جيمين:سأثبت لك اليوم ان نظرتك غلط
ميلان: كيف؟
جيمين: هكذا
حملها واخذها الى سريره مددها واستلقى بجانبها
فخافت ميلان وقالت بتوتر: جيمين..م... ماللذي تفعله
جيمين: لا تخافي
ميلان: ابتعد عني اريد ان انام بأمان
ما ان قالت ذلك حتى خبئها في حضنه الدافئ لتختفي بين احضانه كونها اصغر منه بنية
جيمين: هل تشعرين هكذا بالأمان
ميلان بتذمر: ليس هذا ماقصدته
جيمين بغضب: هل تودين ان تعودي الى جونغكوك المنحرف ذاك ليكي يغتصبك
ما ان سمعت ميلان تلك الكلمات نزلت من عينيها دموع ساخنة
بدأت بالبكاء بصمت حتى بللت قميص جيمين
ازاحها جيمين عنه لريعرف مصدر الماء اللتي بللت قميصه واذ انها تبكي ومنظرها يقطع القلب بدت جميلة ولطيفة وصغيرة
جيمين: ماذا بك لماذا البكاء ؟
ميلان: ابتعد ...لماذا قلت ذلك
جيمين: هل حقا تأثرتي بتلك الكلمة ....... جميع الفتيات يقمن علاقات قبل الزواج
ميلان ببكاء: انا لست مثلهن
جيمين: انا اعرف انك لستي مثلهن هذا هو السبب اللذي جذبني نحوك
ميلان: اذا..ل..لماذا قلت..ذلك
جيمين: انا لم اقصد ذلك
مسح دموعها وقبل جبينها
جيمين: انا حقا احبك .....لم ولن اؤذيك انتي من الان وصاعدا صغيرتي ...اتفقنا
ميلان: ........
جيمين بتساؤل: اتفقنا ؟
لم تعطه ميلان جوابا فأزاحها قليلا ورأى بأنها قد نامت بهدوء وعلى طرف عينيها بعض الدموع مسحها وقبل جفناها سحب ذراعه من تحتها بهدوء واستقام بدل ملابسه لملابس مريحة وعاد واستلقى بجانبها واعادها الى حظنه اطفئ النور ونام على رائحة شعرها اللذيذة
.
.
.
.
.
في الصباح
.
.
استيقض من النوم وكانت ميلان لا تزال في حضنه سرح في تعابير وجهها بينما ييزيح خصلات شعرها المتناثرة
هزها قليلا لكي تستيقظفأجابته بدون ان تفتح عينيها
ميلان بأنزعاج: دعني انام لا اريد الذهاب
جيمين: يالك من طفلة......استيقظي لا يوجد احد ليحضر لك المحاضرات
ميلان: احضرها لي ارجوك