-رسائلُ منسيه..

718 23 6
                                    


السادس عشر مِن ديسمبر للعام الثامنَ عشر بعد الألفين

٢:٠٠ صباحاً

عُدتُ يَامُذكرتي بِنفس التِوقيت قَبل قُرابه عَشره أيام..

لَطالما طُول ليالي الشتاء مُنهِك..

تناثر الحِبر عَلى الورقةِ هَذه لَكن لا بأس
...

مَع كُل نَفس يَزيدُ حُزني، حياةٌ بِلا روح وَ دونكِ..

محيط النغمٍ لأجدَ نفسي بعيداً
أفكر وَ أضيع بِالتفكير وَ أرجع لِنُقطه البدايه
أراكِ ملاكاً معصوماً وَ أخطائكِ تعدُ مِثاليه
تتردد الكلماتُ نَفسها بنفسِ رنين الصوت
إبتسامةٌ طاهِره كَ؛القمر مُكتمل يُسمى بَدر
النسيان امانٌ لي ذاك المُسمى بالنسيان
أينَ العِنوان؟!


أخاف أن أسلُكَ طَريقاً لَن تَكوني بِه مَعي، أن أكُونَ وَحدي بِه حَائراً وَمُشتتاً أخافُ أن لَا ألقاكِ؟ مُؤمنٌ أنا بِلُقياكِ فَلا خَيبه بِإذن اللّٰه..

أتذكرُ جيداً ذَلك اليوم حِين كُنت مُتلهفاً لِعطركِ كُنتي تعلمين بِذلك وَ أطَلتي الغِياب إلى أن كِدتُ أتَشققُ شَوقاً، وَ الآن أَنا مَتُ شَوقاً هَلا مَررتي ؟!!

يَحدث أن تَنتظر حتى تَضمحل وَ يَسكُنكَ اليأس..

أَتُوق شوقاً لِملاحظاتكِ بَين كُتبي وَ عَلى لَوحاتي التي تَحملُ رسماً لِثغركِ الباسم، كَلماتٌ خَطتها يُمناكِ تُشبهُ العِناق لِكُل رُوحٍ مُهمشه، وَ لِروحي تهدءُ الحُروب فِي داخلي تُسكتُ شياطيني، أحتَفظتُ بِها الحمدللّٰهِ كثيراً أنني فعلت لَم أتوقع رَحيلكِ بت، وَ اليوم أبحثُ عَن مُلاحظاتٍ أُخرى منكِ عَلني أجدُ واحدةً نسيتُها سَهواً بَين أشيائي..

عُتم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن