شابتر ٢

3.2K 16 0
                                    

في منزل محمد
استيقظو على صوت ضرب شديد علي الباب فخرجو من غرفهم مسرعين
خلود بهمس: ربنا يستر
محمد بفزع: ايه يابنى مالك ..رنا حصلها حاجه
اشار احمد ممسكا بقلاده :بنتك المحترمه خدرتنى وهربت وبمساعده مين ،اختها
رباب وهى تضرب ع صدرها:ي نصيبتى
ثم اتجه لخلود قائلا:مش دى قلادتك برضو
تلون وجه خلود ولم تستطع الرد
محمد بغضب ممسكا بذراع ابنته:ردى انتى واختك عملتو كده
خلود بخوف:لا لا انا معملتش حاجه..انا معرفش ايه اللي حصل اصلا
احمد بغضب:انتى هتكدبي اومال قلادتك كانت بتعمل ايه ف اوضتى
خلود:انا معرفش حاجه حتى قلادتى في رقبتى اهيه انت مش شايفها
احمد:اومال مين تاني معاه زيها..ردى
لم ترد خلود فأمسكها محمد من شعرها قائلا:بقولك مين تانى معاه زيها
بكت خلود بشده فاتجهت رباب لتبعد زوجها عن ابنتها قائله بخوف: سلمى..سلمى معاها واحده زيها
احمد :سلمى مين ..بنت خالتها؟
محمد بغضب:تبق سلمى اللي ساعدتها،يلا بينا ع بيت سلمى
....
في منزل عاصم
استيقظو ع صوت هبد ع باب البيت
سعاد:ايه الصوت ده هو في ايه
عاصم:ربنا يستر هو فيه ايه
واتجه لفتح الباب بينما امر البقيه بالبقاء في غرفهم
دلف محمد واحمد بغضب
عاصم بذهول:هو في ايه ي محمد؟
محمد بغضب:سلمى فين
عاصم:ليه؟هو مش ده عريس بنتك
محمد:بقولك سلمى فين
عاصم: في اوضتها تعالي اوديك ليها
دخل الاثنان الي الغرفه واتجه محمد الي سلمى:فين قلادتك اللي زى بتاع خلود
تحسست سلمى رقبتها فلم تجدها فقالت بتوتر:أ...أ..أكيد حطتها هنا ولا هن امبارح
اخرج محمد القلاده لها قائلا :يعنى دى مش قلادتك
سلمى:أ..أ..باين كده هي،هي كانت فين
محمد:في اوضه نوم رنا
ثم امسك معصمها بغضب:رنا فين
سلمى بخوف:في بيت جوزها هتكون فين يعنى
سعاد:في ايه ي محمد..هو ايه اللي بيحصل بالضبط
محمد:في ان الست الهانم هربت يوم فرحها وبنتك ساعدتها..بنتى فين ي سلمى
عاصم بغضب:اللى بيقوله محمد ده صحيح .انتى عملتى كده؟
سلمى ببكاء: ي بابا انا..
لم تكمل سلمى جملتها حيث انهال عليها والدها بالضرب وكانت سما وسعاد يحاولان ابعاده عنها
سما:ابعد عنها..بقولك ابعد عنها،مش هى اللي كانت لابسه القلاده امبارح ،دى انا ،انا اللي ساعدت رنا
نظر الجميع لها بدهشه
محمد:كنت عارف ان العمايل دى متجيش غير منك،انتي اللي بتكرهى بنتى عشان اتجوزت دكتور محترم وانتى مش لاقيه اللي يبصلك،انطقى بنتى فين
سما:معرفش فين
فتلقت صفعه من والدها:انا فعلا معرفتش اربي وهربيكى من جديد
ثم اتبعها بصفعات متتاليه حتى سقطت ع الارض وبجانبها امها واختها اللتان تبكيان بشده
دخل احمد بعد سماعه صوت البكاء: ايه .قالت رنا فين
محمد:لا مقالتش
اتجه احمد اليها يشدها من معصمها بشده قائلا : انا بقا هخليها تتكلم
ثم سحبها خارج المنزل وامها واختها يحاولان التمسك بها وايقافه ولكن لم يستطعن

هروب ليله الدخله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن