قصة(ضحية المجتمع الشرقي)الجزء الاول(البارت الاول)
يا امي انقذيني اكاد اموت
الام: انتظري قليلا يا ابنتي ان احمد اتٍ الانوبعد قليل في المستشفى تبدأ صرخات الطفلة
ليتلاشى الخوف ويسكن مكانه الفرح والسرور في قلب الأم مريمبعد قليل اتى احمد
احمد: مرحبا ايها الدكتور زوجتي اتت قبل قليل وكانت تنجب
الدكتور : نعم أنجبت فتاة مثل القمر ماشاء الله
احمد:ماذا فتاااااةةةةة؟؟؟؟!!!!!
ماذا سأفعل بالفتاة انا اريد ان يكون أكبر اطفالي ولد ليحمل اسمي ويساندني في كبري
#الكاتبة مرام رفاعي
الدكتور:استغفر الله يا بني مابك الست مسلم والإسلام كرمم النساء وهذه رزق من الله والفتاة بصحة جيده فاحمد الله انه لم ياتك ولد معاق او فيه خلل بعقله
احمد: لو أتاني ولد معاق لكان خير من هذه الفتاة
الدكتور : يا بني ان الفتاة تكون بارا بوالديها في كبرهما وتدخلهما الجنة ان كانت صالحة ولا تعلم لو جائك ولد ربما كان سيكون لك سوء وينزل رأسك أمام الناس بدلا من أن يرفعه وتخجل بعدها من أن تقول هذه ابني
وتذكر كلام الله تعالي 《وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم》
#الكاتبة مرام رفاعي
تنهد احمد بعدم قناعة وقال: هل يمكنني أن أدخل لارى زوجتي
الدكتور :نعم بالطبع ولكن لا تتاخر في الداخل فهي متعبة وبحاجة للراحة العامه
ومبارك على الفتاة ثم مشى الدكتور
ودخل احمد غرفة زوجة
احمد: حمداً لله على سلامتك دون أن يبدي اي فرح بوجهه
مريم:سلمك الله من كل شر
امنة(ام مريم):مبارك يا بني احمد على الفتاة جعلها الله من البارين بك
مريم: ماذا سنسمي فتاتنا
احمد:دون أن يلتفت عليها : سمها ما شئت
مريم :حسنا ساسميها كوثر فأنا احب هذا الاسم منذ زمن طويل
احمد : حسنا وخرج من الغرفةومن هنا تبدأ معاناة كوثر في المجتمع الشرقي
******** اصبح عمر كوثر ثلاث سنوات وبعدها مريم أنجبت فتاة أخرى ولم ترى من أبيها اي حب وفقط اباها كان يتذمر على أنها فتاة ويشتم ابنتيه باسوء الالفاظ
#مرام رفاعي
وامها اسمت اختها سلسبيلوعندما اصبح عمر كوثر ٥ سنوات
أنجبت مريم الفتاة الثالثة واسمتها امل على أمل أن يأتي بعدها ولد وما هذا التخلف وهذه الهمجيه لا ادري وما هذا التفكير المتخلف القديمانا كنت حنطية البشرة كانت عيناي متوسطان باللون البني وشعري بني ناعم ينتصف ضهري وشفتاي ناعمتان وانفي متوسط
اما اختي سلسبيل فقد كانت بشرتها حنطيه بشعر مجعد بني قصير وانفها وسط بعض الشيء وعيونها ناعستان صغيرتان
كانت ملامحها مع بعضها البعض تشكل وجه فتاة شبيهة للقمر
#الكاتبة مرام رفاعي
عندما أنجبت امي اختي الثالثة أبي فقد الامل من امي وهجرنا انا واخواتي
وذهب ليتزوج بفتاة اخرى تنجب له ولد
اما عني فقد كنت سعيدة باني تخلصت من شتائم لي وضربه لي بعض الأحيان واوامره وضربه لامي الدائم
وامي كانت تبكي طوال الوقت لمم اعرف سبب بكائها لان خروج أبي من عندنا كانت مناسبة جدا جميلة فقد تخلصت من أبي وكل شيء يخصه
وهنا الأمر الأجمل انه لم يعود ل ٣ ايام وكنت العب في قريتي مع الفتيات على راحتي ولم يأتي أبي ويزعجني ابدا لانه لم يعد موجود كنت سعيدة جدا
ولم اعلم انه كان سبب ودمار امي
وانني سأعيش بدون اب يضمني لصدره حين اخاف
وبدون كتف استند عليه حين يأتي احد لضربي من أطفال القرية
هه حتى قبل أن يخرج من المنزل لم يكن يفعل ذلكانتهى الطعام في منزلنا وأصبحنا ناكل فتات الخبز
وامي لم يكن لديها مالانتهى البارت .....
الكاتبة:مرام رفاعي
((الرجاء حفظ حقوق الكاتبة.
أنت تقرأ
ضحية المجتمع الشرقي
Romanceفتاة عانت بسبب العادات والتقاليد من طفولتها حتا وصلت واصبحت بعمر الزواج وكان أكبر تضحيه تقدمها من أجل العادات والتقاليد