PART 29

11 2 4
                                    

ما هذا ماذا يحدث رأسي يؤلمني بشدة ..... لارفع يدي واضعها على رأسي لتمسيده لاتأوه لافتح عيني بعدها ببطئ لاجد ان الجميع حولي لابتلع ريقي واقول لهم

"بدي مي (ماء)"

"تفضلي"قالتها سماح وهي تقربه الي لاعتدل بجلستي واتناوله منهن واشربه

"بدي حبوب وجع راس"لتجيبني عمتي سمية بحدة

"بعد ما توكلي"لانظر لها بوهن وانا اقول

"مابدي"لتضربني سي را على رأسي

"YAAA  wae na hante chyeoss-eo? "
(ياااا ليش ضربتي)

"طلبت منك ان تأكلي لهذا عليك ان تأكلي والا ستأتي الاخرة بعدها"سي را

"لكنني لا اشتهي وانا متعبة لاحرك يدي"قلتها بدلل لعل وعسى ان تقتنع الانسة لكن بالطبع لا فهي ضربتني مجددا لتغادر الغرفة مع سارة بعد ان سألتها عن المطبخ بيننا مي راي تحاول طمأنتي لابتسم لها بإنكسار لتسألني مي ران

"ماذا حصل لم اعتد عليك بهاذه الكمية من الجنون"قالتها وهي تقف قبالتي وتكتف يديها وترفع حاجبا تنتظر إجابة وكدت ان اقول لكن عنتي قاطعتني

"بدنا نطلع وانت اهتمي بصاحباتك"لترد بسمة بسخرية

"مين الي يهتم في مين"

"حبيتي لمى اهتمي بنفسك جيدا .... وبصراحة عمي رح يهريكي قتل على الي عملتي في غرفتو عكل الاحوال نظفناها بس انت عارفة ما سامحك المرة الي فاتت فما بتوقع هسا يسامحك"سلمى لأومأ لها فيخرج الجميع بينما وجهي اصتبغ بالاصفر ...... يا الهي ما هذه الورطة سألحقك يا امي ..... امي ... لتنزل دموعي بصمت لتحضنني مي راي وتحاول تهدأتي لكن لا شئ يهدأ قلبي

"انا امر بصدمة عصبية عندما يموت احدهم بدأ هذا الامر عندما كنت في الرابعة عشر من عمري عندها كنت انا وصديقة لي نلعب فأتت ناحيتنا سيارة كادت ان تدهسني لكنها .... لكن شاءت الاقدار ودهست صديقتي امام عيني ليغمى علي بسبب ذالك الحادث فرؤية الدماء تطاير ويدها التي اصبحت اشبه بالعجين وساقها التي التفت لتبدو مكسورة جعل مني شخصا يخاف الموت وذكره ..... ومن بعدها ان جاءت سيرة الموت اصاب بصدمة عصبية اخرى لكن الان الحادثة مع امي ماتت قبل ان اراها قبل ان اقبل يديها قبل ان تطمأنني انها ستبقى معي ولن تذهب قبل ان ان....."لافقد وعي مجددا

(نفسي افقد وعيي وانا بدرس عشان يمنعني الدكتور من الدراسة 😧)



في الليل 

بعد ان اجبرت لتناول خمس وجبات والكثير من الخضر والكثير من الاعشاب الطبية قررو الفتيات ان يمضين الليلة معي بل ويردن النوم معي على نفسي السرير ولضعفي لم امتلك القدرة على الاعتراض فقلت لهن

"ان وافقت العائلة فلا بأس"لتذهب سارة التي كانت جالسة معنا وتخبر ابي واعمامي بالامر ولم تمر دقائق وتأتي سارة لتقول

طريق نجوميتي 🌟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن