•●17●•

1.4K 130 21
                                    


________________________

أخذني شين إلى المنزل و هناك اعتنت بي أمي و صنعت لي الحساء و اعطتني الحلوى

قضيت باقي الوقت نائما بعد ان خف الم راسي بعد أخذ المهدئات و عند الليل أتى تاي كان ذلك عندما طرق باب غرفتي

- ادخل .

- مرحبا هاني .

قال ذلك شين عند دخوله إلى الغرفة

- اهلا .

جلس هو على المقعد و تكلمنا عن الكثير من الأشياء
و بطريقة ما وصل كلامنا إلى جيمين

- هانييل هل ستستمر في محاولاتك تلك؟ انا مللت من هذا .

- لا شين انا أخبرتك بعد هذا الأسبوع سأتوقف و سوف اتجاهله و يعود كل شئ كما كان .

واو هذا يبدو قاسيا لقوله لكن أنها الحقيقة أيها القوم
تكلمنا انا و شين و تكلمنا حتى حان موعد رحيله و عندما رحل

فقط تذكرت أمر الكتاب الذي أعطاني إياه ادريان

أبعدت الغطاء عن جسدي و قشعريرة مرت باطرافي نهضت من السرير و اتجهت نحو حقيبتي و فتحتها

أخرجت الكتاب الذي كان ذو غلاف سميك و تصميم مميز عدت إلى السرير و احطت نفسي

بالعطاء و عندما شعرت بالراحة التامة فتحت الكتاب و تعجبت لرؤيتي ان أوراقه صفراء مر وقت طويل منذ

ان رايت أوراق صفراء أنها رواية ؟! لست من محبي الروايات لكن ساقرا قليلا منها فقط

لأعرف عن ماذا تتكلم و هكذا بدأت قراءة الرواية
كانت تتحدث عن فتى من عائلة نبيلة في انكلترا و حياته

و انا حقا اعجبت بذلك العصر طريقة كلامهم و كل شي ادابهم و أشعارهم أنها جميلة و بطريقة ما تذكرني بادريان

عندما وصف الفتى نفسه الشيء الوحيد الذي خطر لي هو كم انه يشبه جيمين

و بعد مدة من قرائتي للرواية شعرتبالنعاس وضعتها جانبا و استلقيت اخترت وضعا مريحا و أغمضت عيناي و خلال دقائق سحبت إلى عالم الأحلام

كان هناك شاب بشعر ابيض و بشرة بيضاء باهتة يجلس تحت شجرة بعيدة عني اقتربت منه و جلست بجانبه

- اهلا هانييل .

- تعرفني ؟!.

- نعم لقد أخبرني ادريان عنك .

- ادريان ؟!!.

- نعم ادريان ، دعنا نلتقي مجددا و تذكر شيء حتى لقائنا القادم العالم مختلف عن ما تظن هانييل .

________________________

감사합니다
사랑해

OPIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن