Together Forever||معاً للأبد {Jikook}

°7°

استيقظ جيمين فوجد الاثنين نائمان فخرج على اطراف اصابعه حتى لا يستيقظوا
ما ان خرج خارج الغرفة اتجه الى الحمام مسرعاً ليتحمم ويقوم بروتينه
ثم نزل للاسفل اتجه الى المطبخ اخرج علبة النوتيلا اخذها معه واتجه الى التلفاز ليشاهد اي شئ
جلس على الارض امام التلفاز واخذ يأكل من علبة النوتيلا وهو يبحث عن قناة الاطفال CN
هو يحبها ويحب ما يأتي عليها
ولحسن حظه كرتونه المفضل كان يُعرض وقتها فتركه ولسبب تركيزه بالكرتون ترك الملعقة في فمه
هو لا يحب يخبر احد انه مازال يرى افلام الكرتون
فأنتهز فرصة نوم الاثنين وتفرج ولكنه شعر بحركة خلفه
فلف ليرى جنغكوك يجلس على الكنبة ينظر له وهو يضحك
فأخرج الملعقة من فمه وقال
"اسف لم اشعر بوجودك"
ثم اغلق التلفاز ونهض ليجلس بجانب جنغكوك ومازالت علبه النوتيلا بيده
ليردف جنغكوك
"لا مشكلة جيمين تفرج على ما تشاء"
"لا لن ازعجك به ان اردت شئ تفرج عليه"
فلف جنغكوك ليواجه جيمين
"عصفورة هذا منزلك كما هو منزلي لا تمنع نفسك مما تحب لراحتي تفرج على ما تشاء"
"لا حقا جنغكوك لا بأس"
فتنهد جنغكوك وفتح التلفاز وترك القناة ليتفرج جيمن عليها ويترك حديثهم فقهقه جنغكوك على طفولته
نهض جنغكوك ليرى تايهيونغ
"اين انت ذاهب"
رفع جيمين رأسه ناحية جنغكوك
"ذاهب لأرى هذا التايهيونغ يبدو انه مات ولن يستيقظ"
فضحك جيمين ثم قال
"لقد بذل مجهود البارحة اتركه ينام قليلا"
فتنهد جنغكوك واتجه للمطبخ ثم سأل جيمين
"عصفورة هل تناولت الفطار"
"لا فقط اتناول هذه الشكولاتة"
"لماذا لم تفطر"
"لا اجيد الطبخ جيداً"
فتأفأف جنغكوك واخذ يفكر ماذا يعد لهم
حتى جاءته فكرة ان يقوم بإعداد الدونات الملتوي لهم
اثناء جنغكوك يعد الفطار استيقظ تايهيونغ ونزل ليلقي عليهم التحية
واتجه ليجلس على الكنبة جانب جيمين
انتهى جنغكوك من اعداد الدونات
ووضعه امامهم ليبدأوا ثلاثتهم يأكلون منه وكلما اراد احدهم ان يضع الشكولاتة على الدونات يُبعد جيمين يده حتى لا يحصلوا عليها
فأراد جنغكوك ان يضع قطعة الدونات في علبة النوتيلا ليسحبها جيمين فجأة
"ما بك جيمين اريد ان اضعها"
"لا لا تضعها انها لي وحدي"
قال جيمين وهو مبعد قليلا ويحتضن العلبة
فضحك جنغكوك عليه
ثم اشار نحو التلفاز وقال
"انظر جيمين بادي امام التلفاز"
فلف جيمين وجهه يبحث عن بادي
"اين"
فسحب جنغكوك العلبة من جيمين فجأة
"ياا جنغكوك اعدها لي"
فوضع جنغكوك الدونات بالعلبة ونفى برأسه
ليحاول جيمين ان يسحبها منه ولكنه فشل
فتركها وكل هذا يحدث تحت انظار تايهيونغ الذي كاد ان يبكي من ضحكه
فأنتهى هو من طعامه ونهض لينظر الى الساعة
"اوه علي الذهاب امي بالتأكيد قلقت علي"
فذهب جنغكوك مع تاي الى الباب حتى اختفى تاي عن انظاره ثم عاد ليجلس بجانب جيمين
ليردف جيمين
"جنغكوكي ارجوك اعطني العلبة"
فأخذ يأكل منها جنغكوك وهو يقول
"لا جيمين"
فأخذ جيمين يسحبها منه كالسابق ولكن هذه المرة افلتت العلبة من يد جنغكوك لتقع على الارض تتكسر ويتناثر الازاز ليأتي بعضه على قدم جيمين العارية
ليهداء حتى يستوعب ما حدث ثم يبدأ بالبكاء
هي حقا المته وهو يتأثر بسرعة
فحاول جنغكوك تهدأته
"اهداء جيمين لم يحدث شئ سيذهب الالم الان"
ولكن جيمين لم يهدأ بل زاد بكائه ليحتضنه جنغكوك ويربت على شعره
ثم انخفض الى قدم جيمين يتفحصها ليجد بها قطعة كبيرة فأخرجها بسرعة حتى لا يشعر جيمين بالالم اكثر وكانت دمائه تسيل فوضع جنغكوك منديل عليها ثم ذهب واحضر حقيبة الاسعافات الاوليه التي يمتلكها
ومازال جيمين يبكي ويشهق
ثم عاد ليردف بقلق
"اهداء جيمين ستكون بخير..ستألمك قليلا ولكن تحمل"
فطهر جنغكوك الجرح لجيمين ثم لف الجرح وجيمين هدأ بكاءه قليلا
ثم نهض جنغكوك ليجلس بجانب جيمين يحتضنه
فحمله كالعرائس ووضعه بين احضانه
فهدأ جيمين ولكنه مازال يشهق
فقال جنغكوك
"اهداء جيمين انت بخير"
"لا جنغكوك هي تؤلمني وايضا انا اريد شكولاتة والان هي تكسرت"
فتنهد جنغكوك ثم اردف
"لا مشكلة سأحضر لك غيرها فقط لا تبكي"
فأومأ جيمين وهو مازال بين احضان جنغكوك
اسند جنغكوك ظهره واخفض رأسه الى جيمين ليرى جيمين معطي كل انتباهه للكرتون فشد على عناق جيمين ونظر الى التلفاز معه
"جنغكوك"
"همم"
"اريد شكولاتة"
"حسنا انتظر قليلا"
"لا جنغكوك الان"
"حسنا سأصعد ابدل ملابسي ثم اذهب الى الماركت اشتري اغراد"
صعد جنغكوك ارتدي ثم نزل ليقطع سيره جيمين
"اريد ان اذهب معك"
"قدمك تؤلمك عصفورة لا"
"لا جنغكوك سأذهب معك"
ثم صعد الى الاعلى بصعوبة ليبدل ملابسه
ثم انتهى ونزل للاسفل بصعوبة ليتنهد جنغكوك ويصعد ليساعده في السير
........
خرج جنغكوك وهو ممسك بيد جيمين كالاطفال
"جنغكوك هل اقتربنا"
"اجل فقط القليل"
توقف جيمين قليلا لان قدمه بدأت تؤلمه
"اخبرتك ان تبقى لانها ستؤلمك"
"جنغكوك عندما تختفي عني لحظة حقا اجن من دونك"
"هل صغيري يقلق على هيونغه"
"هيونغ في مؤخرتي جنغكوك"
"اصمد قليلا"
بعد مده قليلة من السير وصلا اخيرا الى الماركت
دخل جنغكوك وتابعه جيمين والذي كان يعرج
اخذ جنغكوك عربة مشتريات يجرها بيد وبالاخرة يمسك يد جيمين
بدأ جنغكوك يتنقل بين الاقسام يبحث لجيمين عن علبة نوتيلا جديدة فوجدها ووضعها بالعربة ثم اتجه لقسم اخر ليحضر حليب
"جنغكوك اريد حلوى"
"حسنا انتظر ننتهي من هذا القسم ونذهب الى قسم الحلوى"
انتهى جنغكوك مما كان يريد ليتفرغ لما يريد جيمين
"اذا اتريد اي شئ غير الحلوى عصفورة"
"لا فقط حلوى"
فأخذ جنغكوك يد جيمين واتجه به نحو قسم الحلوى
"اختار ما تشاء"
فأخذ جيمين الشيبس ومشروبات غاذية وعلكة وغيرها من الحلوى ثم وضعها كلها في العربة
.........
عاد جنغكوك وجيمين بعد ان انهوا تسوقهم وحقا جيمين الان مرهق جدا وقدمه تؤلمه
ما ان دخل كلاهما المنزل صعد جيمين للأعلى الى الغرفة اسقط نفسه على السرير لم يهتم حتى بأن يخلع حذائه
فدخل جنغكوك الغرفة ليجده نائم بالحذاء فخلعه له ورفع قدمه الى السرير وسقط بجانبه
........
استيقظ جنغكوك بعد ساعتين من نومهم فلم يجد جيمين بجانبه
نزل ليراه يأكل من علبة النوتيلا فيضحك على عصفورته اللطيفة
ذهب جنغكوك ليحضر كرسي يجلس عليه لان جيمين كان يفرد على الكنبة
فأعدل جيمين من جلسته ووضع يده على الكنبة كعلامة لجنغكوك بأن ياتي ويجلس بجانبه
"لا جيمين خذ راحتك"
لم يرد جيمين ان يدخل في جدال مع جنغكوك
لذا هو نهض واتجه لجنغكوك يسحبه من يده
ويجلسه على الكنبة ويجلس بجانبه
فعاد بعدها ليفرد ويضع قدمه على حجر جنغكوك
"اذا انت تتلاعب بي"
قال جنغكوك بنبرة خبيثة
"ربما اجل"
"صدقني ستندم"
فأخرج جيمين الملعقة من فمه وقال باستحقار
"وماذا ستفعل استاذ ارنب"
فمال جنغكوك ناحية جيمين وانهال عليه يدغدغه والاخر يذرف دموعه من ضحكه ويتحرك بشكل عشوائي تحت جنغكوك
"هههههههه ت.توقف هههههههه توقف جنغكوك هههههه لن ههه لن افعل ذلك مرة اخرى هههه"
فتوقف جنغكوك عن دغدغته هو للحظة ظن جيمين طفل صغير واخذ يلاعبه وحقا جيمين اعجبه ذلك
"انت جيمين لا تأتي باللطافة علي ان اتعامل معك بعنفي الخاص"
فأخرج جيمين لسانه لجنغكوك
فقال جنغكوك
"هكذا اذا"
وعاود دغدغته وحيمين يضحك ويفرك تحته
"هههه حسنا حسنا هههه توقف انا اسف هههه"
فتوقف جنغكوك ومازال جيمين يضحك بينما جنغكوك ينظر له بنظرة حب وابتسامه خفيفة
ثم حاوط خصره وقربه اليه ليحتضنه فيتوقف جيمين على الضحك فجأة ليستوعب قليلا ويبادله العناق
"جيمين ارجوك لا استطيع التحمل ارفق بقلبي وكفاك لطافة"
قال جنغكوك بهمس
فضحك جيمين بخجل وشدد على عناقه لكتاف جنغكوك
"احبك"
قال جنغكوك بهمس كبير
"م.ماذا قلت"
"لا لا شئ"
كان جيمين يريد انهاء العناق ولكن وجد ان جنغكوك لا يريد تركه
"ما بك جنغكوك"
"لا شئ اتمنى فقط ان يتوقف الوقت لنبقى هكذا..حضنك دافئ عصفورة وانا احبه واحب دفئه يشعرني بالامان"
"حقا جنغكوك ان يشعرك بالامان لا مانع لدي ابقى هكذا الى الابد"
"اذا ارجوك ابقى ابقى معي الى الابد انا بأشد الحاجة اليك انت فقط..سامحني عندما اخطأ واغفر لي ارجوك"
فشد جيمين على عناقه واخذ يقبل وجنة جنغكوك من الجانب وهو يقول
"اعدك لن اتركك ابدا ولن اغضب منك ابدا سأبقى معك"
فصمت جيمين قليلا ثم أضاف
"هل سنبقى هكذا"
فأوماء له جنغكوك فصمت جيمين ولكنهم هذه المرة فردوا معا على الكنبة دون فصل العناق
.........
كانوا يتفرجون على فيلم رومانسي وهما على وضعيتهم السابقة يحتضنون بعضهم وكلما جاءت لقطة بها قبلة او شئ اخر وضع جنغكوك يده على اعين جيمين نظرا الى انه لم يتم الثمانية عشر بعد ولا يحق له ان يرى شئ كهذا
ولم يجادله جيمين في ذلك
ولكنه كان يخجل وترتفع حرارته
"سوف اغيره يا إلاهي الفيلم عبارة عن قُبل"
فمسك جنغكوك جهاز التحكم وغير القناة وترك فيلم اكشن
"ارنب انا لا احب الاكشن"
قال جيمين بعبوث لطيف وفمه ملطخ بالشكولاتة التي تركها عندما حضنه جنغكوك واخذها مرة اخرى عندما فردوا
فضحك جنغكوك على منظره اللطيف وجلب منديل مسح له فمه ثم غير القناة مرة اخرى
"اذا ماذا تريد عصفورتي"
"اريد كرتون"
"لك هذا طفلي"
وحول جنغكوك الى قناة الاطفال ليرى جيمين مبتسم وهو يتفرج فترك جهاز التحكم وظل يتأمل جيمين وهو يأكل بين احضانه ويركز مع الكرتون
نظر جنغكوك الى الاسفل ليجد هودي جيمين ومرتفع وبالكاد يخبئ بوكسره فتنهد على اهمال جيمين وانزله له
"كيف حال قدمك الان"
سأل جنغكوك جيمين وهو يتفحصها بعينه
فنظر جيمين الى قدمه يحركها وقال
"لا بأس بها"
فنهض جيمين وفك العناق اخيرا فسأله جنغكوك
"اين ذاهب"
"الى الحمام"
كان جيمين يجد صعوبة ليسير وكان يعرج
"اتريدني مساعدتك"
"لا لابأس"
فتنهد جنغكوك وقام ليساعد جيمين في السير
محتضنه من الجانب بيد وبالاخرى يمسك يده
كان جيمين يصدر تأوهات خفيفة داخليا ليعبر عن ألمه
وصل الاثنين للحمام فدخل جيمين يقضي حاجته وجنغكوك منتظره بالخارج
ولكن جيمين قد تأخر بالداخل فخبط عليه جنغكوك
"جيمين ما الحال لماذا تأخرت"
ولكنه لم يفهم رد جيمين والذي كان
"هممم"
فلم يعرف ماذا يفعل ايدخل ام ينتظر
فقرر الانتظار قليلا ولكن جيمين لم يخرح بعد لذا هو فتح الباب وقال
"جيمين لماذا تاخر..."
لم يكمل كلامه ليقف بصدمة الى جيمين الذي ينذف من فمه وانفه واقف امام الحنفية الملطخة بالدماء فأسرع نحوه يسأل بقلق وهو يضمه اليه
"جيمين ماذا حدث لما كل هذا الدماء"
جيمين ايضا لا يعرف ماذا حدث وهو مصدوم وكأن احد ربط لسانه وعلاوة على ذلك كثرة الدماء لا تساعده على التحدث ونذيفه لا يريد ان يتوقف
"جيمين هل تعرف ماذا حدث لما الدماء"
فنظر له جيمين ونفى برأسه
ففك جنغكوك ضمه لجيمين والذي لطخ ملابسه
بدمائه واخفض رأس جيمين برفق ناحية الحنفية
وانزل عليه الماء واخذ يمسحه ولكنه لا يريد التوقف كلما اختفى جاء غيره المزيد
فتنهد جنغكوك بعمق ورفع رأس جيمين واحضر الكثير من المناديل يضعها على انف وفم جيمين ثم قال لجيمين
"تعال معي"
فأطاعه جيمين وذهب معه جنغكوك اتجه به الى غرفته وجعله يجلس على السرير
"جيمين اتمانع ان ساعدتك في تغيير ملابسك"
فنفى جيمين اي انه لن يمانع فقط لحاله
وبما ان جيمين يرتدي هودي طويل فقط جنغكوك اخرج بنطال من الخزانة والبسه لجيمين دون ان يرفع الهودي ويرى اي شئ
وبعدها خلع الهويدي لانه كان عليه قطرات دماء والبس جيمين هودي اخر
ولم يهتم بنفسه وساعد جيمين ليقف واخذه لينزلوا
ثم ذهبوا للخارج للعربة
جيمين كان كل حين واخر يبعد المنديل قليلا ليتنفس
ومازال ينذف وكلما ابتل المنديل على اخره غير له جنغكوك المنديل
جنغكوك قرر انه لن ينتظر ليحدث ذلك مرة اخرى فأخذ جيمين الى الطبيب
........
*عند الطبيب*
"كيف يمكنني مساعدتك"
لم يلاحظ الطبيب جيمين لانه كان مختبئ وراء جنغكوك بسبب انه يخاف الأطباء
فأخرج جنغكوك جيمين من خلفه وقال
"لا اعلم نحن كنا نجلس وهو دخل حمام وتأخر فدخلت لاجده غارق في دمائه انفه وفمه ينذف بغزارة لا يريد التوقف"
فذهب الطبيب ناحية جيمين واخبره ان يفرد ليتفحصه وجعله يترك المنديل بعيدا ليرى كيف ينذف انفه وفمه
وبعد مدة من الفحص اردف الطبيب
"هل نذفت من قبل ام أنها اول مرة"
فقال جيمين بصعوبة انه نذف من قبل ومن مناطق مختلفة كأذنه ومهبله ايضا
لم يستطع الطبيب اكتشاف ماذا يحدث مع جيمين ولكنه اخبره انه سيبحث في هذا الموضوع وان توصل لشئ سيتصل بهم فأخذ الطبيب رقم جنغكوك
واعطى جيمين القليل من الأدوية ليأخذها
واخبره كيف يوقف نذيفه وجعل نذيفه يتوقف
........
خرج جنغكوك وجيمين من المستشفى متجهين للصيدلية ليشتروا الأدوية لينظر جيمين الى الأدوية ويجدها حقن فأخذ ينفي برأسه ويقول
"لا جنغكوك لا حقن لا"
"جيمين لا تخف انها كشكة الابرة لن تشعر بها"
"لا انا اخافها لا اريدها"
وجد جيمين الطبيب الصيدلي يقترب منه فتشبث هو بجنغكوك ليبعد عن ذلك الطبيب وكان الطبيب يجهز الابرة ولم يتبقى سوى موافقة جيمين الذي بدأ يبكي وهو ممسك بجنغكوك ويتشبث به كالطفل وينفي برأسه
فقال جنغكوك
"اهداء جيمين لن يحدث لك اي شئ انا معك احتضنني وستكون بخير صدقني"
فنظر له جيمين ثم أومأ وهو لا يقدر ان يخالف اي شئ يخبره به جنغكوك
فأتجه كلاهما مع الطبيب ليجلس جيمين على السرير ولان المسافة بين السرير والارض كبيرة جنغكوك ساعد جيمين ليجلس وايضا قدم جيمين لم تصل للارض عندما جلس
ما ان جلس احتضن جنغكوك ببكاء فقال جنغكوك وهو يبادله العناق
"ان ألمتك جيمين شدد على عناقي لتنسى الألم"
فأومأ جيمين وما ان وضع الطبيب الابرة بمؤخرة جيمين النصف عارية شد على عناقه لجنغكوك وكان جنغكوك يريحه ببعض الكليمات مثل
"انت قوي جيمين..لن تشعر بشئ..سوف يزول الألم بسرعة"
انهى الطبيب واخرج الابرة فأرخى جيمين يده وهو يحتضن جنغكوك
ثم فك العناق ليبست جنغكوك ويبستم له جيمين ثم يساعده جنغكوك ان ينزل
شكر جنغكوك الطبيب الصيدلي ثم خرج عائداً للمنزل
وهو يحتضن يد جيمين بخاصته
........
صعد كلاهما الى الغرفة ليبدل جنغكوك الهودي المتسخ وجيمين سيرتدي هودي طويل جديد غير الذي اتسخ
فدخل جنغكوك ليرتدي بالحمام وجيمين ارتدي بالغرفة
ارتدى هودي طويل لونه وردي واضاف جوارب لانه لا يحب ان يرتدي شئ بقدمه ولا يريدها ان تتسخ فأرتدى جوارب بعد ان خلع ربطة قدمه
وانتظر جنغكوك
وبعد قليل خرج جنغكوك ونزل ليتبعه جيمين
........
كان الاثنين يجلسان ينظران للتلفاز ليكسر صمتهم جنغكوك
"جيمين تتذكر عندما كنا نتحدث عن السماء والنجوم"
"اجل لماذا"
"كنت أتساءل ما رأيك بالقمر"
"القمر تعيس ومسكين"
"وماذا يعني ذلك"
"يعني انه معتم جماله وتوهجه يستمده من الشمس هي تساعده لنرى جماله المختبئ وراء حزنه الشمس سنده ولولاها لما شعر به الناس مثلي ومثلك تماما"
فنظر جنغكوك لجيمين بتعجب فأكمل جيمين
"انت شمسي من يدفني لابقى واظهر ضحكتي صدقني جنغكوك لولاك لكنت منتحر منذ زمن انت ظهري جنغكوك..انا اعيش من اجلك جنغكوك"
"هيا جيمين انا هنا دائماً من أجلك..اتعلم في بعض الأحيان اشعر وكأنك طفلي علي حمايتك من كل شئ سئ"
كان جنغكوك يجلس على الكنبة وبعد مسافة يجلس جيمين لذا جيمين اقترب وجلس على حجر جنغكوك ليحتضنه
"اتعلم اكثر جزء احبه باليوم عندما احتضنك جنغكوك"
...........
في المساء دعى تايهيونغ جنغكوك وجيمين الى الذهاب الى مقهى كيم ويتعرفوا هناك على حبيبه هوسوك
فقبل جنغكوك وجيمين الدعوة وها هم يتجهزوا
انتهى جنغكوك وانتظر جيمين بالاسفل لينزل جيمين بعد فترة
وهو يرتدي تشرت سماوي وبنطال اسود كان التشرت كبير عليه