يا من صورتَ لي الدنيا كقصيدةِ شعر
وزرعتَ جراحكَ في صدري وأخذتَ الصبر
إن كنتٌ أعزُّ عليكَ فخُذْ بيديَّ
فأنا عاشقةٌ من رأسي حتى قدميَّ.
نزار قبانى
...................................
وقف حازم حائرا ماذا تفعل رنا هنا و لما تتشاجر
معاها سليطة اللسان صاحبة المعرض
و لما إختارت هذا التوقيت و هذا المكان لتظهر أمامه
هنا بعد سنة كامله كان قد شارف على نسيانها و
طى تلك الصفحة من حياته للأبد، صفحة رنا أبو
السعود
فهتف سائلا موجها كلامه لرنا
حازم : رنا انتى بتعملى ايه هنا؟
ارتبكت رنا عندما وجدت حازم أمامها لا تعرف ماذا
يفعل هنا
و ظهر ارتباكها على وجهها و لم تستطيع الرد على
سؤال حازم
هنا شعرت أيسل بشئ ما يحدث و هى لا تعلمه
ما الذى يجعل رنا مرتبكه للغايه من
ذاك الواقف أمامها كانت تريد معرفة الرابط التى
يجمعهما و السبب الذى جعلها ترتبك كل هذا
الإرتباك لمجرد ظهوره و لكن عصبيتها من تلك
الواقفه أمامها جعلتها تتوقف عن طرح الأسئله
و هتفت بعصبيه : رنا إمشى إطلعى بره و إوعى
تفكرى إنى ممكن أساعدك فى حاجه ده آدم
هيمحيكم من على وش الدنيا إنتى و دارين و
إمشى إطلعى من هنا يلا
أسرعت رنا بالخروج من المعرض
فوضع حازم مفاتيح سيارة أيسل على الطاولة أمامه
و خرج مسرعا وراء رنا
.........................
أمام معرض اللوحات الخاص بأيسل
خرج حازم وراء رنا و أوقفها قبل أن تركب سيارتها
حازم : إنتى بتعملى ايه هنا و مين آدم ده اللى
هيمحيكم من على وش الدنيا عملتوا مصايب ايه
تانى
رنا : ده شئ مايخصكش يا حازم احنا مافيش حاجه
تربطنا دلوقتى علشان أديك تفسير لتصرفاتى
أنت تقرأ
أمواج البحر
Romanceمنذ ان رأى تلك الفتاه صاحبه امواج البحر فى عيناها حطمت جليد قلبه .توجت ملكه لعرش قلبه. هزمته بإبتسامتها وغمازاتها وجمالها وعفويتها . عشقها بجنون ، ولكن هل سيستطيع الحصول عليها فهو بعد لم يعرف عنادها الموج الأزرق فى عيناكى ينادينى نحو الأعمق (نزار...