PART 28

9 3 4
                                    

استيقظت فوجدت نفسي في غرفة عمي سالم فيبدو انه نام في منزله ... قررت بعد تفكير طوبل اني اريد ان أمشي قليلا دخلت الحمام غسلت ثم بحثت عن حقيبتي بدلت ملابسي وخرجت دوو ان ارى نفسي بالمرأة........

امشي هنا كالتائها رغم اني احفظ جنيع الطرق الا انني اسير الى الامكان ... الشمس لم تشرق تماما واليل لم يغب تماما انا مثل هاذا الوقت تائهة لا اعلم ان كان نهارا ام ليلا بل اجوب الطرقات كي اكتشف ذاتي .... اتعلمون هذه صدمتي الثانية مع الموت رغم ذلك لازلت عندما يذكر اشعر بالرهبة والصدمة اتسائل اكتأبي هذا له سبب وجيه ام انني ابالغ لصدمتي فراقها كان اصعب شئ عند سفري لكن رغم ذلك كنت اتحامل على نفسي واقول اني لست صغيرة..... احضرتها الى مكان سفري شوقا فأجبرتها على البقاء اكثر من الازم لكي اشبع نفسي بها لكن لم يفيد فتركتها تذهب .... لاعود بعدها الى ذلك الشوق الذي اخفيتها عن طريق تلك الابتسامة وتلك الافعال الغبية فأنا برغم انني احب فعل تلك التصرفات لكن أكرهها فانا في صميمي اعلم اني فتاة جدية فأنا لا اجد نفسي سوى بالعمل عندما امحو وجود تلك التصرفات هل ابدو برأيكم منفصمة؟؟ ...... انا لست كذلك بل انا شخص يحاول اخفاء نفسه امام الناس واظهار شخص اخر لإخفاء حزني ..... لا تظنو ان فراق امي هو حزني او فراق اصدقائي ان حزني معي منذ الرابعة عشر من عمري حزنن لن تستطيع الجبال تحمله وهو الموت هذا هو حزني وهمي وغمي وصدمتي هذا ما احاول الهروب منه ...... انني هشة جدا امامه .....

لالزلت اسير في الشوارع شعرت بتغير بعض الاشياء من حولي كالشمس اصبحت حارقة وان قدمي حافيتين وانني وصلت ىمنطقة تبدو مألوفة بشكل لا يصدق واقف امام منزل لا اعرفه .... لماذا جئت هنا ولماذا لا استطيع الذهاب ابعد او الرجوع لماذا انا مقيدة هنا دموعي من ذو وصلي لم تتوقف .... لاتفقد المنزل مجددا ان كنت اعرفه او صدف ان رأيته لكن لا جدوى انا لا اعرف هذا المكان بل أجله تماما. ... لالمح بعدها اسمه هل حقا كنت اعرف اين منزله ..... حتى انني لا اعرف ما هذا الشارع لاعرف مكان سكنه لكن كيف جئت الى هنا ولماذا؟؟ ..... هل اريد ان احمله مسؤليت حضوري هنا ام مسؤلية عدم اخباري ..... هل ذهب لدفنها اما انا كنت اغني وارقص هل صديقاتي ذهبن الى العزى وتركنني سعيدة .... لماذا يحطمونني 😢😢 ..... اخر من يعرف وانا ابنتها الوحيدة ....، حتى انني لم احدثها منذ اكثر من شهرين بحجة انها ليست موجودة او مشغولة هل يعقل انها توفيت كل هذا الوقت ......

بينما كنت افكر خرج احدهم من المنزل لم ارفع رأسي لاراه بل ابقيت رأسي منخفضا والموع تأخذ مجراها الطبيعي لاسمعه يقول شيئا لكن لست بحاجة لافهم كلماته فهي تترد على مسامعي دون ان اعرف ما تلك الكلمات بل ابقيت رأسي كما هو احاول استيعاب ما خططو له .......

لاشعر بشئ بارد على وجهي فأرفع رأسي لرؤيته فنخفض ليلبسني حذاء رياضي ذو اسنان ليجرني بعدها الى السيارة بصمت ...... هو السبب هذه الكلمة الوحيدة التي راودتني لارفع قدم واقوم بضربه في اثناء القيادة ثم صرخت به

طريق نجوميتي 🌟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن