كانت ميلان غاضبة بسبب مافعله جيمين
تذكير
جيمين رمى النقود من النافذة
بدأ الفيلم فأقتر جيمين من ميلان وضمها الى صدره
حاولت ميلان دفعه ولكن قوتها خانتها مرة اخرى
ميلان بغضب: ابتعد عني اكرهك
نظر جيمين لميلان نظرات يأس فتركها وخرج من السينيما بدون قول اي كلمة
حزنت ميلان كثيرا ولكنها لا تريد ان تكون سهلة الارضاء هكذا
انتظرت ميلان 20 دقيقة ثم خرجت من السينما
كانت السماء تثلج والجو بارد جدا نظرت من حولها ولكنها لم تجد جيمين ولا السائق مشت بسرعة وبعد نصف ساعة من المشي المتواصل وصلت للجامعة لأن الجامعة بعيدة عن وسط المدينة
دخلت وكانت الساعة 10:00 مساء
دخلت للبناء السكني وتوجهت نحو غرفة جيمين كانت ستفتح الباب ولكن ليس لديها مفتاح قرعت الباب ظنت ان جيمين بالداخل ولكنه لم يكن بالداخل لم تجد ميلان حل فجلست امام باب الغرفة تنتظرر مجئ جيمين وظلت تنتظر ساعة حتى غلبها النوم نامت على الارض الباردة جدا والجو كان بارد حقا تحول لون انفها للاحمر واصابعها تجمدت وبدأت ترتجف ولكنها لاتزال نائمة بعد ساعة اتى جيمين وصدم من النائمة امامه حملها وقلبه يرتجف خوفا على حبيبته فتح الباب ودخل الغرفة وصغيرته بين يديه وضعها على السرير وشغل المكيف اتجه الى خزانتها واخرج بيجامة لطيفة بلون الوردي اقترب من السرير وجلس بجانبها فتح سحاب سترتها وكانت ترتدي تحته بلوفر خفيف خلع لها السترة وثم حلع البلوفر التحته لتظهر حمالة صدرها الوردية شرد جيمين في تفاصيل جسدها المنحوت انها مثيرة جدا قبل بطنها برقة وابتعد بسرعة خوفا ان تستيقظ وتراه بهذه الحالة وتكرهه اكثر البسها كنزة البيجامة وخلع البنطال ايضا وظلت ترتدي ميلان البوكسر فقط كانت افخاذها ناصعة البياض ظاهرة وكان ذلك المنظر كافي بجعل جيمين ينتصب مرر كفه على فخذها وقبله برقة
ثم البسها البيجامة وغطاها قبل خدها وذهب نحو خزانته بدل ملابسه وعاد ليستلقي على السرير سحبها اليه لف قدمه حول خصرها النحيف ووجهها مدفون بصدره ويداه تمسد شعرها همس بكلمات: انا حقا اسف على تركك لوحدك
قبل جبينها و اطفئ الانوار وناما بسلام
ف الصباح استيقظ جيمين وطفلته لاتزال نائمة بحضنه الدافئ اطفئ المنبه
جيمين: حبيبتي استيقظي يجب ان نحضر المحاضرات
فتح عيناها الخضراء وبدت كالملاك فركت عيناها بطفولية وقالت: ماللذي حدث
خطف جيمين قبلة صغيرة من شفاه صغيرته
جيمين: قصة طويلة هيا الان سنتأخر
استقام وحملها جعل قدميها تحاوط خصره وذاعيها ملفوفان حول عنقه ووجهها مدفون بعنقه وانفاسها الساخنة تضرب عنقه ولكن تنفيها لم يكن منتظما اي كانت تتنفس بسرعة
جيمين بقلق: حبيبتي هل تشعرين بالتعب
ميلان بصوت مبحوح: اجل
جيمين: اذا انتي مريضة
ميلان بتعب: لا بأس سأحضر المحاضرات لاا اريد ان اتغيب يوما اخر
جيمين: لا بأس سأحضرها لك انا وسأخبر ابي انك مريضة
ميلان بتعب: جيمينييي
جيمين: نعم صغيرتي
ميلان بتعب: جسمي يؤلمني وفكي ايضا
قالت ذلك لتبدأ بالبكاء
جيمين بخوف: لاتبكي يا عمري سأخذك للطبيب لاتبكي حبيبتي
وضعها على السرير واسرع ولبس ملابسه
احضر من خزانتها بنطال جينز مريح وبلوفر صوفي البسها اياه متغاضيا عن جمال جسدها العاري فهو يهتم لها لا لجسدها فقط
حملها بنفس الوضعية وخرج من الغرفة ركض بالرواق وكانو كل الطلاب بالقاعات ماعدا جيني اللتي كانت تراقبهم وتحترق من الغيرة ولكنها تخطط خطة شريرة للتخلص من ميلان وجعل جيمين يكرهها
وصل جيمين الى باب الجامعة وركب السيارة
جيمين: بسرعة انطلق الى مشفى المدينة
انطلق السائق بسرعة
ميلان ببكاء: جيمين ارجوك لا تتركني
جيمين: مالذي تقولينه بالطبع لن اتركك فقط اهدائي صغيرتي جيمين هنا لن يدعك وحدك
قبل خدها وكانت حرارتها مرتفعة جدا وكأنها ستنفجر في اي لحظة
قلق جيمين كثيرا قبلت ميلان عنقه بلطف
ميلان: احبك
جيمين: وانا اعشقك ياقطعة من قلبي
السائق: سيدي لقد وصلنا
نزل جيمين من السيارة ولايزال يحملها
دخل المشفى مسرعا
جيمين للدكتور: ارجوك ساعدني انها مريضة وحرارتها مرتفعة جدا
الدكتور: حسنا لا تقلق فقط ضعها في هذه الغرفة
ادخلها جيمين الغرفة ووضعها على السرير وبداء يمسد شعرها ويقبل خدها
جيمين: لاتقلقي طفلتي سيكون كل شئ بخير لا تقلقي ياعمري انا معك
دخل الطبيب
الطبيب: تفضل للخارج لو سمحت
جيمين: حسنا....حبيبتي يجب ان اخرج سأنتظرك بالخارج
اومئت ميلان برأسها
افلت يدها وخرج
.
.
.
.
.
بعد ساعة خرج الطبيب فهرع جيمين اليه
جيمين بقلق: كيف حالها هل هي بخير
الطبيب: اهدأ اهدأ لاشئ يدعو للقلق ..اولا اريد احد من عائلتها
جيمين: انا زوجها
الطبيب: حسنا انها معرضة لمرض ................... يتبع
