Part 9

3.3K 91 11
                                    

‏في كلِّ زاويةٍ أراكِ

وكلِّ فاصلة كتبتُ

في الطيب، في غَيْم السجائر

في الشراب إذا شربتُ

أنتِ القتيلةُ أم أنا

حتى بموتكِ ما استرحتُ

حسناءُ لم أقتُلْكِ أنتِ

وإنما نفسي.. قتلتُ.

نزار قبانى

                           ......................................
ظل آدم على هذه الحاله لبضع دقائق ثم ارتشف

بعض المياه ليهدأ من روعه قليلا

كانت عينه حمراء تدل على كل تلك الصراعات التى

تدور فى عقله

و حدث نفسه قائلا : كل ما بحاول انسى بتفكرينى

تانى بس من اللحظه دى أوعدك هتشوفى أيام

سوده يا دارين و إنتى اللى فتحتى أبواب جهنم

عليكى تانى

              ........................................

فى تلك الأثناء

وصل السائق الخاص بعائلة السيوفى إلى عيادة

الأسنان الخاصة بعائلة الفحام

ترجلت أسيل بصحبة و الدتها من السيارة و صعدوا

إلى العيادة

                           ............................
فى داخل عيادة الأسنان الخاصة بعائلة الفحام

ذهبت أسيل إلى مكتب السكرتاريه

أسيل : فى ميعاد بإسم أمينه السيوفى

السكرتاريه : تمام اتفضلى ارتاحي و هبلغ الدكتور

حالا ان حضرتك و صلتى

أسيل : تمام شكرا

                          ..............................

على الجانب الأخر

فى معرض اللوحات الخاص بأيسل السيوفى

كانت ايسل مازالت مستغرقة فى لوحتها

كانت ترسم لوحة لوالدها الذى آلمها جدا أنه رفض

مساعدتها فى تحقيق أحلامها و أنه معتقد أنها

تضيع مستقبلها بلا فائده

فرفضه لحلمها بدخول كلية الفنون الجميلة منذ

أربع سنوات أحدث شرخ فى علاقتهما و لولا آدم لما

حققت أى شئ يذكر فى حياتها

كانت مازلت مستغرقه فى رسمها عندما شعرت

بأحد فى المكان التفتت فوجدته الأحمق الذى

اصطدم بسيارتها

أيسل : أفندم عايز ايه

عمر : يا انسه دكتور حازم اتصل وبيقولك ان 10

دقايق و العربية هتكون هنا

أيسل : تمام ماشى حاجه تانى

عمر : لا

التفت أيسل لتكمل لوحتها و تعيش فى عالمها

الخاص حيث تكمن الموسيقى و الألوان

  
                                  ...........................

خرج عمر ليكمل عمله فى الصيدلية و بعد دقائق

وجد حازم قادم فخرج له

عمر : ها إيه الأخبار يا دكتور

حازم : تمام صلحتها هروح أسلمها المفاتيح

عمر : تعبتك معايا يا دكتور بس هى اللى شخصيه

عجيبه غلطانه و بتقاوح

حازم : تمام يا عمر

                         ........................
ذهب حازم لمعرض اللوحات الخاص بأيسل

لكن عند دخوله سمع صوت عال يبدوا و كأن تلك

سليطة اللسان تتشاجر مع أحد

تقدم حازم للداخل

حازم : آنسة أيسل

أيسل(وهى تشعر بالغضب جراء محادثتها مع تلك

الواقفه أمامها) : نعم عايز ايه

حازم : كنت جاى أديكى مفاتيح العربيه هى تمام

التفتت تلك التى كانت تتحدث مع أيسل لشعورها

بأن ذلك الصوت مألوف لديها

عندما التفتت ورأها حازم

حازم : انتى بتعملى ايه هنا يا رنا

                 ............................
يا ترى بقى مين رنا دى اللى كل شوية تظهر

و ايه علاقتها بآدم و حازم؟

مستنيه توقعاتكم ان مين رنا دى و ايه دورها فى

الرواية!

و مين دارين دى كمان؟

و ايه اللى حصل منهم يخلى آدم بالشكل ده؟

               ............................

عادت الرواية من جديد 💙

و رجعت تانى باحداث مشوقه واتمنى انها تعجبكم

و شكرا لكل شخص قرأ الروايه و كتبلى كومنت انى
أكملها 💙



أمواج البحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن