-لِصاحب العَسليتين..

214 6 45
                                    

خامس عشر من يونيو لِلعام التاسع عشر بعد الألفين.

٨:٠٧ مساءاً.

بين ثنايا كتاب عبداللّٰه مدخلي (سرقة مباحه) وجدت كلماتٍ كتبتها بِتلك الأنامل الجميله.

كَانت تِلك أجملَ خسائري..
-تعجبتُ لحروفها لطالما كنت متيماً بِتلك الحروف.

وَجميلٌ أن تُكافح مِن أجل مَن تُحب.

كُل ماأردتهُ هو أن الراحه تَغمرني.

تباً لكم أهذا صَعب؟!

كَان كَ؛الماءِ تماماً يَروي ضمأك وَيرهقكَ.

•••
كُنت أُدرك تماماً مَايدورُ بِ؛جُمجمته.

لَم يَكن الظلام حالكاً كان حُزنه واضحاً.

عُتم لَم يَكن مُعتماً كان النورُ يَقتله.

-أكانت تعرفني بهذا العمق؟!..

•••

ليس لِلحُزن سَبب إنهُ فقط حُزن.
هو كَان سببُ بحد ذَاتهْ.

كان يَجدر بكَ الإعتذرُ آن ذَاك.
-أَيمكنني الاعتذارُ الآن؟ هل هُناك متسعٌ لذلك؟.

كان يَجدر بي أن أهمسَ أننا سَنغدوا بِخير.

كَان يجدرُ بي مُعانقتهُ لِتهدأَ حُروبه.

كَان يَجدرُ بي فعلُ الكثير.

-كانت تُوهم ذاتها أنها المُذنبه.

لَم أحتج لِورقةٍ أو قَلم لِتدور كُل الأفكارِ وَالكلماتُ وَالاحرفُ جميعها معاً كُنت أسمعهُ يُدندنُ خافتاً بِدواخلي كَان صوتهُ واضحاً كِفايه.
ف

َقط كُنت أعبثُ عَلي جدرانِ الأُمنياتِ لِأراك وَ حِين يَئن عَقلي وَ يزدحمْ أتركهُ وَ اغطُ فِي نَومي..

لكُل شيءٍ نقيض لَكني خُلقتُ نقيضاً.

ألم يأتي النورُ بَعد؟!!
ألم يَعد هُناك نورٌ كفايه؟!
لِيضيئ روحي المعتمه

بدأ يومٌ آخر بدونك بدأ اليومُ الثالثُ وَالدقيقه بدونك.

هِي فقط لَم تَكن مُذكرات هِي كاَنت بِمثابه تَغزيه كَافيه.

لَم يَكن عَليكَ البوحُ بِمكنونِ صدركَ.

كُنت سعيدةً وَلِفرطِ الحُزن نَسيتُ مَايُسعدني.

عُتم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن