الفصل الثامن

47 2 7
                                    


-مصطفى وهو يضحك على منظرها تلك اخذ يقهقه عليها : هههه ماكان من الاول على مهلك لحسن تشرقي طالعته بغيظ ثم قال هههه خلاص سكتنا اهو كلي كلي واخذ يضحك على طفوليتها
------------------------------------
في مكان آخر

خلاص ياطنط اهدي انشاء الله هي بخير والشرطه بيدوروا عليها في كل مكان.
الام خديجه ببكاء :هعمل ايه بس ياليلي بنتي مختفيه من امبارح وانا معرفش عنها حاجة هي فين واخبارها إيه آآآآآآه ياربي رجعلي بنتي دي بنتي الوحيده رجعهالي باسلامه يارب انا ماليش غيرك.
ليلى ببكاء :خلاص ياطنط حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك داا والله وضغطك هيعلى كده.
الام ببكاء :هعمل ايه بس ياليلي بنتي اللي مليش غيرها مش قادره استحمل واستوعب اني بنتي مش موجوده في بيتي ولا تيجي كل يوم الصبح تصبح عليه وتبوسني دي كفايه بس ضحكتها هي اللي بتصبرني هي روحي اااااه يارب يارب.
ليلى ببكاء :ياطنط دي “اسمك “هي اختي وصحبتي ومامتي وكل حاجه انا عمري ماتخيلت في يوم انها تبعد عني عمري ماتخيلت اننا في يوم منشفش بعض وأخذت تشهق وهي تبكي وقالت هي اللي كانت بتحميني وتقف جمبي ياترى انتي فين ياحبيبتي.
ثم اتجه نظرهم ناحيه الباب الذي يفتح ويدخل منها ابو اسمك واخاكي.
الام بلهفه :عملت ايه ياحسين الشرطه قالتلكوا ايه لقوها.
الاب حسين بيئس وحزن واتجه نظره لأبنه ثم نظر الي زوجته :مع الأسف لسه ملقهاش.
الام ببكاء حاد واخذت تضرب بكف يدها على حجرها :بنتي ااااه بنتي هاتولي بنتي ضنيه.
ام ليلى بحزن :هدي نفسك كده ياام أحمد اهدي انشاء الله هيلقوها.
ليلى بحزن وبكاء :ياطنط هدى نفسك اطلعي اوضتك ارتاحي نامي شويا انتي منمتيش من امبارح.
الام ببكاء :انام ايه بس ياليلي انام ازاي وبنتي معرفش حاجه عنها.
احمد بحزن :ياماما ليلى معها حق قومي نامي وارتاحي متقلقيش احنا بندور عليها وهطلع انا وبابا وندور عليها متقلقيش ونامي وارتاحي.

الام ببكاء وبعد عدة محاولات منهم ليجعولها ان تقوم وقامت ولكنها بمجرد ان قامت وقعت مخشى عليها.
احمد بخوف :مامااااا
والكل كان بحالة الفظع والصدمه باديه على وجوههم.

-----------------------------------------
في مكان آخر تحديداً في اليخت
_في غرفتكي استيظتي صباحاً واخذتي تفركين بيدك على عيناكي وفتحتي عيناكي وقمتي فجأة بفظع :انا فين واخذتي تتجولين بنظرك على المكان ثم اخذتي تتذكرين كل ماحدث معكي البارحه :اوووف البنقادم داا هيجنني داا مستحيل يكون اصلاً انسان عاقل وهو في انسان عاقل اصلاً يعمل عملته دي اولاً خطفني وبعدين اخدني في يخت ومسفرني على تركيا عشان مقدرش اهرب منه اوووف ياترى انتوا عاملين ايه ثم قمتي من على الفراش متجه نحو الحمام.

_في الخارج على اليخت
كان مصطفى واقف يتحدث في الهاتف
مصطفى :ها ياطارق عرفت بقا انت هتعمل ايه بالحرف الواحد.
في الجهه الأخرى طارق :خلاص عرفت ياسيدي سبها عليه وربنا يستر بس انت ياسيدي في حد  يعمل عملتك دي وبتقول عليه مش عاقل اتاري في ناس شبهي اهو.

أحببته ولكن لم يكن هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن