دخل جيمين بهدوء لم تحس عليه ميلان لقد دخل بهدوء لأنه ظنها نائمة دخل الغرفة ووجدها جالسة على السرير تمشط شعرها المبلل وتنظر لهاتفها اي كانت تتفرج على احدا الفديوهات
صدم جيمين من المنظر الملائكي والمثير امامه
فسرح بذلك المنظر وكأنه لم يرا فتاة من قبل نعم انه لم يرا مثلهاجيمين بأبتسامة: ميلي لقد احضرت الطعام
ميلان: اوه جيمين كيف دخلت لم احس عليك
جيمين: ظننت بأنك نائمة لهذا دخلت بهدوء
ميلان: اوه شكرا لمراعاتك لي
جيمين: لا تشكريني بين الاصدقاء لا يوجد شكر...هيا تعالي وتناولي طعام
ميلان: ولكن لم اعطك اي نقود
جيمين: ماهذا اللذي تتفوهين به لا اريد ان اسمع ذلك مجددا
ميلان: ولكن..
جيمين بغضب: بدون ولكن هيا تعالي
جمعت شعرها على شكل كعكة
وذهبت الى المطبخ كما ذكرنا من قبل ان غرفة اشبه بالمنزلدخلت المطبخ ووجدت جيمين قد وضع الطعام على الطاولة ويسكب العصير
جيمين: اجلسي امامي على هذه الكرسي
ميلان: هذا لطف منك حقا
جيمين: هذا يكفي اجلسي وتناولي طعامك
ميلان بصوت منخفض: حسنا
بدأو بتناول الطعام وجيمين لم يزح نظره عن الملاك الجالس امامه فأصبح يفتح مواضيع ليكسر حاجز الصمت
جيمين: لماذا انتي قصيرة جدا
ميلان بعبوس: انا لست قصيرة انت العملاق
جيمين: كم طولك
ميلان: 164
جيمين: ههههههههه انا اطول منك بعشر سانتيميترات ههههههههههههه
عبست ميلان وانزلت رائسها وبدا مظهرها لطيف لدرجة انا كانت قابلة للأكل رقم ان عمرها 20 عام الا ان شكلها وتصرفاتها لا توحي لذلك وكأنها طفلة في العاشرة من عمرها
ابتسم جيمين وشرد بكتلة اللطافة اللتي امامه حتى غير نبرة صوته حتى تخاف منه ميلان
جيمين ببرود: تعالي الى هنا
ميلان: انا هنا ماذا تريد؟
جيمين: قلت تعالي هنا
استقامت ميلان ووقفت امامه مباشرة بينما هو جالس على الكرسي
استقام جيمين ونظر لعيناها مباشرة ثم ابتسم واقترب منها ثم عانقها وضعت بداها على صدره الصلب محاولة لأبعاده ولكنها لم تنجح كونه اقوى بنية منها
ضمها اليه اكثر واصبح يمسد شعرها
احست ميلان برائحته الشهية والرجولية بينما هي في احضانه ووجهها ملتصق بصدره
لم تفهم لماذا يفعل ذلك ولكنها استسلمت للأمر ثم همس لها بصوت دافئ وحنون
" كوني على يقين بأني لن اؤذيكي"
ما ان سمعت ميلان تلك الكلمات حتى شعرت بالأمان والدفئ يسري في عروقها
ابعدها بضعت سنتيميترات قليلة عنه لينظر لوجهها بأبتسامة ساحرة خطف قبلة صغيرة من خدها الناعم
فصدمت من ذلك فهي لم يسبق لها ان تحصل على قبلة من شاب
احمرت وجنتاها خجلا وانزلت رأسها
امسك جيمين بذقنها برقة ورفع وجهها لتتلاقا عيناهما نظر اليها قليلا ليستشعر كمية البرائة اللتي بها ضمها اليه ثاني مرة وقال
جيمين: انا لم احب بحياتي فتاة انتي حقا بريئة .....احبك
صدمت ميلان مرة اخرى وشعرت بالفراشات تلعب داخل معدتها وقلبها بدأ يخفق بقوة بدأت بالارتجاف بسبب التوتر
احس جيمين عليها فعرف بأنها متوترة وخائفة لذلك حملها تحت صدمتها واجلسها على كرسيها وعاد هو لتناول طعامه
وجه جيمين نظره لطعامه كي لا يجعلها تتوتر
جيمين: اذا ...اين تعيشين وكم افراد عائلتك هل لديك اقرباء
ميلان: اعيش في دايغو وعندي امي فقط ليس لدي اي اقرباء لأن ابي كان وحيد لوالديه وامي كذلك ولم يتبقى من اجدادي احد
جيمين: افهم من ذلك انه ليس لديك اي احد سوا امك
ميلان: اجل
جيمين: هل دخلت بعلاقة حب من قبل
ابتضح على ميلان الانزعاج فعرف جيمين بأنها تكره ذلك الموضوع انهى طعامه واستقام واقترب منها حملها بين يديه اي وضع يد تحت ظهرها ويد الاخرى تحت ساقيها وجعل ذراعيها تحاوط رقبته
ونظر الى عيناها مباشرة وابتسم تلك الابتسامةجيمين: انا اعرف انك ليس لديك ثقة بالشباب ولكن لا تحكمي عليهم جميعا من تجربة واحدة
انا كنت اظن ان كل القتيات سيئات وعندما رأيتك ابتضح لي عكس ذلكميلان: ولكنهم فقط يريدون جسد الفتاة ولا يهمهم غير ذلك
جيمين: سأثبت لك اليوم ان ليس كل الشباب عهرة من يحبك سيفعل المستحيل كي لا تتأذي
ميلان: كيف؟
جيمين: هكذا
.............يتبع