يقف نيوس بجوار النافذة كما يفعل إكس ويدخنان معاً غارق كل منهما في صمته المطبق، يتأمل نيوس وجه إكس خلسة، يراقبه جيداً كيف ينفخ الدخان في الهواء على شكل حلقات أو بطريقة متناغمة كفنان بارع غارق في تصميماته وعالمه،
ينتبه له إكسإكس " اممم أتريدني أن أعلمك؟! "
نيوس " لقد.... لقد اعجبتني هذه الطريقة!! كيف تنفخها هكذا؟! "
إكس " انظر كيف "
يراقب نيوس إكس وهو يقوم بنفخ الدخان بطريقة بديعة ويحفظ الخدعة كي يطبقها، ثم يقوم بتنفيذها فتنجح من المحاولة الأولى
يبتسم له إكس ويرفع له قبعته السوداء التي لا تفارق رأسه ثم يصفق له، فيقول " وهذه واحدة أخرى، اعتبرها مكافأة "
ثم يقترب من نيوس بعد ان يسحب نفساً من السيجارة ويقبله من فمه، ثم يبتعد تاركاً الدخان يتدفق من فم نيوس نحو فمه صانعاً جسراً ضبابياً جميلاً رمادي اللون، وكأن روحيهما خرجتا لتتصلا مع بعضيهما....!!!!!
يبدأ نيوس بالسعال بقوة، فقد ابتلع بعض الدخان، فيخرج إكس زجاجتي بيرا من الثلاجة، ويعطي واحدة لنيوس فيفتحها بعجل ويشرب منها، بينما إكس يراقب المنظر نحو الخارج، ومن ثم........ لا أحد يدري مالذي خطر برأس إكس فقال " أراهنك أنني استطيع التبول وصولاً لتلك الشجرة البعيدة!!! "
فبصق نيوس البيرا من فمه من الضحك فنزلت نحو الشارع على رأس رجل أصلع مسكين، فصرخ الرجل بقوة غاضباً ظناً.منه للوهلة الأولى انه بول!!! فبدأ بالسب واللعن قائلاً
" آيها الحقراء لا تتبولو من النوافذ!!! "لكن نيوس وإكس اغلقا الشباك بسرعة خاطفة قبل ان يلاحظهما الرجل المسكين ونزلا تحته، وانفجرا من الضحك!!!
كان كلاهما لم يضحك بهذه الطريقة منذ وقت طويل جداً، استمر ضحكهما حتى امتلأ المطبخ الصغير الجميل بهما!!!
ثم تنهد الاثنان معاً تنهداً طويلاً... ثم صاد صمت لدقيقة
نيوس غرق في ذكرياته لتلك اللحظات الجميلة التي قضاها مع والده وضحك.فيها هكذا!!!
إكس تأثر كثيراً بضحك نيوس الجميل وجلس يتأمله بينما قلبه يطلب المزيد من هذه الضحكة العذبة!!!
وبينما نيوس شارد بذهنه يسترجع ذكريات ماضيه الحميمة، باغته إكس فجأة وحمله إلى طاولة المطبخ ورفع قميصه وبدأ يداعب بطنه وصدره بلطف مدغدغاً إياه بلطف يريد من ذلك أن يضحك نيوس مرة أخرى
يبدأ نيوس بالاستجابة لاصابع اكس، فيبدأ بالضحك رغماً عنه وهو يتلوى يميناً وشمالاً وهو مستلق على طاولة المطبخ محاولاً الهرب من أصابع نيوس التي تنقر خاصرتيه بلطف
شعر إكس بالإثارة بشدة من ضحكات نيوس المغرية فلم يستطع التحمل!!!
بدأ يجرد نيوس من ثيابه على عجل قائلاً
" لقد وعدت نفسي ألا أضاجعك إلا في غرفة النوم، لكنني يبدو أنني سأخلف وعدي "نيوس مرتعب قليلاً فالنافذة زجاجية وقد يشاهد أحد ما يحدث من خلالها
" لا أرجوك... أتوسل إليك قد يرانا أحد!! "قالها بصوت مرتجف!
يستدير إكس بسرعة نحو النافذة وينزل الستائر بهمجيةيستغل نيوس الفرصة وينهض هارباً، فيمسكه إكس من رجله ويشده مجدداً نحو الطاولة ويثبته عليها
إكس " اين تظن نفسك هارباً؟! "
نيوس " ليس.. ليس هنا.... ألم تقل لي أنك وعدت نفسك؟! "
يجاوبه إكس بينما يحاول تجهيز نيوس بيديه
" اه، بلى لكنني مستعد أن أتحمل المسؤولية الكاملة "ثم ينكب فوق نيوس الذي نصفه على الطاولة ونصفه في الهواء، حيث أن إكس يباعد بين ساقي نيوس بقدر الإمكان رافعاً كلتاهما على كتفيه!!!!!
مداعباً جسده بشتى الطرق، فيبدأ بلعق فخذه صعوداً ونزولاً.مثيراً إياه، بينما نيوس يمسك بحواف الطاولة وجسده يتقوس للأمام ويعض على شفتيه ورأسه للوراء بحيث أنه لا يرى سوى المصباح البرتقالي اللون المشتعل فوقه!!ثم تبدأ تأوهاته المثيرة تملأ المطبخ بينما إكس،يعض بطنه ووركيه وأفخاذه ويداه تداعبان رقبته وحلمتاه، ثم بحركة مفاجئة، يقلب إكس نيوس على ظهره ويبدأ بتقبيله من كتفيه نزولاً لظهره ومؤخرته، ثم يقوم بعضها، فيشعر نيوس بالاحراج واللذة معاً فيقذف بقوة
يعيد إكس قلبه باتجاهه مجدداً، بينما نيوس،يلهث بقوة متمنياً انتهاء هذا بسرعة!!!
يباعد بين ساقيه مجدداً ثم......
إكس " سأدخلك..... استرخي"
نيوس " لا لا لا يمكنني... توقاااااه ف آااااااه هاه هاه ها "
ثم يتنهد بألم وتنهمر بضع قطرات من الدموع من عينيه
فيعانقه إكس بذراعيه بقوة، ثم يبدأ بالدفع بداخله
يبدأ نيوس،بالتأوه مع كل دفعة وكذلك إكس!!!
الألم واللذة والشعور بالخجل يمتزجون في تأوهات نيوس وتنهداته الحارة، وإكس يحشر رأسه في رقبة نيوس وصدره
دافعاً بكل ما أوتي من قوة داخل نيوس!!!
ونيوس،يحدق بالسقف والنور المعلق فوقه، وجسده ينتفض من على الطاولة مع كل دفعة، غارقاً بعالم من الملذاتثم اختفى النور...... عندما أغلق نيوس عينيه لأنه وصل حد الانتشاء الذي دام بضع ثوان ثم قذف الاثنان معاً وتحولت الطاولة إلى فوضى رسمية
انتهت المعركة بفوز إكس بجدارة وخسارة الطاولة!!!!
وكالعادة!!!! يحمل إكس نيوس إما للحمام أو السرير وفي كلتا الحالتين جسد نيوس غالباً ما يستنذف تماماً!!! يقبل إكس نيوس ثم يقول له " أريد أن اسمع ضحكاتك أكثر!!! "يتبع
