تحدثنا كثيرا حتى نسيت من انا قد دخلت عالم احلامي وعالم الخيال
كانت هنالك جلسة لفتت انتباهي وهي هدوء لياتي دور كل منا ونتحدث عن احلامنا ونغرق بعالم الخيال ونحن مغمضي الاعين عالم لا يسكنه سوى من نحبه ومن نريد عالم خاص بنا نرسم به حياتنا كما نريد عالم من اجمل وابهج من يكون عالم جميعنا عندما يعود لوسادته يذهب لعالمه الخاص عالم الخيال
مضى الوقت حتى اني لم انتبه ان امي ذهبت
لم يكن اليوم كالامس ابدا كان مختلفا عن كل يوم كان يملؤه الحماس والضحك
خرجت مسرعه لاتحدث لامي عم حدث معي من جديد
كانت امي الملجئ الوحيد في الحزن والفرح كنت اتكلم لها عن كل حدث يحدث لي حتى وان كان صغيرا
كنت احب ان اشاركها ابسط لحظاتي لتشاركني احاسيسي رغم ضربها وشتائمها لي في بعض الاحيان الى انها افضل انسان في هذا العالم واطيب قلب
اكملت سيري الى الخارج وجدت امي تنتظرني
اصبحت سعيدة اكثر
واشعر بالفخر ان امي الى جانبي
امام كل الطلبة وكنت اشعر بالامان وكأن لا شيء سيمسني او ياذيني
عدنا للمنزل وانا سعيدة
اكملت باقي يومي ككل يوم
مضت الايام في المدرسة والشهور الى ان اتى نهاية الفصل
والاختبارات النهائية
عندما انتهيت من الاختبارات ذهبت مع امي الى المدرسة وكانت نتيجتي الامتياز
وامي سعادتها لم تنته بفخرها بي ها انا يا امي قد جعلتك ترفعين راسك فخرا بي وانا فتاة فمن قال ان الفتاة لا تحمل اسم لاباها وتجلب فقط العار
ها نحن الان نرا اني قد جعلت امي فخورة بي
وهذا ليس الا البداية اماه
فطريقي للنجاح ات وستكونين بالتاكيد فخورة بي لا محال
وانا اعدك بذلك اماه
يقطع سلسلة افكاري المتتالية صوت والدتي
لتقول ^هيا بنا يا اميرتي الصغيرة لنبشر خالك واخواتك بهذا الخبر ^
ركزت ودققت الى انني تمعنت كثيرا في كامة اميرتي
ما اجمل هذه الكلمة تخيلت في برها اني فعلا اميرة ارتدي فستان سندريلا اسكن قصرا جميلا جدا مع غاليتي والدتي وحبيبتاي شقيقاتي
و ؟؟....
من سيكون معنا ايضا هل والدي؟؟؟...
اجل لقد تمنيت هذا من اعماق قلبي
بل لا اريد قصرا ولا فستانا فقط ان اعيش مع عائلتي كما يفعل الجميعبعد فترات من الوقت
لحظت انني لست امام المدرسة وان والدتي تخاطب احدا
هل كان صاحب متجر الالعاب ؟؟
اجل اجل نحنا الان في متجر الالعاب امي كانت تخاطبني قائلة
^هل تودين هذه الدميه ^
فافاجات والدتي وصاحب المتجهر بكلمات تتهاجم من شفتاي وكانها تقول لبعضها
انا ساخرج اولا انا ساخرج اولا
كلماتي كانت ^نعم نعم نعم اريدها اريدها^
قالت والدتي كخاطبة لي
^على مهلك يا فتاة سناخذها كما تريدين ولكن على هوون لا تتعجلي بهدوس حسنا ^
انتبهت لنفسي وشعرت بالاحراج لعض الشيء فانا عندما قلت كلماتي قبل قليل لم افكر فقط كنت خائفة من ان تتراجع عن شرائ دمية لي
مهما كان شكل تلك الدميه او حجمهااو ايا كان فانا اريدها
اريد فقط شيء جديد
![](https://img.wattpad.com/cover/191417461-288-k249bd2.jpg)
أنت تقرأ
ضحية المجتمع الشرقي
Romanceفتاة عانت بسبب العادات والتقاليد من طفولتها حتا وصلت واصبحت بعمر الزواج وكان أكبر تضحيه تقدمها من أجل العادات والتقاليد