و ماذا بعد ايها الشيطان ...؟!

الفصل 2

تدخل الى الشركه بتوتر وهى تفرك اصابعها.. تقابل مدام روز و تتبادلا التحيه
_ عاملة اي ياحبيبة قلبى .
_ الحمد لله ياطنط .. ..
_ استنينى هنا وانا هدخل اعرف الاستاذ مالك انك وصلتى .. تمام ؟
_ تمام .. قالتها بابتسام رغم توترها
......
ثلاث دقائق وخرجت مدام روز
_ يلا ياحبيبتى ادخليله هو عصبى شوية بس طيب متقلقيش ..
_ اومئت باحترام ثم دلفت الى داخل المكتب ..
.... * يقبع بمكتبة ممسكاً ببعض الاوراق المهمه للسفقه القادمة .. وجد بعض الخطوات تحدث داخل المكتب متجههً ناحيته .. وبعدها صمت .. رفع عينيه ليري ملاك يقف امامه ببعض الاحمرار على وجنتيها بسبب القلق ..وتفرك بأصابعها .. اصابه الذهول فجأه ( أهذا بشر ) .. هذا كل ما كان يجول بخاطره ..ثم انتبه على نفسه وعلى توترها ..
_مالك بهدوء محمحماً : احم .. اتفضلى اقعدى
_ اومئت بتهذيب وجلست
_ أولا أحب أعرفك بنفسى ..انا الاستاذ مالك جولدن .. اسمك اي ؟؛
_ ر .. رين دوجلاس .. ( قالتها بتوتر)
_ امممم ممكن تهدى انا مش هاكلك والله .. قالها بنفاذ صبر .
_ رين بهدوء : حاضر
_ عمرك كام يا أنسه رين ؟
_ ٢٠ يا فندم
_ تمام ..حاليا انتى هتكونى السكرتيرة الخاصه بتاعتى يعنى هتكونى معايا فى اي مكان ... ومدام روز هتعرفك على بقية الشغل .. تقدرى تتفضلى الوقت .
_ انحنت باحترام ثم خرجت ..
تنفس بعمق ثم حرر ربطة عنقه قليلا للتخفيف عنه .. _ اي دا ياربى .. انا مش مصدق انها بشر .. اووووه

....
_ مدام روز بحنان : طيب انا كدا فهمتك كل حاجه يارين ..عاوزة حاجه تانيه ؟!
_ رين بتهذيب منحنيةً : لا شكرا ياطنط مع الف سلامة .
_ ربنا يبارك فيكى يارين .
... ثم ودعتها ملوحةً بيدها .. فى تلك اللحظه أتى فهد ..
_ احمم انتى مين ؟!
_ ا .. ا انا رين دوجلاس انا السكرتيرة الجديده لمستر مالك ..
_ فهد متمتماً : ياخربيتك .. اي دا!!
_ هاا.؟ قولت حاجه يافندم ؟!
_ لا لا لا اتفضلى انتى انا هدخل لمستر مالك انا
_ انحنت بتهذيب
....
من داخل المكتب .
_ فهد : اي فى اي يامالك .. انتا غيرت صنفك ليه ؟ هههههههه
_ مالك بتهكم : لم نفسك يافهد .. البت صغيرة وشكلها غلبانه ومحترمة ..مش من نوعك يا سافل ..
_ هههههه والله كلهم كدا فى الاخر .. بس اووووف حاجه بصراحة مشفتش زيها قبل كدة ..
_ ابتسم مالك وهو شارد ..
_ يالهوي يامالك انت وقعت ولا اي
_ اخرج ياحيوان من هنا احسنلك ... ثم قذفه بالكتاب
_ ههههههههه خارجين اهوه ياخويا ..كاتك نيلة هههه

( 😂 حلوف اقسم بالله )

...................
خرج فهد من مكتب مالك ووجد رين تجلس خلف المكتب تحتسى بعض القهوة ومنغمسه فى عملها ... انتبهت عليه فنظرت له بابتسامة متوترة فنظر لها بابتسامة لعوبة . ..ثم ذهب
_ رين : يارب هات العواقب سليمة ╥﹏╥
...... بعد ساعات طويلة من العمل كانت الساعة السادسة مساءً
خرج مالك من الشركه بأكملها ليركب سيارته .. فوجدها تقف وعلى وجهها بعض الحزن.
_ مالك : فى مشكلة ي أنسة رين ؟!
_ انتبهت على نفسها : ها ؟ لا لا مفيش حاجه
_ مالك مشككاً : امممم اومال واقفه كدا ليه ؟ .. واي الشنطة دى ؟!
_ رين بهدوء و توتر : لا مفيش مفيش
_ مالك وقد فقد اعصابه : بقولك اي متعصبنيش.. قولت فى اي يارين .. انطقى.! ... قال الاخيرة بصراخ
_ رين بخوف : ا .. انا معنديش مكان ابات فيه بصراحه لان والدى طردنى .
_ مالك وقد لانت ملامحه بعض الشيئ: واي السبب بقا ؟
_ صمتت وبدت عليها علامات الحزن
_ مالك بهدوء : اتفضلى تعالى معايا
_ ها ؟
_ مالك ببعض الغضب : اي يارين انتى بقيتى غبيه كدا ليه ؟! ..بقولك تعالى معايا .. عادى مفيهاش حاجه انتى سكرتيرتى وهتباتى عندى فى البيت
_ رين ببعض القلق : لكن ا...
_ مالك مقاطعاً : مفيش لكن يلا تعالى .. ثم امسكها من يدها ساحباً اياها نحو سيارته وانطلقا نحو قصر جولدن

.....
_ ايميليا : يانهارك اسود يا مالك مين دى ؟ ╥﹏╥
_ مالك ببرود : دى رين السكرتيرة بتاعتى وهى هتقعد معانا هنا ... بطلى تخلف بقا وخديها وريها اوضتها
_ ايمى : اا .. ماشى يامالك ..ثم اتجهت نحو رين مبتسمة .. تعالى يارين معايا
_ اومئت رين ثم سارت معها
_ مالك وهو متعرق : اوف يارب ارحمنى انا ماسك نفسى بالعافيه .. ثم صمت قليلا وبعدها تحدث بنبرة لعوبه ... بس اهوه هنتسلى شوية （○゜ε＾○）
... يتبع

_الكاتبة : نوارين