيع ان يتحرك من مكانه
فبدأ ان يذرف دموعه ويأن بصمت وكل مدى انينه يرتفع حتى شعر بالدماء تسيل على طول قدميه
وبدى انينه بالارتفاع حتى انقلب بصراخ وبكاء
وهنا استيقظ جنغكوك بفزع فهرول نحو الحمام
ليجد جيمين يبكي ويصرخ وقطرات الدماء تلطخ الارض اسفله كما ان التيشرت اجزاءه الاخيره تلوثت ببعض الدماء
فأسرع جنغكوك نحوه لف يده حول جيمين ليسنده
"جيمين ماذا يحدث"
قال جنغكوك بقلق
"لا اعلم بطني فجأة ألمتني"
قال جيمين وهو يبكي واخرج شهيق ألم
"حبيبي اصمد قليلا سأرتدي ملابسي واخذك"قال جنغكوك وحمل جيمين وجعله يستلقى على السرير
وهو أرتدى في السريع ثم حمل جيمين بين يديه
ونزل به بسرعة
جلس على الاريكة وجيمين بحضنه لم تكف دماءه عن النزول وهو يبكي من الألم حتى ان الدماء لطخت يد وبنطال جنغكوك
اتصل جنغكوك بتاي سريعا ليخبره ان يأتي بأقصى سرعة فشعر تاي ان هناك خطب من نبرة جنغكوك
فكان جنغكوك منتظرا تاي الذي كان يجري ليصل إليه
فلم يأخذ تاي كثيرا حتى سمع جنغكوك جرس الباب يرن عدة مرات
فذهب جنغكوك ليفتح وبيده جيمين
فنظر له تاي بقلق ثم لجيمين
"إلهي ما به جيمين"
قال تايهيونغ بقلق عندما وجد جنغكوك يحمله وجيمين يبكي ملطخا بالدماء
"لا اعلم وجدته يصرخ وبنطه تؤلمة وايضا ينذف"
قال جنغكوك بحزن
"حسنا لا تقلق سنأخذه معا الى الطبيب"
قال تايهيونغ محاولا طمأنة جنغكوك
فأسرعوا نحو سيارة جنغكوك
"انت أجلس بجيمين بالخلف وانا سأقود"
قال جنغكوك واعطى جيمين لتايهيونغ ليحمله
بينما دخل بسرعة الى السيارة
فجلس تاي بالخلف وبحضنه جيمين يبكي فأخذ يربت هو على ذراع جيمين"كوك تمهل ربما تفتعل حادثاً"
قال تايهيونغ بنفاذ صبر من تهور الاخر
"لا"
قال جنغكوك ببرود فتنهد تايهيونغبعد فترة قصيرة وصلوا الى المشفى فخرج جنغكوك مسرعا واخذ جيمين من تايهيونغ
اتجهوا بسرعة نحو مكتب الأستقبال
فأتتهم ممرضه ومعها السرير المتحرك فجعل جنغكوك جيمين يستلقي عليه فأعطته الممرضة مخدر لينام وجنغكوك اعطى مكتب الاستقبال بياناتهم
ثم ذهب هو وتاي خلف الممرضة التي كانت تحرك السرير
دخلت احد الغرف واخبرتهم يمكنهم الانتظار بالخارج
فجلس الاثنين تايهيونغ صامت ينظر لجنغكوك بقلق
حيث ان جنغكوك اسند يده على ركبته وظل يحرك قدمه بقوة وتوتر
فربت تايهيونغ على كتفه
"لا تقلق صديقي سيكون بخير هو واطفالك"
قال تايهيونغ ليهدأ من توتر جنغكوك قليلا
"لا اعلم تاي لا اعلم هو لم يستطع النوم طوال الليل يأن ويتألم ويتحرك على السرير ظننت انه شئ طبيعي لذا حاولت ان اهدأه بنفسي لم اعلم ان الأمر سيصل الى هذه الحد"
قال جنغكوك وعاد ليسند ظهره على الكرسي
"بالتأكيد ما فعله توب هو السبب لقد كان قاسياً"
قال جنغكوك بغضب
فخرج الطبيب فهرول نحوه الاثنين
"حالته مستقرة وقد رحل الألم ولكن لا أعلم بشأن الاطفال لذا انا ذاهب لأرى بعض التحليلات للتأكد من سلامتهم"
قال الطبيب وهو ينزع كمامته
رحل الطبيب فقام تايهيونغ بظفع جنغكوك من كتفه يشجعه لدخول الغرفة
"سأتركك معه قليلا وادخل لأطمأن عليه"
قال تايهيونغ بإبتسامة مريحة فبادله جنغكوك الابتسامه ودخل
عندما دخل وجد جيمين يجلس بصمت وينظر الى الفراغ حوله
وما ان رأى جنغكوك بدأ سلسلة بكاءه المعتادة
"جنغكوكووو"
قال جيمين وهو يفتح ذراعه كعلامه لجنغكوك ان يحتضنه
فأسرع نحوه وجنغكوك وجثى على ركبته ليحتضنه
بقوة
"لما البكاء صغيري لا لا تبكي انت بخير وهم بخير"
قال جنغكوك وكأنه يهدئ طفل صغير
"لا تحزن طفلي انا اؤمن بان صغارنا بخير"
قال جنغكوك وهو يسمح على ظهر جيمين
"ولكن *شهقة* جنغكوكو هم هم اطفالي *شهقة* حملتهم وتعلقت بهم *شهقة* لقد احببتهم هم توأمي جنغكوكو توأمي *شهقة* لا استطيع فعل ذلك مرة أخرى جنغكوكو انا امهم"
كان جيمين يتحدث وسط بكاءه وبالكاد جنغكوك يفهم كلامه الا ترابط ولا تناسق بينه
"لا تقل ذلك جيمين انت قوي وتستطيع القيام بها مرة أخرى...صغيري هم بخير ان اعلم الطبيب سيأتي ويخبرنا بذلك"
قال جنغكوك وصعد ليجلس على السرير بجانب جيمين
"وايضا يكفيني طفل واحد"
قال جنغكوك ممازحاً جيمين الذي ضربه على صدره
"مبارك اطفالكم بخير لقد اتيتم بالوقت الصحيح كانوا سيرحلوا لولا ذلك"
اقتحم الطبيب الغرفة فجأة بسعادة
فأبتسم جنغكوك بإتساع ونظر للطبيب ثم لجيمين الذي لم يفهم للحظة
"أرأيت اخبرتك هم بخير"
قال جنغكوك وامسك بيد جيمين
"هم بخير ا.اجل هم بخير هم بخير"
قال جيمين بسعادة بعد فترة ليستوعب ثم لف يده حول عنق جنغكوك ليعانقه فقام جنغكوك بلف يده حول جيمين
"حسنا يمكنك الان ان تأخذ زوجك وتذهب"
قال الطبيب موجهاً حديثه لجنغكوك بإبتسامة وخرج
وما ان خرج الطبيب دخل تايهيونغ وابتسم لانه رأى الطبيب يخرج بإبتسامة
"ما الاخبار"
قال تايهيونغ وجلس على الطرف الاخر من السرير ليصبح جيمين في النصف بينهم
"كل شئ بخير جيمين بخير والاطفال بخير"
قال جنغكوك بسعادة وحاوط خصر جيمين الذي أراح رأسه على كتف جنغكوك
"جيد اذا لنرحل الان"
قال تايهيونغ ونهض بسعادة
"انتظرنا بالخارج قليلا"
قال جنغكوك فأومأ تايهيونغ وخرج
فنظر جنغكوك الى جيمين بسعادة واخذ يربت على حجره ليفهم جيمين انه يريده ان يجلس عليه
فجلس عليه جيمين بمساعدة جنغكوك
فلف جنغكوك يده حول خصر جيمين
"انت قوي طفلي تحملك لكل ذلك اثبت انك طفل قوي"
قال جنغكوك بفخر من طفله فأبتسم جيمين بخجل
ثم رفع يد ليمسك برأس جيمين الذي تلقائيا وضع يده على صدر جنغكوك
فأقترب جنغكوك من شفة جيمين فأغمض جيمين عينه مستسلماً له
فسحب جنغكوك شفة جيمين السفلية بين شفتيه يمتصها ويلعقها ثم ينتقل الى العليا ويتنقل بينهم
فصل جيمين القبلة لحاجته للهواء فظل يتنفس بسرعة مفرقاً بين شفتيه المنتفخة
كان منظره مثيرا بالنسبة لجنغكوك ولكنه لا يريدها ان تصبح دامية فتمالك اعصابه حتى لا ينقض عليها
ابتعد جيمين عن حجر جنغكوك
"ساعدني بخلع هذا الرداء"
قال جيمين وهو يقصد رداء المشفى الذي يصل الى ركبته الذي يرتديه
ويرتدي اسفله تيشرت جنغكوك الذي لم يخلعه بعد
فساعده جنغكوك بالوقوف ثم لف جيمين واعطاه ظهره لينزل جنغكوك سحاب الرداء ويسقطه
"ارفع قدمك"
قال جنغكوك وهو يجلس على ركبته فرفع جيمين قدم يليها الاخرى ليتخلص جنغكوك من الرداء
وضعه على السرير وخرج مسنداً جيمين
اتجهوا الى الخارج مباشرةً ثم الى السيارة
اتفقوا على ان يتولى تايهيونغ القيادة وجنغكوك وجيمين يجلسون بالخلف
"هل تشعر بخير الان لا يوجد ألم"
سأل جنغكوك بصوت منخفض فأومأ له جيمين وكان يدعك عينه يتثاوب فضحك جنغكوك على لطافته
أنت تقرأ
Together Forever||معاً للأبد {Jikook}
Romanceملاحظة! {الكتاب حب من ذات الجنس} لطالما كانوا اصدقاء منذ صغرهم ولكنهم كبروا احباء!! فهل سيوفوا بوعدهم وسيبقوا الى الابد؟؟ {النجوم قد ماتت} {اذا من ينير ظلام الليل} {حبنا..انا وانت} "جنغكوك عدني بشئ" "بماذا اعدك" "وعودنا كثيرة ولكن كل هذا خوفاً من...