في لاوعي نيوس
أين أنا؟! هل أنا حي أم ميت؟! لم كل شيء أسود؟ أين إكس؟! لم أشتم رائحة مستشفى؟! ،
أسمع صوت جهاز تخطيط القلب
هناك قلب ينبض!!!
قلب من يا ترى؟
وفجأة يشعر نيوس بأن أحداً ما يلمس جلده
هناك من يلمسني!!! أشعر بذلك
أنا حي!!!!!مازلت على قيد الحياة!!!!
علي ان افتح عيني، افتح عينيك نيوس، افتح عينيك، هيا، هياااااااااا
ثم.........
تلتقط عينا نيوس بعض النور،
إنه نور ساطع جداً
يقرب نيوس جفنيه من بعضهما كنوع من تخفيف الضوء الداخل إليهما، ويدير رأسه نحو الجانب اليمين
فتلمح عيناه جسد إكس ممدداً على سرير طبي، وقد وصل جسده بأجهزة الأنعاش
ينتفض فزعاً: إكس إكس إكس
لكنه يصاب بالهلع عندما يجد يديه مقيديتين إلى جانبي السرير، يحاول النهوض لكنه لا يستطيع، يقاوم الأربطة لكنها قوية، يصرخ من عنده
إكس، إكس، ألكسندار. ألكسندااااار
ثم يبدأ جرحه بالنزف من تحت الضمادة
أحد ما في الظلام يخاطبه
اهدأ يا نيوس، إكس مازال حياً، لكنه يحتاج للراحة والتعافي
ينتبه نيوس للمتكلم، ويتسائل فوراً
من أنت؟ وأين نحن؟!
يقترب المتحدث الذي يقف في الظلام نحو الضوء، فتبدأ ملامحه بالاتضاح لنيوس
رجل طويل في الستينيات من عمره، بشعر أبيض طويل ولحية بيضاء خفيفة، وعينين رماديتين وبشرة حنطية ، ذو ملامح حسنة ونبيلة، يرتدي مأزر الطبيب الأبيض، ويضع يديه في جيبيه، ويقول:
أنا الدكتور إيفان يا نيوس
# يتبع
مين هو الدكتور إيفان وليش طلع بالقصة بتعرفوا بعدين، بس انا عملت هذا البارت فقظ عشان طمنكم انو نيوس وإكس بعدهم عايشين وما ماتوا، فيكم لخد هون تعتبروا القصة انتهت، بس انا بالنسبة إلي كان لازم حرر الدكتور إيفان من مخيلتي وضيفه للقصة، بما أنو نيوس وإكس كانو متله، شخصيات عاشت بخيالي سنين طويلة وبالآخر اتشجعت وأطلقتها للعلن، وهلأ صار دور الدكتور إيفان
وعلى فكرة إكس بعيش ونيوس كذلك وبيكملو حياتهم مع بعض وبيعيشوا سعداء جدا زمن طويل طوييييييل
يعني الفصول القادمز نوعلً ما حاكون إضافية، طبعاً حيكون في دوز كبير لنيوس وإكس وبحب طمنكم أنو الأوقات الصعبة خلص ولت وماعد إلها رجعة، والباقي كله حيكون لذيذ
وأنا صايرة كتير مدمنة عالوتباد بشكل لا يحتمل، ولازم ارجع اهتم بحياتي الشخصية المبعثرة من أول وجديد، لذلك بظن اني وقف عن الكتابة فترة معينة، لبين ما رتب امور حياتي
وبحب خبركم انو في بمخي رواية ياوي تانية، غير حب بالإكراه، بدي اكتبها شي يوم إن شاء الله، وبتوقع انعا تعجبكم، متل ما عجبتكم هي الرواية، حبيت انهي الشابتر السابق نهاية حزينة جدا، حتى فاجئم بهذا الشابتر انو لسا ما ماتوا، هاهاهاهاهاها 😈 😈 😈 😈 😈 😈 😈 شريرة جدا انا، عيشتكم حالة الحزن
شكرا على كل التعليقات الحلوة، الي كانت سبب إدماني عالواتباد والسبب الرئيسي باستمراري بالكتابة، تعليقاتكم احب على قلبي من اي شي تاني، شكرا إلكن وبحبكم كتير. انتظروني بالشابترات القادمة والأعمال القادمة ودمتم بخير
كاميليا
# القيصر
