الفصل العاشر

118 4 7
                                    

هاي ياشباب عاملين ايه معلش على التأخير لاني بجد كنت اخر فترى كنت مشغوله معلينا المهم دلوقتي انا كررت انزل البرت الجديد النهارده ويارب يعجبكم المهم مش هطول عليكوا كتير فلبندء الآن ♥️👇

فتح الباب ليتسمر مكانه لحظه مما وقع نظرة عليه من صدمه وخوف وقلق مشاعر مختلطه ببعضهم ليستفيق من صدمته ليتوجهه إليها سريعاً وملامح القلق والخوف باديه على ملامحه واخذ يضرب على وجنتيها برفق لكي تستفيق ولكن بلا فائدة واخذ يتردد كلامات غير مفهومه بهستيريه من شده الخوف عليها وضمها إليها بقوه كأنها ستهرب منه واخذ يبكي بهستيريه مهلاً اهو يبكي الان مصطفى الجارحي يبكي على فتاه هذا البارد القاسي الذي لا يعرف الرحمه يبكي من أجل فتاه اجل يبكي من أجلها فهي ليست فتاه عاديه فهذه حبيبته معشوقته يفعل اي شئ من أجلها لو كان استطاعته ان يأتي من أجلها القمر ليائتي به من أجلها فقط من أجل ارضائها يريدها تعشقه مثل ماهو يعشقها يريدها تحبه مثلما هو يحبها بجنون مصطفى وهو يردد بهستيريه ويردد بأسمك :لا انتي مش هتسبيني انتي حبيبتي وروحي وحياتي كلها انا مش غيرك مقدرش اعيش ف ف و ق ي بقى فوقي لا مش هتسبيني انتي مش هتسبيني يا“اسمك “والله لو مفتحتش عينك وبطلتي تمثيلك وهزارك الغبي داا داا لهكسرلك رجلك قووومي بقاااا يعني مش عايزه تبطلي هزارك دااا طب بصي اصحى وهعملك اي حاجة انتي عايزها بس اصحى ارجوكي واخذ يهز بيديه بوجهها بلا فائده والله لو مسحتيش دلوقتي يا“اسمك "عقابك هيكون عسير ومش هتخلصي مني قووومي متسبنيش لا قومي واخذ يبكي بهستيريه فوفي وبعدها اخذ يصرخ بأعلى صوت لديه وانده على القبطان تعالى هنا بسرعه ياحاج احمد دخل اليه الحاج أحمد اليه بسرعه بعدما سمع صراخه واقف تحت تأثير صدمته هل مصطفى يبكي الان.

مصطفى بصراخ :انت واقف عندك كده لي .

الحاج أحمد ومازل تحت أثر الصدمه :اتجه اليه بسرعه وقال :متقلقش يامصطفى بيه هي تقريبا ضغطها واطي انا عارف شويه اسعافات أوليه من مراتي لأنها ممرضه روح انت اعمل كوبايه مايه وسكر وهات برفان عشان تصحيها.
مصطفى بقلق وامومئ اليه وذهب سريعاً يحضر كوبايه ماء بالسكر واتجه واخذ برفانه واتجه اليه سريعاً:خد الكوبايه اهيه واتجه إليكي ورش من عطره على يده واتجه اليه الي انفك فافوقتي بعد قليل وانتي تحاولين بكل جهدك بأن تفتحين عيناكي الي ان نجحتي أخيراً ووضعتي يدك على راسك من شده الصداع الذي يفرتك بك :ايه اللي حصل انا فين ومصطفى بعد رااكي فوقتي اتجه اليكي سريعاً واخذكي الي احضانه وهو يقول بإطمئنان :الحمد لله فوقتي الف حمد وشكر ليك يارب وقبلكي على جبينك وانتي مازلتي تحت أثر الصدمه من ردت فعل مصطفى وقبلتة وتصبغ جبينك بحمره الخجل بعد استواعبكي.
الحاج أحمد :حمدالله على سلامتك يابنتي.
اسمك بإبتسامه :الله يسلمك ياعمو.
مصطفى بإمتنان :بجد شكرا ليك جداً ياحاج احمد انت بجد مش عارف ارد بجميلك عليه بأيه.
الحاج أحمد :عيب يابني انا معملتش غير واجبي والف سلامه عليكي ياانسه “اسمك “استئنذنكم انا بقا لحسن انا سايب المحرك لوحده كده شغال.
اسمك :شكرا ياعمو احمد واسفه اني عطلتك وازعجتك معايا.
الحاج أحمد :ابدا خالص يابنتي مفيش ازعاج ويارب ميتعدش عليكي بكده تاني.
مصطفى:يارب.
وخرج الحاج أحمد ليكمل عمله وبقا مصطفى وانتي فقط بالغرفه
مصطفى بنبرة حنونه :متأكده انك كويسه بقيتي كويسه.
اسمك :ايوا والله خلاص بقيت كويسه.
مصطفى بنبره حنونه :طيب الحمد لله انا هروح اجهزلك الاكل وراجع خدي انتي الدوا داا على مااجي.
اسمك بأبتسامه سازجه:مفيش داعي انا عاوزه انام بس.
مصطفى :مفيش نوم غير لما تاكلي ويلا خدي الدواء واتجه ليخرج سريعاً. قبل سماع ردها.
اسمك بإبتسامه شقت طريقها على وجهك وقلتي :سامحني يامصطفى صدقني غصب عني عارفه قد ايه انك بتحبيني بس مفيش في أيدي حاجه اعملها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببته ولكن لم يكن هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن