سيد بارك: ستذهب انت وامك الى ايطاليا
جيمين: والجامعة
سيد بارك: لاتقلق بشأنها فقط اذهب واسترخي لربما تغير رأيك في موضوع جيني
جيمين بغضب: انا لم ولن اغيره مهما حدث
خرج جيمين صافعا الباب خلفه
سيد بارك: اووووف ذلك الفتى عنيد جدا
جيني ببكاء: هو لايحبني
سيد بارك: لا انه يحبك هو فقط لديه ضغط دراسة
.
.
.
.
.
دخل جيمين الغرفة وكانت ميلان مستلقية على السرير
كان يعقد حاجبيه ويبدو بأنه غاضب
جلس على الاريكة مقابل التلفاز
وبدأ يفرك رأسه بيديه
استقامت ميلان وذهب لعند جيمين
جلست بجانبه ووضعت كفها على ظهره
ميلان: ماذا بك جيمين
رفع جيمين رأسه ونظر لها وقال بصوت متعب: انا مرهق ميلي انا حقا احتاج لمن يفهمني
ميلان: افتح قلبك لي انا سأفهمك
نظر لها وابتسم بأنكسار ودفن رأسه بصدرها
جيمين: اريد ان ابقى هكذا للأبد
حزنت ميلان كثيرا عيله
بدأت تمسد له شعره وتربت على ظهره
ميلان: عندما تشعر بالضيق فقط تعال الي وانا سأضعك في اعماق قلبي
جيمين: اوووه منذ ان اصبحت بالعاشرة من عمري لم احصل على حضن دافئ كهذا رغم ان والدتي ليست متوفية الا انها لم تمنحني ذرة حنان لا هي ولا والدي
ميلان: تعال عندي انا سأمنحك قدر ماتشاء من الحنان
جيمين: شكرا لك لا اعرف كيف سأرد لك الجميل
ميلان: لا داعي للشكر فقط كن سعيدا وهذا سيكون افضل ما احصصل عليه
جيمين: احبك
ميلان: وانا احبك اكثر
ظلت ميلان تمسد شعره وتربت على ظهره حتى نام في حظنها
عدلت له وضعيته واحضرت غطاء استلقت بجانبه وغطته كانت اضعف من ان تحمله الى سريره
ناما هكذا حتى الصباح
استيقظت ميلان في الصباح
ميلان: جيمين حبيبي استيقظ
لم يكن يريد جيمين الاستيقاظ ولكن فور ان سمع كلمة حبيبي رفع رأسه بسرعة
جيمين: سأستيقظ عندما تعيدين جملتك
