ذهبت ميلان للحمام فأنتبه عليها جيمين
فأفلت جيني
جيني: مابك اوباااه الى اين انت ذاهب
جيمين بنبرة حادة: لا شأن لك اياك ثم اياك ان تتبعيني
ذهب جيمين وترك جيني خائفة من غضبه
فالجميع يعرف جيمين عندما يغضب
ذهب جيمين للحمام كانت ميلان تغسل يداها وشاردة بالفراغ
اقترب منها الصق جسده بجسدها ووضع رائسه على كتفها وحاوط خصرها بذراعيه
احست ميلان بأنفاس حارة تضرب عنقها
نظرت بالمرأة واذ انه جيمين يقبل عنقها قبلات لطيفة
ميلان: ابتعد عني لو سمحت
جيمين: ومن قال اني سأستمع لكلامك
قال كلماته بصوت منخفض ومثير ولايزال يقبل عنقها
انهت غسل يديها ودفعته عنها بكل ما لديها من قوة
كادت ان تخرج ولكنه امسكها من معصمها ودفعها على الحائط
والصق جسده بجسدها ثبتها على الحائط ووجعل ذراعيها تحاوط رقبته
وضع جبينه على جبينها وانف على انفها وتلاقت عيناهما
وامسك خصرها بقوة
ثم قال بصوت منخفض ومثير: اصبحتي صغيرة متمردة كيف تجرؤي على دفعي
خافت ميلان منه ولكنها اخفت خوفها وقالت: اذهب الى حبيبتك الجديدة والصقها بجسدك كما تريد والان ابتعد عني من فضلك مجرد خائن..تششه
قالت ذلك بينما تحاول ابعاده عنها ولكن لا جدوى من المحاولة فهي ضعيفة جدا اتجاهه انه رجل ذو عضلات مفتولة وهي مثل الطفلة امامه
جيمين: وان لم ابتعد ماذا ستفعلين
ميلان بغضب: اقسم اني.....
قاطعها جيمين بقبلة شغوفة وعميقة وكأنه يريد ان يوصل لها ما مدى حبه لها بهذه القبلة دامت القبلة اكثر من 7 دقائق حتى احس جيمين بأن طفلته ستختنق ففصل القبلة بعدم رغبته
اخذ جيمين يلعق المرطب من على شفتاه اللذي اخذه من شفتاها اثناء القبلة
جيمين: امممم هذا لذيذ هل لي بجولة اخرى
وضعت ميلان يدها على فمها وانزلت رأسها
بدأت بالبكاء بصمت
رفع جيمين رأسها وكان منظرها لطيف حد اللعنة فهي جميلة بكل حالاتها
جيمين: هل تبكي بسبب القبلة هل كنت عنيف
قال كلماته بسرعة خوفا عليها
نفت برأسها ودفعته وركضت خارج الحمام كان هناك من يستمع اليهم وراقب كل ماحصل وكان ذلك الشخص هو جيني اللتي ماتت من القهر والغيرة ولكنها اكيد لن تسكت بهذه السهولة
