chapter 1

137 11 170
                                    

CHAPTER 1

4\12\2017

-الاثنين-

-منزل آل كيم-

"جونغ ان بني استيقظ "

كانت هذه مدبرة المنزل تنادي على ذلك الكسول النائم للمرة العشرة و لكن دون فائدة

تسلل اليأس في ان يستيقط اليها

"حسنا اذا انت من جلب هذا لنفسك "

قالتها لترفع اكمامها و في ثواني كان الغطاء يطير في الهواء و مؤخرة ذاك المسكين تتلقى الكثير من الصفعات المتتالية المؤلمة فضربات هذه السيدة ليست بمزحة ابدا

"  حسنا حسنا لقد استيقظت، لقد استيقظت"

قالها و هو يزحف للجهه الاخرى من السرير ، يفرك مؤخرته محاولا تخفيف الالم

ابتسمت هي بجانبية لتنزل اكمامها و تنفض يداها

" جيد و الان امامك 5 دقائق فقط لتستحم و ترتدي ملابسك و تنزل لتناول الافطار "

قالتها و هي تنظر اليه بحدة

"ماذا!!! و لكن عمة جونغ هل تمزحين معي 5 دقائق ماذا!!؟ و هل ال5 دقائق هذه تكفي الشخص الطبيعي ان يفعل كل هذا !! كأقل تقدير احتاج 10 دقائق للاستحمام فقط "

و حسنا كل ما تلقاه هو صوت اغلاق الباب و نظرات مميته تخبره ان ال5 دقائق قد مرّ منها دقيقة بالفعل

ابتلع ما بجوفة فنضرات العمة جونغ مخيفة كثيرا و الاكثر اخافه منها سيكون عقابة اذا تأخر ثانية واحدة

لذلك وقف و بسرعة البرق بدأ يتجهّز

...

"اذهبي واستعجلي اخاكِ سوف تتأخران على هذا  الحال "

خاطبتها امها لتومئ لها و تصعد الدرج متجهه لغرفة اخيها

اقتحمت غرفته و هي تنادي باسمه بصوت عالي

ظنّا منها انه يستحم و لن يستطيع سماعها جيدا و لكن ....

" يااااااا، بارك تشانيول "

صرخت بأُذنه بغضب ليقفز من مكانه بعينان تكادان تخرجان و يده على قلبه ينظر اليها برعب ، بقى على هذا الحال ثواني ليبدأ بعدها دماغة باستيعاب الوضع

تغيرت نظراته من متفاجئة مرتعبة لاخرى حادة

كاد ان ينفجر في وجهها موبخا ايها فلطالما حذرها من ايقاضة بهذه الطريقة و لكنها سبقتة بذلك

Lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن