لما تلاحقني.

53 3 4
                                    

استيقظت البطله في الصباح الباكر فكان لديها دوام عليها ان تذهب ودلفت الي الحمام لكي تأخذ شاور وخرجت من الحمام وهي تمسك بالمنشفه وتجفف شعرها من الماء الذي كان به ثم فتحت دولابها واخرجت البدله الرسميه للمدارس الثانويه لبست ثيابها وثم مشطت شعرها وعملتوا كحكة ثم انتزعت بعد الخصل من شعرها ليظهر من مفاتن وجهها ويعطيها مظهر لائق فكانت جميلة حقاً تشبه الملاك ثم اخذت حقيبتها وهاتفها ونزلت لكي تفطر فأكلت قطعه صغيرة جداً من الطعام ثم قامت
والدت اسمك :اقعدي خلصي اكلك الأول يابنتي عشان مدخيش اليوم طويل عليكي.
والدك :معها حق كولي الأول وروحي.
اسمك :مش هقدر يابابا لازم امشي بسرعه عشان متأخرش وبعدين ليلى مستنياني عند محطة الباص وبعدين ابقا اكل هناك في المدرسه.
ام اسمك :زي ماانتي عايزه يابنتي بس تاكلي ماشي وسلميلي على ليلى وخلو بالكوا من نفسكم ربنا معاكوا يابنتي ويوففوا.
اسمك : اقتربتي من والدتك وامسكتي يدى امك وقبلتيها ربنا مايحرمني من دعواتك ليا ياست الكل ربنا يخليكي ليا واتحضنت امها وقبلتها على وجنتيها.
والدك :وانا ايه ماليش نصيب هو كل الحنيه دي لأمك بس مفيش خالص بوسه لبابا حبيبك.
اسمك :لا ازاي داانت تؤمر بس وانا نفذ ثم ذهبتي اليه واحتضنتي والدك وقبلتيه وجنته.
اسمك :يلا سلام بقا لحسن ليلى هتنفخني عشان اتأخرت عليها.
والدك وامك :سلام ياحبيبتي وخدي بالك من نفسك.
اسمك :وانتي تفتحين باب المنزل وقولتي حاضر سلام ثم رن الهاتف ولم تنظر إلى الاسم فهي تعرف من يتصل بها الو ياليلي والله خلاص قربت عليكي اهو انا جايه
ليلى :ليلى اخلصي انا بقالي ساعه واقفة مستنياكي.
اسمك :خلاص ياعم حسن اهدى كده خلاص قربت عليك اهو وكنتي تهظرين معها بتلك الطريقه لما بتكون مضايقه.
ليلى :هههههه شوفوا مين اللي بتتريق على تصرفاتي وبتقول عليها بيئة.
اسمك :ههههههه مش في كل الحلات وبعدين انتي بتفكي من العصبيه إلا بكده.
ليلى : ماشي ياختي انتي بقيتي فين بالظبط دلوقتي.
اسمك :انا ادامك اهو وقفلت الهاتف ها اتأخرت عليكي مظنش صح.
ليلى :يخربيتك خضتيني انتي مش كنتي معايه على التليفون حالاً.
اسمك : هههههه أيوا ويلا بقا ولا مش هنتحرك في سناتنا دي يلا ياختي.
ليلى:يلا.
وركبتوا سوياً الي الحافلة.
                                                 &&&&&&
في مكان آخر تحديداً في غرفه مليئة بالديكورات البسيطة الفخمه لكنها كئيبه تحتوي على الأسود والأبيض فقط
يستيقظ البطل صباحاً على صوت المنبه وثم قام ودلف الي الحمام لكي يأخذ شاور وبعدها خرج وكان يضع منشفه حول خصره وكان ممسكاً بمنشفه أخرى ليجفف شعره وثم فتح دولابه ثم يختار طقماً لكنه غير رسمياً ليس بدلة الشغل اختار ملابس عاديه ثم البس ثيابه واخذ الفرشاه لكي يمشط شعره وثم البس ساعته الفخمه من نوع الماركات العالميه وأيضاً حظاظه من النوع الفخم وجهز واخد مفاتيحة وهاتفه ونزل ونازل التقى بأخيه
طارق :اي الشياكة دي ياعم رايح فين من على الصبح بدري كده.
مصطفى :رايح مشوار مهم وراجع ليك دخل فيه.
طارق : ايوا ايه بقا المشوار المهم داا فين كده
مصطفي :انت مالك حشري كده ليه من على الصبح مش هقولك دلوقتي يلا سلام.
طارق:على فين مش هتفطر الأول.
مصطفى :ابقا افطر بره يلا سلام وطلع بره منزله بل القصر وركب سيارته وثم ذهب.
                                                    &&&&&
في مكان آخر تحديداً بالمدرسه كنتي انتي وليلى تجلسون بالصف وكنتم تتكلمون سوياً بأمور الدراسه ومنتظرين مدرس الماده اللي عليكوا يدخل ثم دخل المدير فجأه وهو يقول
الاستاذ سمير بتاع الرياضه مش هيقدر يجي الا بعد شهر لأنه عمل حادثه ورجله متجبسه ودلوقتي هديكوا مدرس غيره على المدرس مايخف ويرجع يديكوا تاني اتفضل ياأستاذ وهو يدخل بشاخمته وكبريائه العاليه لدرجه ان جميع من بالفصل ظل يتكلمون عليه والفتيات وهم يقولوه اه انه جميل اوي ياريتوا يدينا علطول بدل الاستاذ سمير.
كان هناك من كانت منصدمه من الذي رأته ومن الكلام الذي سمعته من الفتيات وكان يستشط غضباً  شديداً لدرجه انها كانت هتروح عند الفتيايات وتضربهم بالكف
اسمك:وانتي منصدمه وقمتي مره واحدة انت تاني ايه اللي جابك هنا انت في كل حته بروحها القيك ادامي انت ايه بالظبط وكنتي تقولين هذا الكلام وانتي منصدمه وغاضبه بنفس الوقت ليس لأنك رايتيه بل ينتابك سعاده بداخلك ولكن لا تعرفين لماذا ولكن كنتي غاضبه لان الفتيات رأوه وفضلوا يتحدثون عنه.
المدير :التزمي حدودك يابنت واقعدي.
اسمك :بعد مافقتي من الصدمه وخجلتي مما فعلتيه لكنك كنتي غير مدركة بنفسك وتسألين نفسك لما انا غاضبه ولي قمت كده هو مش فارق معايا لكن هذا الكلام ليس من قلبها بل هي تستشيط من الغضب. (طبعاً انتوا عرفتوا داا بسبب نار الغيره)
المدير :عرفنا عن نفسك يااستاذ.
مصطفى :انا مصطفى عندي 23سنه ودرست بكليه الهندسه ولدي شركه كبيره للمعمار واسمها الجارحي.
إحدى الطلبات :انه هو أكبر رجل أعمال يمتلك اكبر مجموعه شركات بالبلد ولكن ايه اللي جابوا هنا.
المدير: اسكتوا التزموا الصمت شكراً ليك يااستاذ مصطفى واسيبك انا عشان تكمل شغلك اتفضل عن اذنك انا بقا.
Flash back
مصطفى :انا عايز ادي للطلاب اللي هنا لكن فصل معين.
المدير :لي يافندم كده وشركتك مين هيتهم بيها وتتعب نفسك ليه مع الطلاب دول.
مصطفى: انا مكلف اخويا يمسك مكاني لما اكون مش موجود وبعدين انا قولتلك فصل معين.
المدير : حاضر يافندم اللي تؤمر بيه احنا مستحيل نرفضلك طلب وخصوصاً انت ليك فضل علينا بحجات كتير انت اللي اسست المدرسه دي.
مصطفى :ماشي انا عايز ابدء من دلوقتي.
المدير :حاضر يافندم بس انت عايز تتدرس سنه كام.
مصطفى؛ عايز ادرس تالته فصل....... وحالاً
المدير:بس يافندم الاستاذ سمير ماسك الفصل داا دلوقتي.
مصطفى :انا ماليش فيه انا هدرس في الفصل داا يعني الفصل.
المدير :خلاص يافندم انا هتصرف.
مصطفى :اوك
End flash back
ليلى :انا مش مصدقه اللي شيفاه بعنيه مصطفى بشحمه ولحمه هنا وجه ازاي وليه شكلوا بيراقبك وواقع في حبك.
اسمك :وانا زيك مش مصدقه اللي شيفاه عنيه دلوقتي وبيعمل ايه هنا ودخل ازاي بطلي هبل وايه التخريف اللي بتقوليه داا واقع في حبك ايه ياشيخه وواحد زي ده يوقع في حبي ليه ويراقبني ايه وليه من أساسه.
ليلى :والله مش عارفه بس زي مابقولك كده بيراقبك.
اسمك :ليلى اسكتي بقا وتلمي مش نقصاكي وهي في نفسها معقوله فعلا بيراقبني لا لا مستحيل فوقي لنفسك ي “اسمك “
كان مصطفى بيراقب كل تحركتها فعلاً وكان مكلف رجالته يراقبوها من غير ماهي تحس.
مصطفى :في نفسه أخيراً شوفتك وكده هشوفك علطول وكان بيراقب ردت فعلها وهي منصدمه وهي كانت بتتكلم مع ليلى وثم قاطع فكره وقال عرفوني على نفسكم.
وبدء الطلاب يعرفون نفسهم وأتى الدور على ليلى واسمك.
ليلى :اسمي ليلى عندي 17 سنه
مصطفى : اسمك جميل ياليلى اتفضلي اقعدي وكان بيقول كده لجميع الطلاب ويمدح بأسميهم وكانت هناك من تستشيط من الغضب وأتى الدور عليكي وقال وانتي
اسمك :اسمي "إسمك" وعندي 17سنه وعايشه في........
مصطفى: اممم اتفضلي.
اسمك :وانتي كنتي منصدمه من ردت فعله وتجاهله ليكي وقولتي بغضب اشمعنا انا ممدحش في اسمي والغيره كانت قاتلها وقالت بنرفزه وبصوت مسموع غبي حقير زباله.
مصطفى :قولتلي حاجه ي اسمك وهو كان سمعك وانتي بتشتميه كان اضايق شويه بس مش قد فرحته وابتسم بإنتصار بداخله لانه استطاع اغضابك.
اسمك:ها لا مقولتش حاجه كنت بقول مش هناخد الدرس بقا ولا ايه بس وكانت في نفسها تلعنه وتقول غبي مغرور مفكر نفسه ايه داا.
مصطفى :يلا بينا نبدء الدرس.
بعد ساعه من وقت الحصه انتهت الحصه ودق جرز الفسحه بريك يعني وقت استراحه وبدء الطلاب يطلعون وهو كان يحضر شنطته ليذهب وانتي انتهزتي فرصه ان الطلاب طلعوا وذهبتي له.
اسمك:بغضب انت ايه اللي جابك هنا وبتعمل هنا ايه لي بتلاحقني في كل مكان بروحه ها وكنتي غاضبه جداً لدرجه ان صوتك كان عالياً نسبياً.
مصطفى : بنفاذ صبر وغضب زي ماانتي شايفه كده بردس وعيب لما تعلي صوتك على مدرسك وعلى حد كبير بالشكل ده يامحترمه.
اسمك :وانتي فوقتي من غضبك فهو معاه حق انتي عاليتي صوتك بس مكنش قصدك الغضب كان سيطر عليكي معرفتيش تردي عليه تقوليله ايه وثم همهمتي بغضب وذهبتي سريعاً.
ليلى :معلش سمحها يااستاذ مصطفى هي طيبه بس نرفوزة حبيتين.
مصطفي :خلاص حصل خير بس عرفيها ان اللي عملته داا غلط (هو من جواه مكنش مضايق منها ولا حاجه من اللي قالته واللي عملته هي معاها حق من الصدمه كانت قويه عليها وخصوصاً ان كل حته فعلا بتروحها بيقابلها في وشها بس اصطنع انه متعصب)
ليلى :حاضر واوعدك انها مش هتتكرر منها تاني عن اذنك اما الحقها.
مصطفى:اتفضلي.
وذهب كلاهما الي حيث مكانه وذهب مصطفى الي الخارج وركب عربيته بينما انتي وليلى حضرتوا باقي دروسكم وحان الوقت لذهاب كلاً منهم لبيته وكننتي انتي وليلى خارجين من المدرسه حتى رن هاتف ليلى
ليلى :الو ياماما انا جايه اهو لسه طالعه دلوقتي كانت ذاهبه مع امها ليتسوقوا وقالت لاسمك ان تأتي معهم ولكنك اعتذرتي وقولتي انكي متعبه وعليكي ان تذهبي للبيت وتدرسين أيضاً.
ليلى :اوك ياماما سلام.
اسمك :يلا حب سلام وخدي بالك من نفسك اشوفك بكره وقابلتها وذهبتي
ليلى:سلام
اسمك :وانتي تمشين ذاهبه للبيت وكانت وراكي سيارته تلاحقق ووقفت امامكي.
مصطفى هو كان مستنيها لحد ماتخلص.
اسمك :عاوز مني ايه.
مصطفى :يلا اركبي هوصلك للبيت.
اسمك :مش بركب مع ناس غريبه معرفهاش عن اذنك.
مصطفى :وقد نفذ صبره وقال بعصبيه انتي
هتستهبلي متعرفنيش ازاي ومين اللي كان عندكوا امبارح داا واخوكي سلم عليه اخلصي واركبي.
اسمك :اولاً اخويا هو اللي يعرفك مش انا وبعدين انا مش بركب مع ناس معرفهاش كويس مفهوم وقولتيها بنرفزه.
مصطفى وخلاص اعصابه تلفت منه ونزل من سيارته بعصبيه وانتي كنتي لسه هتمشي حتى لحظتي يده على معصمك وهو ممسك بيها بقوته لدرجه انك توجعتي.
اسمك :انت بتعمل ايه وازاي تمسك ايدي اصلاً وانتي بتحاولي بكل قواكي انك تفلتي ايدك من تحت رحمته ولكنك فشلتي فقوتك ليس بقوته فجسده ضخم وعضالته كثيره وقوته غير قوته فأنتي رقيقه وضعيفه وقولتي بغضب وضعف حيله قولتك ابعد ايدك دي عني ماتلمسنيش.
مصطفى :اركبي وأنا اسبها وانتي اللي اضرتيني اعمل كده.
اسمك :بمعانده وغضب فاانتي فعلاً متعرفهوش عشان تركبي معاه المره اللي فاتت راكبتي معاه مجبوره عشان قدامكي كانت وجعاكي من الاصطدام ومكنتيش لوحدك كان في سواق قولتلك لا لا لا يعني لا مش هركب معاك قولت.
مصطفى وخلاص الغضب استحوز عليه ومسك معصمك جامد اكتر من اللي فاتت وانتي توجعتي من الألم اه سيب ايدي يامجنون اوعا كده ابعد عني ودمعت عيناكي وبكيتي من الوجع وفاق فجأه من غضبه فكان يقول بعقله اد ايه انك عنيده اوي حتى فاق من غضبه لرؤيه عيناكي تدمع وتبكين ووتوسلي له بأن يترك يداكي فترك يده من قبضت يدكي وامسكتي يداكي بألم فكانت حمراء ويحتويها الانزراق من قبضته ليدك وهو ندم وخاف عليكي وامسك يدك بخوف ورعب عليكي.
مصطفى وهو قلقان عليكي :انتي كويسه انا اسف اوي بجد مكنش قصدي.
اسمك :انت شايف ايه وانتي تبكين وقولتي بغضب اومال لو كان قصدك كنت عملت ايه اكتر من كده ها وابعدتى يده عنكي بقوه وغضب وقولتي له سيبني في حالي بقا وياريت مشوفش وشك داا تاني وذهبتي بسرعه تركضين وانتي ممسكة بيدك وتبكين ولكنك
ندمتي انك قولتي له هذا الكلام  الجارح وانك قولتي له وياريت مشوفش وشك تاني ولكن وجع يدك وغضبك خلاكي تقولي الكلام داا وانتي مش حاسه بيه.
إنما عنه تلاقي هذا الكلام بإنصدام وكان قلبه كاد انكسر وغضب من نفسه انه فعل هذا معها ومن الكلام اللي قالته ولكنها معاها حق ولكن كيف لها أن تقول له ان يبتعد عنها وهو يعشقها حد الجنون اجل يعشقها من اول يوم رآها به وكان يراقبها ويعرف عنها تفاصيلها مالذي تحبه ومالذي تكره ولكنه زاد عاليها كان يود ان يحببها به ولكنه أفسد كل شئ كيف سيصلاحها ويقربها منه ماذا يقول لها كانت هذه الأسئلة تدور بعقله و صراع بين عقله وقلبه حتى فاق وركل قدمه بعصبيه على عجل العربيه وقال بعصبيه غبي غبي بوظت كل حاجه دلوقتي هقولها ازاي اني بحبها وبعشقها حد الجنون ازاي هقربها مني بوظت كل حاجه بسبب عصبيتك وغرورك اجل فهو كان يتجهلها بعند منه لكي ينرفزها وقال لنفسه قولي ازاي هتحبك وانت بتعمل كل حاجه بالعكس بدل ماتحبهها فيك بتكرها فيك غبي غبي حتى فاق من عصبيته وفتح باب العربيه بغضب وركبها ومشي لمنزله وهو يفكر كيف سيصلح كل حاجه ويصلاحها
_____________________________
بقلم
الكاتبه ندى عيسى
البرت الرابع خلص خلاص قولولي رأيكم فيه بليززززز🙏 واذا حبيتوا البرت داا ادعموني وصوتوا لي💜😍
مستنيه تعاليقتكوا الحلوه عشان اقدر اكمل بالروايه 💙❤️

أحببته ولكن لم يكن هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن