في منزل محمد
استيقظو على صوت ضرب شديد علي الباب فخرجو من غرفهم مسرعين
خلود بهمس: ربنا يستر
محمد بفزع: ايه يابنى مالك ..رنا حصلها حاجه
اشار احمد ممعسكا بقلاده :بنتك المحترمه خدرتنى وهربت وبمساعده مين ،اختها
رباب وهى تضرب ع صدرها:ي نصيبتى
ثم اتجه لخلود قائلا:مش دى قلادتك برضو
تلون وجه خلود ولم تستطع الرد
محمد بغضب ممسكا بذراع ابنته:ردى انتى واختك عملتو كده
خلود بخوف:لا لا انا معملتش حاجه..انا معرفش ايه اللي حصل اصلا
احمد بغضب:انتى هتكدبي اومال قلادتك كانت بتعمل ايه ف اوضتى
خلود:انا معرفش حاجه حتى قلادتى في رقبتى اهيه انت مش شايفها
احمد:اومال مين تاني معاه زيها..ردى
لم ترد خلود فأمسكها محمد من شعرها قائلا:بقولك مين تانى معاه زيها
بكت خلود بشده فاتجهت رباب لتبعد زوجها عن ابنتها قائله بخوف: سلمى..سلمى معاها واحده زيها
احمد :سلمى مين ..بنت خالتها؟
محمد بغضب:تبق سلمى اللي ساعدتها،يلا بينا ع بيت سلمى
....
في منزل عاصم
استيقظو ع صوت هبد ع باب البيت
سعاد:ايه الصوت ده هو في ايه؟
عاصم:ربنا يستر هو فيه ايه
واتجه لفتح الباب بينما امر البقيه بالبقاء في غرفهم
دلف محمد واحمد بغضب
عاصم بذهول:هو في ايه ي محمد؟
محمد بغضب:سلمى فين
عاصم:ليه؟هو مش ده عريس بنتك
محمد:بقولك سلمى فين
عاصم: في اوضتها تعالي اوديك ليها
دخل الاثنان الي الغرفه واتجه محمد الي سلمى:فين قلادتك اللي زى بتاع خلود
تحسست سلمى رقبتها فلم تجدها فقالت بتوتر:أ...أ..أكيد حطتها هنا ولا هن امبارح
اخرج محمد القلاده لها قائلا :يعنى دى مش قلادتك
سلمى:أ..أ..باين كده هي،هي كانت فين
محمد:في اوضه نوم رنا
ثم امسك معصمها بغضب:رنا فين
سلمى بخوف:في بيت جوزها هتكون فين يعنى
سعاد:في ايه ي محمد..هو ايه اللي بيحصل بالضبط
محمد:في ان الست الهانم هربت يوم فرحها وبنتك ساعدتها..بنتى فين ي سلمى
عاصم بغضب:اللى بيقوله محمد ده صحيح .انتى عملتى كده؟
سلمى ببكاء: ي بابا انا..
لم تكمل سلمى جملتها حيث انهال عليها والدها بالضرب وكانت سما وسعاد يحاولان ابعاده عنها
سما:ابعد عنها..بقولك ابعد عنها،مش هى اللي كانت لابسه القلاده امبارح ،دى انا ،انا اللي ساعدت رنا
نظر الجميع لها بدهشه
محمد:كنت عارف ان العمايل دى متجيش غير منك،انتي اللي بتكرهى بنتى عشان اتجوزت دكتور محترم وانتى مش لاقيه اللي يبصلك،انطقى بنتى فين
سما:معرفش فين
فتلقت صفعه من والدها:انا فعلا معرفتش اربي وهربيكى من جديد
ثم اتبعها بصفعات متتاليه حتى سقطت ع الارض وبجانبها امها واختها يبكين بشده
دخل احمد بعد سماعه صوت البكاء: ايه قالت رنا فين
محمد:لا مقالتش
اتجه احمد اليها يشدها من معصمها بشده قائلا : انا بقا هخليها تتكلم
ثم سحبها خارج المنزل وامها واختها يحاولان التمسك بها وايقافه ولكن لم يستطعن
كان احمد يقود بغضب حاي وصل الي منزله وانزلها مجرجرا اياها ثم رماها علي كرسي بأحدى الغرف
احمد بغضب:هتحكي بالذوق ولا نضيع وقت وخلاص
سما:ياريت تهدى شويه عشان نعرف نتكلم
زفر احمد بشده:اتكلمي ..هربت ليه،وراحت فين
سما:جاتلها وظيفه مهمه تحقق بيها مستقبلها وخافت للوظيفه تضيع منها
احمد :وظيفه !سابت جوازنا وهربت عشان وظيفه..انتى اتجننتي
سما:الوظيفه دى مستقبلها
احمد :وجوازنا مش مستقبلها
سما:قولتلك تهدى،انا فاهمه موقفك بس عصبيتك مش هتفيدك بحاجه وانا مليش ذنب
احمد ممسكا سما من شعرها:راحت فين انطقي
ازاحته سما عنها بقوه:ابعد عني انت اتجننت
احمد:يبقي هتفضلي هنا احد م تنطقي هي فين
ثم تركها وخرج تحت تهديدات سما
ظلت سما محبوسه بالبيت عده ايام بينما احمد يخرج لعمله مغلقا باب المنزل عليها وعندما يعود يصعد لغرفته متجاهلا اياها
أنت تقرأ
هروب ليله الدخله
Romanceروايه بتحكي عن هروب عروس ليله الدخله لتحقيق حلم الطفوله وتحمل ابنه خالتها عقوبه هروبها .... احداث مشوقه تنتظر قرائتكم