-بِلا عُنوان.

272 15 21
                                    

الواحِد وَالثلاثون مِن ديسمبر للعام الثامن عشر بعد الألفين

٣:٤٩ صباحاً

كُل ليلةٍ أقسى مِن الآخر عَلينا أن نُناضل مِن أجل من نُحب..

لَملمت بَعثره الأوراق تِلك بحثتُ عن قلَمي، أتيتُ اليوم مُتلهفاً لِلكتابه، عَلى ضَجيج الكَلماتِ أن يُنصت اليَوم..

....

ألم يكْن حُبي كافياً؟..

ضع فاصلاً للخَيبات لا تثقْ كَ؛أحمق وَتُسلب الحياة مِن بين يَديكْ إعط نفسكَ فَجوةً للإستيعاب ايضاً

فكيفَ لا اغفر لكِ وَانا أطلبُ المغفرةَ مِن اللّٰه ..

أخبَرتُها مِن قَبل أني أحبها .. أْحِبها بقلبٍ مُتعب..

ليس عليكَ أن تُخبره بأنك تُحبه دائماً فقد يتربع على قلبهِ الملل..

عُودي وَ أعيدني معكِ ..أرجوكِ..

..وٱههٍ من عيناها..
أيّ جنةٍ تلك؟!
ام أني مِن فرطِ العشق جّملتها؟!
طَول تِلك السنوات كان اسمي عادياً لكن بلحن صوتك احببتني حقاً..

..لرُبما لا أحد شَعرَ بملائكيتك غيري..

وَ هذا قَلبي عيشي بِه مِلكك اليَوم حتى الفناء وَ سلامٌ عَليكِ..

حُبكِ اليوم لَازل يُشع بي كَ؛شَمس أشرقت وَ أغرقت الأرضَ بِنورها..

تِلك الإبتسامه العَذبه كُل مرةٍ أكتب بِها أعجز عَن وَصفها وَ كَيف لِلحروف أن تَصف إبداع الخَالق فِيكِ؟!..

اليَوم عِشتكِ حُباً لا حُزناً..

أتَتذكرين يَوم أخبرتكِ اني اعشق تفاصيلك إحمرت وجنتيها كُلما خَجِلتي إزددتي جمالاً..

لكم إشتقتُ لها..

حُروفٌ أخُطها على الورق ابيض ليس للحروف هذه عنوان ولا مغزى فقط بعثره مشاعر وقليل من الحب
أخُلقت الكتابه للتنفس؟ام خُلقت لتخنقك؟
نحن لا نعلم في اي سطرٍ ستُخنق وفي اي سطرٍ تجد راحتك وتتنفس ولكن الحل الان هو ان أكتب فقط وكم تمردتُ بالكتابه إن لم يغرقني الشوق والحنين لما صار كل هذا لكن ماعساي أن أقول؟

قرأت في إحدى الكُتب مُؤخراً ان"الحياه داخل الورق ارحم من حياةٍ خارجه"..

عُتم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن