Chapter 3
استيقظ كما العادة على صفعات العمه جونغ لمؤخرته تجبره على النهوض
اخذ شطيرة بيده ليمسكها بأسنانه و يداه انشغلتا بربط خيط حذاءه فقد تأخر كثيرا بسبب انه قد غفى بالحمام و لولا صراخ العمة جونغ لدخل بسبات شتوي عميق لم يكن ليستيقظ منه حتى العام القادم ، امسك حقيبته ليرميها على كتفة و يبدأ بالركض بأقصى سرعة يملكها فلا قدرة لديه لاحتمال عقاب اخر فعقاب الامس يكفيه لعام اخر.
و بطريقة ما هو استطاع عبور البوابة من فتحة ضيقة فقد كان الحارس يهم بأغلاقها، و الحارس تصنّم مكانه فهو يكاد يجزم انه للتو قد عبر اعصار من هنا لدرجة ان ثيابه تطايرت ايضا لشدة رياح عبوره من امامه ، تلفت يتعرف على هوية هذا الاعصار و لكن كل رآه لم يكن سوى ذرات الغبار التي خلفها جونغ ان خلفة لسرعته .
دخل من باب الصف ليرتمي راكعا بجانب مقعده على الارض يلتقط انفاسه المنقطعة .
اخذ منه الامر دقيقتين يلهث و باقي رفاقه و طلاب الفصل فقط تجاهلوه فهذه ليست المرة الاولى الذي يتكرر فيها هذا المشهد امامهم فقد اصبح مشهد شبه اعتيادي لهم.
تأتأ كيونغسو و هو يرمي له قنينة المياه ليلتقطها جونغ ان
" الن تكف عن عادة النوم بالحمام ؟"
انهى جونغ ان قنينة الماء دفعة واحدة
"ليس و كأن الامر بيدي "بتذمر اجابه ليقف و يرتمي على مقعدة
لما لا احد يتفهمهُ الأمر حقا ليس بيديه لطالما كان من محبي النوم و لا يستطيع التحكم بنفسه امامه .
دخلت الاستاذة ليم ليجلس الجميع باستقامة فالكل بعد ما حدثّهم سيهون عن بشاعة عقابهم بالأمس لا يريد ان يقع فريسه لأنيابها اليوم و الّذي بعدة و ما يليه من ايام ، امّا جونغ ان لعن نفسه الاف المرات فقد نسى ان الحصة الاولى تكون من نصيبها اليوم و النوم قد عاد ليداعب جفونه مجددا.
كاد ان يغفى اكثر من مرة و لكن ركلات سيهون و ممحاة تشانيول ومسطرة بيكهيون كانوا من ينقذونهُ في اللحظة الاخيرة .
ما ان خرجت الاستاذة ليم من الصف حتى وقع برأسه على يديه الموضوعه على طاولته ليقع بسباته .
النوم سلطان وهو اضعف من يجابههُ.
مرت ساعتين بالفعل و قد استيقظ بالحصة الثالثة و التي لسوء حظة لم تكن سوى حصة التاريخ و ما كان منه سوى العودة للنوم بصدر رحب .
أنت تقرأ
Light
Fiksi Penggemarإِنْقَطَعَ عَنِّي أَيّ سَبِيلْ لِدُخُولْ أَيّ شُعَاعْ ضَوءْ يُبَدِّدْ الْظَلَامْ أَلَّذِي يُحِيطُنِي مُبْتَلِعًا إِيَّايْ بِبُطُأْ دَاخِلَ وَحْدَتِهِ أَلْمُوحِشَهْ ْجَاعِلاً إِيَّايْ أَعِيشُ بِعَالَمٍ مُقِيتْ يَخْلُو مِنْ جَمِيعْ أَلْأَلْوَانْ عَدَى...