استيقظ جيمين في صباح اليوم التالي
رفع رأسه وصغيرته لاتزال في حظنه شرد في ملامحها الملأكية والبريئة
جيمين: كيف لها ان تنعتك بالعاهرة وانتي لاتعرفين كيف تقبلين حتى انتي كتلة من البرأة
قال كلماته وهو ينظر لتفاصيل وجهها الطفولية ويلعب بخصلات شعرها الناعم
فتحت عيناها ببطئ لتظهر مجرتها الخضراء تمتع جيمين بالنظر لتلك العينان الخضراوتان
ميلان: كيف تجرء على النوم بجانبي هل شبعت من تلك حتى ......
قاطعها جيمين بوضع يده على فمها
جيمين: شششش سأشرح لك شيأ....اذا كنت اريد ان اخونك لما اضطرت لأخفاء ذلك عنك ولو اني فعلا اعتبرك عاهرة لما اهتميت لمشاعرك ولكن كوني واثقة بأني لن اتزوج غيرك انتي حبي الاول والاخير انا لم احبك فقط من اجل جمالك انما احببت شخصيتك احببت روحك الطفولية والمرحة احببت البرأة اللتي فيك اللتي لم اراها من قبل في اي فتاة اخرى وكوني على يقين بأن تلك العاهرة هي من التصق بي لا انا من التصق بها
تجمعت الدموع بعينا ميلان
اغمضت عيناها لتنزل تلك الجواهر اللامعةجيمين: لا لا لا لا للدموع بعد الان طالما انتي معي
حملها وجعلها تستلقي فوقه ووجهها مدفون في صدره ودموعها مستمرة بالنزول
جيمين: هذا يكفي صغيرتي يكفي لماذا البكاء
قال ذلك بينما يربت على ظهرها
ميلان ببكاء: هل حقا انت تحبني؟
جيمين: وكيف لي ان لا احب ملاك مثلك ..... هيا طفلتي الصغيرة يكفي
قلب الوضعية واصبح هو فوقها فتحت عيناها المليئتان بالدموع مسح جيمين دموعها وقبل وجنتها برقة
جيمين: ماذا افعل لتصبحي سعيدة
ميلان: جيمين
جيمين: يا قلب جيمين
ميلان: احبك
جيمين: وانا اعشقك طفلتي
ابتسمت ميلان ابتسامة تسرق القلوب
لم يستطيع جيمين مقاومة كتلة الجمال اللتي تحته فأخذ شفتها السفلية بين شفتيه الممتلئتان وبدأ بأمتصاصها وعضها فصل البلة وقال
جيمين: قبليني
رفعت كتفاها بمعنى لا اعرف
جيمين: حسنا سأعلمك
بدأ يشرح لها كيف تقبله
جيمين: اولا عانقي رقبتي
عانقت ميلان رقبته واخذت شفته السفلية وبدأت بأمتصاصها بخفة
جيمين: اقوى
بدأت ميلان بعضها وامتصاصها بادلها جيمين التقبيل حتى تعمقى بالقبلة اكثر واكثر
حتى فصلاها بعد عدة دقائق طلبا للهواء
لعق جيمين خط اللعاب اللذي بينهماجيمين: احبك صغيرتي
قبلها قبلة سطحية
ميلان: انا خائفة
جيمين: انا هنا طفلتي لا تخافي من اي شئ طالما انا معك
شردت ميلان بالفراغ حتى قاطع شرودها جيمين
جيمين: صغيرتي هل انتي جائعة
لم تعطه ميلان جوابا بل عانقته بقوة وقالت بصوت مرتجف:
انا اخاف ان يفرقنا القدر يوما مابدأ جيمين يمسد شعره ويقبل فروة رأسها
جيمين: انتي بأمان لن يقرقنا اي شئ مهما كان فقط لاتخافي انا معك الا تثقين بي
ميلان: انا اثق بك اكثر من نفسي
جيمين: انتي اجمل لعنة حلت علي
استقام جيمين من فوقها
حملها وجعل ساقيها تحاوط خصره وذراعاها تحاوط عنقه ووجهها مدفون في عنقه وانفاسها الساخنة تضرب رقبته كانت تلك الوضعية كافية بجعله ينتصب ولكنه تجاهل الامر لأنه لا يريد ايذاء معشوقته اخذها الى المطبخجعلها تجلس على المنضدة قبلها قبلة سطحية وذهب نحو الثلاجة يخرج الطعام
اكملا يوم العطلة بسلام ولكن هما لا يعرفان مالذي ينتظرهما
في صباح اليوم التالي
استيقظ جيمين وصغيرته في حضنه
جيمين: صغيرتي....طفلتي.....حبيبتي....استيقظي سنتأخر
.
.
.
.
..........يتبع