•●23●•

1.2K 113 72
                                    

______ _____
•°•°•°•°•°•°•°•°•

فتحت عيناي عندما اخترق صوت المنبه هدوء الغرفة
رفعت جسدي العلوي و أغلقت

المنبه أمسكت هاتفي و نظرت له و أدركت أنني لا استعمله الا بالكاد

أعدت وضعه على الطاولة ثم نهضت و رتبت السرير
اتجهت الى الحمام و بدأت الاستحمام

عندما انتهيت و وقفت أمام المرآة ابتسمت بوسع
اليوم بعد المدرسة ساتاكد

أن ادريان في المكتبة بعدها اتسلل إلى منزله و ابحث هناك عن ما اريد و ساكشف أسرارك بارك ادريان

حملت هاتفي وضعته في جيب سترتي تفقدت حقيبتي
على عجل ثم خرجت من الغرفة

نزلت لأسفل و لم تكن امي هناك غريب شربت كأس حليب ثم خرجت مسرعا نحو المدرسة

دخلت الصف لاتفاجئ مرة آخرى برؤية الأستاذ يحدث 
ادريان يبدو حسنا يبدو ءءا سالبا للانفاس

اللعنة انا لا أعلم ما الذي يحدث لي لكن انا لا استطيع
إبعاد عيناي عنه أنه فقط لا استطيع وصفه

رفع عينيه عن الكتاب و حينها فقط لم أستطع إيقاف
ذلك التواصل البصري الذي يحصل

نظرت في عينيه طويلا علي أعرف ما الذي يختبئ هناك لكن لا شيء هناك لا شيء واضح ابدا
رحل الأستاذ

- رفاق انتما بخير ؟!.

- نعم.

سال أحد الطلاب الذي دخل و لم أشعر بوجوده اصلا
و رد عليه ادريان

تحركت إلى مكاني و جلست هناك قليلا مر بقية اليوم بهدوء لكن قضيت أغلبه في التحديق به

و عند انتهاء المدرسة انا تأكدت من ذهاب ادريان إلى
المكتبة بينما أنا اتجهت

الى منزله وقفت على بعد مسافة منه ارتديت قبعة و قناع و تقربت منه نظرت حولي اتاكد من عدم وجود أحد حول المكان

و حينما تأكدت من عدم وجود أحد بالفعل اقتربت أكثر
ادرت مقبض الباب الارجواني اللون

عله يفتح لكنه لم يفتح - تنهد- حاولت فتح النافذة التي على اليمين لم تفتح و التي

على اليسار لم تفتح أيضا تحركت حول المكان و حينها
رأيت باباً خلفيا للمنزل

اقتربت منه بعد أن عبرت سور الحديقة القصير
ادرت مقبض الباب ذي اللون الاحمر

OPIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن