البارت الحادي عشر

36 1 1
                                    

البارت الحادي عشر



ضحية المجتمع الشرقي


الان بعد ان ذهب بسام


اصبحت اشعر بالامان وعدت اكمل عملي


عادت والدتي الى المنزل كما عادت شقيقتاي ايضا والجميع


شقيقتاي كانا يقضيان معظم وقتهما في الدراسة


اني اخاف عليهم ان يجلعهما خالي يتركا الدراسة رغما عنهم


لقد كانتا من المتفوقين على مدرستهما


واملهما كله بالدراسة


لقد كنت اعمل بدل من شقيقتاي لانهما يدرسان كما انني لا اريد


نظرات من النظرات التي توجه لي


كنت شديدة الخوف ان تتركنا امي وتذهب كما فعل ابي


بالاضافة انني اخاف على شقيقتاي من الخارج ومن القرب ومن الغرب من الجميع انا لا اثق باي شخص الا والدتي وشقيقتاي وايضا هما فقط من احبهما



كانت حياتي هادئة جدا


الا ان في تكرر موقف بسام ابن خالي ولكن هذه المرة منذ ان دخل دخلت لغرفتي حتى لا اراه


سمعت صوت فتح واغلاق الباب ايقنت ان بسام قد ذهب


ولكن كانت الصدمة عندما دخلت لغرفة الجلوس كي اكمل عملي


انتبهت لشخص خلفي وعندما التفت كي ارى من هوو كانت الصدمه



كوثر ..انتتتت ماذا تفعل هنا الم تذهب


سام..ما تقصدين ماذا افعل فهاذا منزلي ومتى ما اشاء اتي ومتى ما شئت ارحل


كوثر.. حسنا اذا لم خدعتني وفتحت الباب ثم اغلقته


بسام.. انا لم اخدعكك فقط كنت اريد اغلاق الباب جيدا ولكنك انت البلهاء الغبية ظننتي اني ذهبت


كانت نظراته لي بعمق حتى انني ظننت انها كادت تخترق عيناي وجسدي وكل ماهو حولي


ثم تقدم بسام وجلس


كوثر..حسنا اذا كنت لا تريد ان تذهب فانا ذاهبة لغرفتي


بسام..انتظري


كوثر..ماذا


بسام..اريد ان اتكلم معك


كوثر..حسنا ولكن هل هناك حديث بينك وبيني


بسام..نعمم ويجدر بك ان تسمعينني


كوثر..حسنا تفضل انا اسمعك


بسام .. اسمعي يا ابنة خالي


منذ ان كنتي طفلة وانا اترقبكك وانتظرك لتكبري


وانا احبك ومعجب بك حد الجنون


اصبحت انت هيامي وكل ما يدور في بالي بل بجسدي


كوثر.. ما بالك يا هذه اتريد مني ان اسمع لسخافاتتك >


نعمم لقد كنت ارى ان الحب لغير الام والشقيقات هو مجرد سخافة


وعندما اراد بسام ان يكمل حديثه اتت امه


ارتبك حينها ولم يعدد يعرف ماذا يفعل


هه ويريدني ان احبه وهو جبان ويخاف من والدته


دخلت والدته وراتنا كما نحن واقفان


نظر لنا نظرات شك حادة


ثم قالت انتما ماذا تفعلان هنا


قال بسام


بقد اتيت لاغير ملابسي واذهب


وكوثر كانت تريد ان تاتي لتغلق الباب خلفي



دارت نظرها بيني وبين بسام ثم قالت حسنا اذا اذهب


ثم ذهب بسام اقتربت مني ام بسام غاضبة ثم قالت


انتبهي يا فتاة ان تقتربي من ابني او تفعلي له شيئا والا ستندمين


قلت لها


وهل تظنين اني مغرمه به


لا اريده على اية حال فهو لك واختار اي فتاة شئت


فانا لا يهمني




ومنذ ذاك اليوم وانا ابتعد ولم اعد اظهر امام بسام نهائيا واصبحت منذ ان اسمع صوت الباب اذهب للغرفة ولا اخرج الا عندما اتاكد مئة بالمئة


انه ذهب كي لا يتكرر ذاك الموقف



وفي يومم كانت الفاجعة عندما خرجت من الغرفة لوضع العشاء وسمعت حديث زوجة خالي مع خالي وهي تقول



نعمم لقد سحرت بني


وانا خائفة عليه منها


انتبه


وكما قلت لك ان ذاك الرجل لديه الكثير من المال


وقد يساعدنا فالنزوجها ونرتاح من هم احدهمااا



بقلم مرام رفاعي العبدالله



يتبع .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضحية المجتمع الشرقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن