اسمع ضوضاء تفتعلها الفتاتان وحديث سي شا على العاتف لافتح عيني وانظر للهاتف وأرى الساعة انها 12 ظهرا وتبدأ سلسلة التثائب الغير منتهية وتوجهت الى الحمام غسلت وجهي وسرحت شعري وخرجت للغرفة لم ارى احدا لهذا بدلت ملابسي ونزلت للطابق السفلي لأرى سي را تضع الفطور على الطاولة ابتسمت لها وقلت
"aanyeonghi jumu syeoss-eoyo"
"صباح الخير""صباح الخير"
"اين اختك ووالدك"
"بالعمل"سي را
"اه"
"بالمناسبة مع من كنت تتحدثين في الصباح الباكر"
"لا تذكرينني اه متعبة بسببه اتصل علي رقم مجهول لم ادون اسمه فأجبت ظنن مني انه احد اقاربي او والدي لكنه لا يجيب وعند اقفال الهاتف يزعجني بإتصالته المتتالية والوضع الرجاج يزعجني كما تعلمين لهذا حين ترجيته لالتوقف وشرحت له مدى تأخر الوقت شعرت انه تفهم ولم يعد يرن مرة اخرى"
"اااااه هكذا اذن انه مزعج اتعلمين تذكرت ذلك الرقم لقد رن على هاتفك وانت فاقدة وعيك كان يرن بإستمرار لهذا اجبت لكنه رد علي بالانجليزية فعلمت انه عربي لانه تحدث في البداية بالعربة وكان غاضبا وكان يقول انك حمقاء وغبية واشياء اخرى"قالتها بعدم اهتمام وهي تتناول الطعام لأبدا بسلسلة لا تنتهي من ااسئلة لأكتشف من هو لكن لا جدوى وبقينا هكذا اسألها وتجيب ب"لا اعلم" حتى اصبحت الساعة 2 مساءا فغيرنا ملابسنا وخرجنا نجوب الحي ندخل محلات الملابس والطعام والحلوة التقطتنا الكثير من الصور والناس ططكانو يفعلون تفس الشئ الى ان جاءت فتاة الي واحتضنتني وقالت بعد فصله
"يا الهي لمى انا احضنها لة اصدق انا احبك كثيرا بل اعشقك اتمنى دائما رؤيتك هذا حلم"لأبتسن لها بحنان وقمة بإحتضانها وقلت
"انت اوى معجبة لي هل يمكن ان التقت صورة معك امم اريد ان نكون صديقتين"لأشعر بخجلها وسعادتها لتومأ براسها واخدنا وضعية مناسبة والتقطنا صورة رائعة لتحضنني مجددا وهي تبكي لأقوم بمسح دموعها واقول
"عزيزتي لماذا البكاء هيا ابتسمي انتي اول معجبة اقابلها سعيدة بلقائك"
"انا اسعد لمى اوني"
"هه حسنا"وقمت ببعض الوضعيات ليقوم الجميع بالاتقاط الصور لي لتقوم سي را بضرب رأسها لنفاذ صبرها وتقوم بجري من ملابسي والجميت يضحك ويلتقط الصور واما انا سعيدة فهؤ ارحت قدمي لأتفاجأ بعدها بأنني عل وشك السقوط لأشعر بيدين تحاوطاز خصري وترفعاني لأشعر بأنفاس عند رقبتي لترفعني ونقف وانا نن شدة الصدمة لم اصدق انه انه
"يا الهي انت موجود في كوريا" قلتها بصراخ ليضع يديه على اذنيه ليغلقهما ويقول بلا مبالة
"غبية"بالعربي
"شكرا ... متعجرف"لأكتف يدي
"طفلة زي دايما"
أنت تقرأ
طريق نجوميتي 🌟
Teen Fictionرائعه و اكثر من مدهشة هذه الحياة لقد عانيت وصبرت وها انا هنا الان اقف امام الجميع لقد حققت مالم احلم به من قبل 🌟😍 هذا ليس بخيال انا وصلت الى النجومية فقط بجهدي الخاص كم اعشق هذا المكان لقد اذاب قلبي من شدة السعادة انا احب هذه الحياة 💙💚💛💜💟