أبلغ عزيزا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
المتنبى
......................
ظل كل من آدم و حازم حائرين و لكن حيرة آدم
اختفت بعد فترة عندما ظهرت كل من إيلين و صبا
جلست صبا بجانب والدها طارق الفحام و جلست
إيلين بجانب حازم و عرفها عليهم طارق الفحام بأنها
إبنة أخية محمد الفحام و هنا أدرك آدم سر الشبه
بين إيلين و عائشه
لاحظت إيلين بأن هذا آدم السيوفى هو ذلك الرجل
الغريب الذى قابلته صباحا و لكن الأمر لم يشغلها
كثيرا لإنها كانت مشغولة بحازم، كان شارد البال
طوال الجلسة و ينظر من وقت لآخر إلى جلال
السيوفى و الد آدم
استمرت تلك الجلسه لوقت طويل ثم انتهت بقراءة
الفاتحه و تحديد موعد الخطبة بعد اسبوعين
....................
فى بيت محمد الفحام
ذهب كل فرد من أفراد العائلة إلى غرفتة لتبديل
ملابسه و النوم و لكن إيلين قررت الذهاب إلى حازم
لمعرفة ما سبب تلك الحالة التى أصابته
لكن لم تكن إيلين وحدها هو من لاحظت حالة حازم
هذه
................
فى غرفة جاسر
لاحظ هو أيضا حالة حازم كان ذلك غريب عليه
فحازم لم ينطق بكلمة طوال الجلسه كان صامت و
أنت تقرأ
أمواج البحر
Romanceمنذ ان رأى تلك الفتاه صاحبه امواج البحر فى عيناها حطمت جليد قلبه .توجت ملكه لعرش قلبه. هزمته بإبتسامتها وغمازاتها وجمالها وعفويتها . عشقها بجنون ، ولكن هل سيستطيع الحصول عليها فهو بعد لم يعرف عنادها الموج الأزرق فى عيناكى ينادينى نحو الأعمق (نزار...