Chapter 14

56 5 42
                                    

الامتحانات قاربت على البدأ و على غير عادتي ها انا استعد لها برفقة ايلي التي اجبرتني على الخوض بالامر بعد بعض كلماته التحفيزية سحرية الوقع علي

"الم يصبح حلمك ان تصبح محاميا كوالدك، اذا يجب عليك الدراسة بجد لذلك"

" انا اعلم انك لست غبيا انت فقط مهمل لدراستك صدقني سوف تحصل على علامات جيدة جدا اذا درست لمرة واحده فقط، انسيت انك من حلّ فرض الرياضيات المرة الماضية لي بسهولة"

" انا اعلم انك ستصبح افضل محاميا بالبلاد لذا ثق بنفسك فقط و هيا لندرس معا "

لا ادري اذا كان هذا يصنف ضمن الكلام التحفيزي ام لا و لكنه كان محفزا لي، ربا بسبب تلك الطريقة التي كانت تنظر لي بها، تلك النظرة كانت....

عاااااا لا لن اتذكر ذلك الان قلبي سوف ينفجر بالفعل اذا حدث و فعلت

انهيت مادتين بالفعل و ها انا ادرس الثالثة

كنت ادرس امامها بجدية لجذبها لي اكثر، فهي ذات مرة اخبرتني انها تفضل الرجال الاذكياء.

كانت مندهشة من سرعتي للحفظ و الاستعاب التي ادهشتني انا ايضا، لم اكن اعلم بهذه القدرة لدي

لم اكن اعلم اني بهذا القدر من الذكاء.

مهلا لحظة،ليس من الغباء ان تجهل ذكاءك !!!

مهلا لحظة لمرةٍ اخرى، اذا هل انا غبي ام ذكي الان؟

استيقظت من غباء افكاري على صوتها

_يا الهي لقد تصلبت اطرافي لكثرة الجلوس

تحدثت بينما تمط يديها في الهواء تمددها بعد ان رمت قلمها فوق صفحات كتابها

ابتسمت بخفة تنظر لي لابتسم دون ارادتي لها ايضا ابادلها
_ لقد انتهيت، ماذا عنك؟

_ انتهيت بالفعل من مدة كنت فقط امر على الكتاب انتظاراً لكِ

_ هل نخرج اذا، صدقني لو فتحت كتابا اخر سيغمى على مع اول حرف يصادفني اشعر ان رأسي سينفجر لكثرة المعلومات التي دخلت به اليوم

تحدثت بمزاح لاضحك على ايمئاتها الدرامية تلك

جمعت كتبي و فعلت هي بخاصتها لنخرج من المكتبة،احطت كتفها لاقربها لي و اصنع معها قربا يبهج قلبي لاتحدث
_بما اننا انهينا مبكرا اليوم ما رأيك بالتنزه قليلا و تناول العشاء خارجا اليوم

اومأت لي موافقة و كعادتها ابتسامتها العذبة تعلوا ثغرها

_لنفعل

.
.
.
.

دخلت المنزل لاجد ابي يجلس مقابلا للتلفاز يطالعه بتركيز شديد و اراهن ان يشاهد احد افلامه المغبرة تلك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن