الفصل الثانيقام سيف من مكانه بغضب تحولت ملامحه وأنكمش حاجبه وبدأت تظهر نواجذه نتيجة لبسمة السخرية ثم تحدث بغضب:
_يعني هما بقوا يخوفوك ويهدته بحياة لارين هانم أو حياتك
وقف عزمي وأتجه نحوه ومن ثم أجابه :
_أيوا بص يا سيف مش بيهمني حياتي أنا بيهمني حياة لارين بس زمان خدوا مني مراتي أغلى إنسانة على قلبي عاوزين إية تاني لارين لا
رفع سيف حاجبه وبدأ يفكر قبل أن يتحدث قائلاً:
_هي الرسالة دي جتلك امبارح عشان كدا خليت حد يتصل بيا ويقولي إني عندي شغل عندك
أومأ برأسه يوافقه على حديثه ومن ثم تنهد :
_اه في وسط حفلة لارين
جلس سيف على مقعده مرة ثانية ومن ثم قال :
_أقعد خليني أقولك هنعمل إية
تنهد عزمي وفعل ماطلبه سيف ،بدأ الآخر في أكمال حديثه :
_......................
أومأ عزمي براسه نتيجة فهمه لحديثه ،في تلك اللحظة سمعوا دقات بسيطة على باب المكتب ليقول عزمي
_شكل لارين صحيت أقفل على الموضوع أنا فهمت كل حاجة
تحدث سيف بثبات قائلاً:
_طيب دخلها وعارفها عليا بقى وربنا يستر
_أدخل
دخلت لارين بنشاط غير عادتها ترتدي ملابس الخروج ابتسمت في وجه إبيها قائلة بحب :
_صباحو بابي
رد عليها وابتسامته تزين ثغره :
_حبيبة قلب بابها ،اية دا إنتي راحة فين بدري كداواصلت حديثها مجيبة على والدها:
_النادي هقابل صحابي
_بس بدري كدا ؟دا أنا قولت هتنامي لبكرةرفعت حاجبها بستغراب قائلة:
_لا طبعا بابي دا فيه تمرين مهم يالا همشي أنا_استني مش قبل ماتعرفي أنا مين
استدارت للخلف نتيجة أثر ذلك الصوت لتنظر إليه وتقول :
_سوري بابي يعني بس إنت ضيف بابي مش ضيفي فأنا ميهمنيش أعرف
_______________
في مكان آخر وعلى البعد منهم بكثير جلس بحديقة منزله يفكر فيما سيفعل لتنجح خطته
هاتف أحدهم بالهاتف وبدأ يتحدث بستفزاز قائلاً:
_ازيك يابرنس عامل إية بقولك نفذ انهاردة ايوا نفذقفل الهاتف مع الطرف الآخر ليظهر هذا الرجل الطويل والعريض يتظر للأمام بطريقة مخيفة ومرعبة يحدث نفسه قائلاً:
_اخرتك هتكون النهاردة وهنخلص بقا من كل أعمالك وناخد فلوسك ..________________
تحدث ابيها بصرامة وجدية قائلاً لها :
_بنت اتكلمي بأدب استاذ سيف من انهاردة هيكون الحارس الشخصي بتاعك فلازم يكون له صلة بيكي
نظرت لابيها بصدمة وظلت تفكر مع نفسها لبرهة صغير قبل أن تخرج حرفاً واحدًا من فمها :
_وهل أنا ضعيفة ياأبي؟ أنا لاحتاج لأحدهم فأنا قوية ..
فاقت من التفكير لتقول بسخط :
_وأنا رافضة الموضوع تمامًا أنا مش ضعيفة عشان تجيبلي واحد يحميني عن اذنكم
صرخ سيف بها جعلها ترتعد من مكانها :
_اقفي مكانك اولا اعتذري لبابكي ثانيا تتكلمي عدل أنا مش مجرد حارس ثالثاً أنا هاجي معاكي
نظرت له ولوالدها ومن ثم تأففت وخرجت مسرعة من المكتب ،تحدث والدها قائلاً:
_خلي بالك منها ياسيف
_حاضر
أنت تقرأ
"أحببتُ حارسي"
Mystery / Thrillerالجميع ينتظر إشارة منها وكأنها ملكة تفرح بتجمعهم ولكنها لا تنحني لهم وكأنهم عبيد لديها ،عنيدةولا يدق قلبها لأحدهم وكأن السلطة جعلتها متصلبة ذات قوة فهل سيأتي من يجعلها تنحني له ؟ "أحببتُ حارسي" ((كاااملة))يالا...