OPIA

14

مرحبا جميعا ..
اتمنى ان يعجبكم البارت. ..
استمتعوا. ..

________________  

بعد ذلك اليوم الغريب انا خرجت من المكتبة نحو المنزل بعد ان أخذت الجزء الثاني من الكتاب

و ذلك المغلفان و الرجل يشغلون بالي من يكون ما علاقته بأدريان و الأغرب انه انحنى له كيف؟ لما ؟
هذا غريب

أنا لا أقترب من معرفة ادريان بل ان الأمور تزداد غرابة
دخلت إلى المنزل و لم أتكلم لأنني كنت شاردا

دخلت إلى إلى غرفتي و أغلقت الباب ذهبت إلى الحمام و اغلقت الباب ثم اقفلته و لا أعلم حقا سبب تصرفي

هذا خلعت ملابسي بينما أتذكر الرجل الغريب

وضعت ملابسي بهدوء في سلة الملابس و اتجهت نحو الحوض فتحت الماء ليملئ الحوض بينما انا استخدمت المرحاض

مغلفان أحمر و اسود ما سرهما؟ ما سر الرجل ؟و ما سر ادريان ؟و جواب السؤال الأخير أثق انه جواب الأسئلة كلها

دخلت الحوض الذي امتلئ بالماء الدافئ و تركت جسدي ليسترخي ببطى بعيدا عن كل التوتر الذي مررت به اليوم

عندما أخرج من هنا سوف أتأكد من واجباتي و ملابس الغد ثم أقرأ بعضا من الكتاب ثم انام فأنا

متعب و أشعر ببعض الألم في بداية راسي غسلت شعري الذي أشعر انه أصبح طويلا فجأة و كذلك غسلت جسدي

و خرجت من الحوض و حين أردت ارتداء ملابسي اكتشفت أنني نسيت ملابسي في الخارج - تنهد -
ما الخطب مع النسيان ؟

خرجت من الحمام و ارتديت ملابسي و تأكدت من واجباتي و أخرجت الملابس المتسخة وضعتها في الغسالة و شغلتها

عدت إلى غرفتي و أخرجت ملابس الغد و انا حقا لا أشعر برغبة لارتداء ملابس ساطعة كالعادة سأكتفي

بقميص أزرق كلون السماء و بنطال أزرق داكن أخرجت الكتاب و بدأت بقرائته انا حقا لم أكن لأعلم كم نحن صغار في هذا العالم

ملايين المجرات و نحن فقط في كوكب نحن مثل نتفة صغيرة من الخبز في هذا الكون الواسع

سمعت نداء أمي للعشاء أغلقت الكتاب بعد وضعي ورقة كدليل على وصولي لهذه الصفحة

خرجت من الغرفة و أغلقت الباب و تزامن ذلك مع خروج اختي و كانت هي كعادتها بستايلها الغريب الجاذب للنظر لطالما

كان غريبا لكن هذه المئة الأولى التي استشعر غرابته لهذه الدرجة

هل علي عد القلائد التي ترتديها ؟لا اظن انا احب غرابتها

نزل كلانا للأسفل بعد السلام الغريب خاصتنا و كالعادة كان والدانا يتحدثان معا

وضعت أمي الأطباق بينما اختي ذهبت لغسل يديها و انا اتجهت لحمل ما تبقى من الأطباق جلس جميعنا على الطاولة

و بدأنا الطعام كان الجميع يتحدث بينما انا كنت آكل بهدوء مشغولا بافكاري حول الرجل و ادريان

- هانييل بني هل انت بخير ؟!.

- نعم أمي لماذا ؟!!.

- ليس من عادتك الهدوء ؟.

- انه هكذا فقط ليس لدي ما أقوله .

- بالمناسبة كيف هو الهاتف .

- بصراحة ابي لا أعلم لم استخدمه بالفعل .

نظر بعضهم لبعض ثم عادوا لتناول الطعام و انا أيضا فعلت و بعد الانتهاء غسلت و اختي الصحون كعادتنا

- هل تخرج معي و شين للذهاب للعب
الكرة على الشاطئ ؟.

- لا أسف لكن لنخرج الأسبوع المقبل .

- حسنا كما تشاء هاني.

جففت يداي بالمناديل الورقية الموضوعة على الطاولة و أخذت تفاحة من على الطاولة ثم اتجهت لغرفتي وضعت التفاحة على الطاولة

و ذهبت إلى غسالة الملابس أخرجت ملابسي منها بعد فصل الكهرباء عنها و ذهبت لانشر ملابسي على الحبل

عدت إلى غرفتي و فتحت الكتاب و بدأت القراءة
حملت التفاحة و أخذت قضمة منها عندما طرق باب الغرفة

- ادخل .

- هانييل عزيزي أعطني ملابسك المتسخة مي اغسلها .

- لا داع أماه فقد غسلتها و نشرتها لتجف .

رأيتها تصدم ثم تخرج بعد ان نضرت الي هل هناك خطب ما بي ؟

____________________________

Love u
Bye

감사합니다
사랑해