انتي لي فقط

42 2 3
                                    

ازيكو عاملين ايه واحشتوني❤️🌼

كنا واقفين المره اللي فاتت ان مصطفى طلب ايديكي تعالوا نشوف أحداث القصه.

حسين اباك :خير ان شاء ياخديجه الاستاذ مصطفى طلب ايدك ي “اسمك “
دلو ماء بارد انسكب عليكي تسمرتي مكانك لم تستطيعي النطق بأي كلمه لم تستوعبي مالذي يحدث ماذا قال اباكي حالاً.
مصطفى وهو قاعد ومتأكد انك هتوافقي حسب تخيله حتى انصدم مما سمع.
اسمك بهدوء:وانا مش موافقه.
مصطفى :انصدم مما قالته وقام مفروغ وقال بعصبيه انتي اتجننتي ازاي ترفضيني ورافضاني لي انشاء الله مفيش حاجه نقصاني.
اسمك بعصبيه قمتي انتي الأخرى بعصبيه :انا قولت اللي عندي طلبك مرفوض وانا حره انا مش موافقه يأخي.
مصطفى لم يستطع تمالك اعصابه مما تقوله تلك :امسك معصمك بقوه وقال هو ايه اللي انتي حره لا مش حره وهتوافقي يعني هتوافقي.
اباك حسين بعصبيه :هو ايه اللي بيجرى هنا بالظبط وانت يااستاذ ازاي تمسك ايد بنتي بالطريقه دي واقدام ابوها ومش عامله احترام وانتي كمان مش موافقه لي.
مصطفى وهو أدرك انه خلاص لم يستطع السيطره على نفسه أبداً تكلم بهدوء مصطنع:انا اسف ياعمي مكنتش اقصد.
اسمك بعصبيه :ولا تقصد انا قولت اللي عندي وانا مش موافقه مش موافقه يابابا مش عاوزاه.
مصطفى بعصبيه :شايف ياعمي بنتك بتقول ايه ويكون في علمك انتي ليه انا وبس وملكي انا ومش هتكوني لحد غيري سامعه وذهب ووفتح الباب ليخرج وصفع الباب خلفه بقوة وركب سيارته وذهب ويقود بسرعه عاليه من عصبيته.
اباك حسين :لي يابنتي مش موافقه عليه هو إنسان كويس ومش ناقصه حاجه.
اسمك وبعصبيه ممذوجه ببكاء :انا مش عوزاه يابابا مش عوزاه أنت هتغصب بنتك تتجوز بالعافيه من واحد هي مش بتحبه وذهبتي وتركتيهم سريعاً لغرفتك وصفعتي الباب خلفك بقوة ورميتي نفسك على سريرك تبكين وانتي مش عارفه لماذا يعتصر قلبك هل كذبتي علي اباك انكي لم تحبيه ام انك حقاً تحبيه.
اباك حسين وهو منصدم من ردت فعل ابنته وتكلم بعصبيه :انا عاوز اعرف كل حاجه ياخديجه انتي مخبيه عليه حاجه وليه الجدع ده كان بيتصرف مع بنتي كده وردت فعله كانت عامله كده ليه فهميني كل حاجه.
خديجه امك :هفهمك كل حاجة ياحسين بس هطلع اطمن عليها الأول.
حسين اباك :اتفضلي روحي شوفيها.
                                         &&&&&&&&&
في مكان آخر تحديداً في قصر كبير.
أوقف سيارته ونزل منها وصفع باب سيارته خلفه بعصبيه وذهب يرزع على باب ذلك القصر بعصبيه.
إحدى الخدم وهي مزرعه من الذي يرزع على الباب بتلك القوه فتحت الباب وكانت خائفه من ذلك المنظر الذي أمامها بلعت ريقها بعصوبه وقالت بتعلصم :اتفضل يابيه. 

مصطفى بعصبيه :اوعي من وشيي كده وهو ذاهب إلى غرفته كان يحاول أخاه ان يوقفه.
طارق مالك يامصطفى متعصب كده ليه.
مصطفى بعصبيه :سيبني في حالي دلوقتي وذهب لغرفته وصفع ذلك الباب خلفه بقوه.
طارق :يارب استرها واهديه يارب وكان رافع يديه وهو يدعي 
                                         &&&&&&&&&
في مكان آخر تحديداً في منزلك داخل غرفتكي رن هاتفك وكان بإسم ليلى قمتي بالرد عليها وانتي تبكين.
اسمك ببكاء :الو ياليلي.
ليلى بقلق على صديقتها :مالك يا “اسمك "فيكي ايه وبتعيطي ليه.
اسمك ببكاء :الحقيني ياليلي انا بموت مش قادرة خلاص.
ليلى بخوف :بس اهدي باحبيبتي انا جيالك حالاً.
اسمك ببكاء :متتأخريش انا محتاجلك جمبي.

أحببته ولكن لم يكن هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن